-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة عقدت لقاءات غير معلنة على خلفية الانسحاب من الميثاق

بن غبريط تفاوض قيادات نقابية سرّا لكسر المقاطعة!

نشيدة قوادري
  • 5309
  • 3
بن غبريط تفاوض قيادات نقابية سرّا لكسر المقاطعة!
ح.م
نورية بن غبريط

شرعت وزارة التربية، في عقد لقاءات غير رسمية مع بعض قيادات النقابات المستقلة، قصد حملها على التراجع عن قرار الانسحاب من “ميثاق أخلاقيات المهنة” بعد أن وجدت الوصاية نفسها في “مأزق”، على اعتبار أن كل المناشير والقرارات الجديدة، قد بنيت على “الميثاق” وسقطت بمجرد توقيع الشركاء الاجتماعيين على قرار الانسحاب في 11 ديسمبر الجاري بعد مرور ثلاث سنوات عن التوقيع.
كشفت مصادر متطابقة أن وزارة التربية، لم تكن تنتظر “الخرجة” المفاجئة للنقابات الست ممثلة في كل من “الكناباست والسناباست والساتاف والكلا والأسنتيو ولونباف”، حين أعلنت في بيان رسمي لها، عن الانسحاب من ميثاق أخلاقيات المهنة ومقاطعة كل لقاءات واجتماعات الوزارة وطنيا ومحليا، إلى غاية عدولها عن قراراتها ومواقفها الرافضة للحوار الاجتماعي .
وأضافت مصادرنا أن الوزارة التزمت الصمت، غير أنها شرعت منذ بضعة أيام في توجيه استدعاءات لبعض النقابات، أين عقدت إطارات الوصاية لقاءات سرية مع قيادات بعض النقابات،بغية محاولة التأثير عليها للتراجع عن قرار الانسحاب من الميثاق.
وأوضح المصادر أن خطورة “الانسحاب” تكمن في القرارات والمناشير الجديدة التي أعدتها الوزارة بنيت على حيثيات “ميثاق أخلاقيات المهنة”، على غرار “نظام الجماعة التربوية” والقرار المسير للمؤسسة التربوية، إلى جانب المناشير المرتبطة بالعمل البيداغوجي وعلى رأسها جهاز “المعالجة البيداغوجية” الذي استحدث شهر سبتمبر مؤخرا، لأجل تحسين المستوى التعليمي والمعرفي لتلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط الذين يعانون من صعوبات في الفهم واستيعاب الدروس خلال العطل “أيام السبت وأمسيات الثلاثاء”، جهاز الدعم خلال العطل المدرسية، التقويم وحتى تواريخ إجراء الاختبارات الفصلية والامتحانات الرسمية، على اعتبار أنها قد تمت باتفاق مسبق مع نقابات القطاع، مضيفة أنه بمجرد توقيع النقابات الست على قرار الانسحاب من “الميثاق” وإلغاء مساهماتهم، ستصبح تلك القرارات لاغية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبد الحكيم الثانى

    على السيدة الوزيرة 1-ان تقتنع انه لا مناص من تبنى الحوار الدائم مع النقابات الفاعلة 2-عليها ان تسعى لتحسيس السلطات العليا على ان قطاع التربية استراتيجى 3- ان تعمل ما استطاعت لحل مشاكل موظفى القطاع بالتى هى احسن ...لو فعلت ذلك لجنبت القطاع الاضرابات والاضطرابات ..لماذا ..لان كل ذلك يصب فى مصلحة التلميذ

  • جزائري حر

    عليكم تسميتها بالوزيرة السكيرة وحتى حين تفاوض النقابات حتما تكون في حالة سكر لأن أن يصحاح وجهها ويعود ما عندها علاه تحشم لأنها تعلم أن أصلها من أصل لعفن.

  • yes

    sa a toujours été comme avant ça depuis 1830 de même 1954 à 1962 et elle a explosé maintenant l'histoire de la
    trahison sauf que a chaque foie y a eu des HOMMES ET DES FEMMES qui ont déminés les complots