بن فليس: مرافقة الجيش للحراك خيار لا بديل عنه
أكد علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، أن مرافقة الجيش للحراك الشعبي خيار لا بديل عنه، وأن إيجاد حل للخروج من الأزمة لن يكون إلا تحت شعار” جيش شعب خاوة خاوة”، وأنه من أوائل المطالبين بمرافقة المؤسسة العسكرية للشعب منذ العام 2014.
وقال بن فليس، الأربعاء، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة “الوسط”، أن الأبعاد الثلاثة للأزمة الحالية المتمثلة في السياسة والمؤسسة والدستور، ليست حادثة حوكمة عابرة، أو إخلالا في نظام الحكم، بل في تعد على الطابع المنظوماتي، لأن الأمر- حسبه- يتعلق بانهيار منظومة الحكم بأكملها، واصفا إياها بالمنظمة المبنية على الرمال المتحركة.
وقال رئيس حزب طلائع الحريات، أن ما يحصل حاليا من قمع للفساد، ومتابعة للفاسدين، كشف أن الدولة لم تكن لها حوكمة ولا منظومة ولا نظام سياسي، بل كانت تسير بطرق عشوائية ملتوية، تحت غطاء مافيوي ولوبيات الفساد من رجال الأعمال المدعومة من طرف صانعي القرار.
وقال رئيس الحكومة الأسبق، أن الأزمة الراهنة أضحى فيها الحوار الوطني أكثر من خيار، وفيه تكمن المصلحة العليا للوطن، مؤكدا أن السلطة لم تعد تقوى على حل الأزمة.