بن فليس: الشعب هو السيد وأتشرف بخدمته

قال المترشح للرئاسیات علي بن فلیس، الخمیس، إنه يريد أن يكون خادما للشعب، متعهدا بتلبية رغباته وطموحاته.

وفي تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات علي معاشي بولاية تیارت، شدّد بن فليس على “ضرورة إحداث القطیعة مع أسالیب التي انتھجھا النظام منذ سنوات طويلة، المكرسة للھیمنة والفرعنة والحكم الشمولي والفساد والرشوة”.

وخاطب المترشح الرئاسي الحضور قائلا: “أريد أن أكون خادما للشعب الذي يبقى ھو السید بعد رب العالمین”، وأضاف “لا فخامة تعلو بعد فخامة الله”، معتبرا ھذا الأخیر “شركا بالله”.

وأوضح بأن الدولة بحاجة إلى النقاوة والطهارة في التسيير، مضيفا بقوله: “الدولة مؤسسات، عندما تحترم نفسها، كل واحدة في حقل اختصاصها، وتطبق القوانين الخاصة بها، تصبح حوكمة صالحة”.

وأضاف بن فليس بأن “أمور البلاد لا تمشي بوضع كافة الصلاحیات في يد رئیس الجمھورية وامتلاكه لوحدة صلاحیات السلطة التنفیذية في الجزائر”، مؤكدا على “ضرورة احترام المؤسسات لعمل بعضھا البعض”.

وأعاب بن فليس، احتكار الرئيس للسلطة التنفيذية، والتي تسبب بدورها الفساد والمحسوبية، مشيرا في نفس السیاق يقول: “جعل القرار في يد رئیس الجمھورية يعطل مصالح البلاد أكثر مما يخدمھا”.

وأكد بن فلیس على ضرورة”تجسید الحوكمة في عمل المؤسسات التي يجب أن تحترم القانون الذي يسیرھا ولا تتدخل في عمل الأخرى”.

وجدد المترشح للرئاسیات تأكیده بأنه في حال فوزه “العمل على تقسیم الصلاحیات بین رئیس الجمھورية و رئیس الحكومة، بحیث يمثل الأول السلطة التنفیذية، فیما يمثل الثاني المتابعة والمسؤولیة المباشرة لعمل الحكومة”.

وعبر المرشح عن أسفه بسبب التقارير الصادرة عن قنوات أجنبية، والتي أضحت الجزائر مسخرة، لأنها لا تمتلك رئيسا شرعيا يقودها.

وقال في ذات المقام “البلاد لي بلا رايس كي الذراري اليتامى، لا أقبل أن تصبح الجزائر مهزلة أمام الدول”.

بخلیلي يرافق بن فليس في حملته الانتخابیة

ورافق بخلیلي بن فلیس في رحلته، الخمیس، إلى ولاية تیارت، لتنشیط تجمع شعبي في الیوم الخامس من الحملة الانتخابیة بقاعة المحاضرات علي معاشي.

وكان بخليلي أعلن الراغب السابق في الترشح للرئاسیات، سلیمان بخلیلي، دعمه للمترشح الحر للاستحقاق الرئاسي المقرر يوم 12 ديسمبر المقبل، علي بن فلیس.

وأكد الراغب السابق في الترشح لرئاسیات 12 ديسمبر 2019، في تصريحات سابقة، استعداده لدعم أحد المترشحین الخمسة، كاشفا بأنه تلقى “عروضا من 4 مرشحین لدعمھم في حملاتھم الانتخابیة”.