-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السيدة بهية راشدي: "أنا أقدس مثل هذه المبادرات ويجب الإكثار منها"

بهية رشدي وعثمان أوجي يهديان كتابهما بالتوقيع إلى براعم مركز الطفولة المسعفة بدرارية

صالح عزوز
  • 506
  • 0
بهية رشدي وعثمان أوجي يهديان كتابهما بالتوقيع إلى براعم مركز الطفولة المسعفة بدرارية
تصوير: زهور سبع

في إطار فعالياته التضامنية، من أجل بعث روح التضامن مع فئة الأطفال المسعفة، احتضن مركز الطفولة المسعفة بدرارية، إهداء بالتوقيع لكتاب صدر عن دار الهدى، في طبعته الأولى بالفرنسية، للممثلة بهية راشدي والسيد أوجي عثمان، حيث اختار القائمون على هذا المركز الممثلة القديرة بهية راشدي لتكون حاضرة في هذا اليوم بالمركز، والتقرب إلى هذه الفئة من المجتمع، كمحاولة لإدخال السرور والفرح عليهم، من خلال مثل هذه التظاهرات..

وكانت المناسبة سعيدة جدا، للكثير من أطفال هذا المركز، بالجلوس إلى الممثلة بهية راشدي، في فسحة زمنية من المحبة والتآلف، لقيت الترحيب من طرف القائمين على هذا المركز، وكذا كل الحضور. كما كانت مناسبة لتدشين ألعاب جديدة على مستوى المركز، تضاف إلى سجل الاهتمام بهذه الفئة، في لفتة تضامنية سعيدة.

اختارت الممثلة بهية راشدي، رفقة السيد أويجي عثمان، بداية هذه الفعالية، الجلوس إلى بعض أطفال المركز، والحديث إليهم والتقرب منهم، فتحت من خلاله فترة زمنية لعرض بعض قصصهم، في جو ملؤه التسلية والبراءة، تقاسمت هذه اللحظة مع كل الحضور، في ظروف بهيجة سادها الجو العائلي، الذي حرم منه الكثير.

السيدة بهية راشدي: “أنا أقدس مثل هذه المبادرات ويجب الإكثار منها”

“المناسبة، كانت طلبا من هذا المركز، الذي يقوم ببعض التظاهرات، التي تكون فيها فائدة للطفل، سواء كان كتابا، أم عرض فيلم، أم تقديم ملابس.. أشياء تبعث في أنفسهم السعادة. وتزامنت الفكرة مع صدور كتاب لي، رفقة السيد أوجي عثمان. اليوم، نحن هنا من أجل توقيع وتسليم هذا الكتاب، الذي يحتوي على مجموعة قصصية للأطفال، من الواقع والخيال، ورسائل للأمل. وهو الشيء الذي يدخل الفرح والسرور في أنفسنا، أكثر من الأطفال أنفسهم. أريد القول إن مثل هذه التظاهرات لا توجد كثيرا عندنا، ويد واحد لا تصفق.. يجب أن يكون هناك تلاحم وتكاتف بين مختلف الهيئات، من أجل مساعدة هذه الفئة. صحيح أن هذه الفئة تحتاج إلينا، لكن نحن كذلك نحتاج إليهم أكثر. نحن مسؤولون عنهم، ويجب أن يعيشوا العيشة الهنيئة، التي نعيشها نحن، وألا يحسوا بالحرمان، فالكل مسؤول أمام هذه الفئة، دون استثناء. أرى فيهم رجال الغد، وهم براعم، يجب أن نضعهم على السكة الصحيحة، من أجل مستقبل واعد وناجح”.

السيد عثمان أوجي: “أنا هنا من فرنسا من أجل هذه الفئة من المجتمع”

“كرّست نفسي لكل الأطفال، خاصة الأيتام منهم، لذا، قررت وعقدت العزم على أنه لما تكون مثل هذه التظاهرات من أجل هذه الفئة من المجتمع، أتنقل إليها وأحضرها، رفقة السيدة بهية راشدي. الكتاب، الذي نحضر لتوقيعه اليوم، وإهدائه إلى بعض أطفال مركز الطفولة المسعفة، هو عبارة عن قصص من الواقع، وكذا رسائل من الأمل خاصة، وكذلك نحتاج إلى الحلم. لذا، يجب أن نترك هذه الفئة تحلم، فمن لا يستطيع الحلم، لن يتمكن من بناء شخصيته مستقبلا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!