-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتهم أطرافا بعرقلة الإصلاح تحت عنوان المرحلة الانتقالية

بن قرينة: التطورات تضع الجزائر في قلب مخطط الاستهداف

الشروق أونلاين
  • 2120
  • 3
بن قرينة: التطورات تضع الجزائر في قلب مخطط الاستهداف
أرشيف

أكد عبد القادر بن قرينة أن الجزائر اليوم لا تزال تقاوم أطماع المستعمر الفرنسي وحنينه إلى الماضي الأسود، الملطخ بدماء أبنائها في الشمال والشرق والغرب والجنوب، بعقلية التبعية والوصاية.

وأوضح رئيس حركة البناء الوطني، في منشور له، الإثنين، على الفيس بوك، أن فرنسا تحاول عبثا التدخل في شؤون الجزائر الداخلية، ومنجهيتها متواصلة في فرض آرائها وإبداء مواقفها حول خيارات الجزائر السيادية، في وقت هي عازمة، أكثر مما مضى، على المضي قدما في إصلاح ما أفسدته العصابة، التي عششت في أحضان الفساد، وهي تخطو بخطى ثابتة، لا يغزوها شك أو تردد، نحو بناء مؤسساتها على أساس عودة السيادة للشعب الجزائري، والدفاع دون هوادة على أمنها القومي في تلاحم منقطع النظير بين شعبها وجيشها بعد حراك فبراير، وفق تعبيره.

وأضاف بن قرينة أنّ بعض الأبواق تتعالى هذه الأيام في محاولات جديدة لوقف المسار الإصلاحي الدستوري في البلاد تحت عنوان المرحلة الانتقالية، ليقتات من ريعها البعض، إذ تدفع إلى حالة الفراغ وما يَتَرَتَّب عليه من مخاطر وانزلاقات غير محمودة العواقب تُسلب فيه السيادة، وتعود بالبلاد إلى نقطة الصفر، على حد قوله.

ويأتي ذلك، حسب بن قرينة، في ظل مخاطر هشاشة الجبهة الاجتماعية، نتيجة الأزمات المتعددة السياسية ولاسيما الصحية وما نتج عنها من أزمات اقتصادية واجتماعية، والتدافُعِ الإقليمي وَالدَّوْلِيّ المتسارع وتداعياته على كل المنطقة.

وهي برأيه مخاطر حقيقية إذا “لم نكن في مستوى تحمل المسؤولية والوعي التام بها وبأدوات تنفيذ المخطط ضد بلادنا”.

وأوضح بن قرينة أنّ هؤلاء متحدون لتحطيم أي دولة تمتلك جزءا من قرارها الوطني وتدافع عن سيادتها، وقد أكملوا مشروع التحطيم بمشرق الأمة، وها هم الآن يتفرغون لغربها، والجزائر كدولة وكأمة وكشعب في قلب المخطط المستهدف.

وأردف أنّ حركة البناء الوطني تتفهم نتيجة تزكية الدستور الجديد عبر استفتاء شعبي، وتعي رسائله وتسلم بها، وتراه ناقصا ما لم تستكمل باقي خطوات الإصلاح الأخرى لنجعل من الجزائر في منآى عن الأجندات المجهولة العواقب، المدعومة بأطراف أجنبية تدافع عن مصالحها في المنطقة، ولا تقبل أن ترى نجاح مشروع التحول الديمقراطي فيها، وحصنا منيعا ضد المخاطر الحقيقية التي تتربص بها.

لذلك يؤكد بن قرينة على ضرورة توحد الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية وتذليل كل الصعاب عن طريق الحوار ومشاركة جميع الخيرين من أبناء الجزائر في بناء مؤسساتها وفي زيادة واستمرار التلاحم لاسيما بين الشعب والجيش، بتجند كل النخب الوطنية والمحاور المجتمعية، لتجنب التقليل من الآثار المدمرة للمخاطر، والعمل على إسراع واستكمال إصلاح مؤسسات الجمهورية عبر تجديدها وإضفاء وتعزيز الشرعية الشعبية في باقي المؤسسات المنتخبة محليا وَبَرْلَمَانِيِّا، وشراكة الجميع في تنفيذ المتاح منها.
ع. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • sohbi

    bla bla bla bla bla bla bla

  • Imazighen

    وللنفاق صور...

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ولماذا لا تخططون لمخطط استهداف هؤلاء الذين يضعون الجزائر في مخطط الاستهداف.
    يقال أنَ أحسن الدفاعِ هو الهجوم ، ما تبقاش غير في بلاصتك شاد مشوار وتبكي ، حرك روحك.