-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أيام من صدور فتوى الدكتور فركوس

بوتفليقة: تحاليل دينية مخيفة تثير الفتنة

بوتفليقة: تحاليل دينية مخيفة تثير الفتنة
ح.م
رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين،  أن وحدة الشعب الجزائري تواجه أفكارا وتحاليل دينية مخيفة يجب التصدي لها في إشارة إلى فتوى الدكتور علي فركوس المثيرة للجدل.

وجاء في رسالة بوتفليقة بمناسبة يوم العلم “أجل، نرى اليوم أن الشعب الجزائري السني تصطدم بوحدته أفكار غريبة عنا، وتحاليل دينية مخيفة كانت بالأمس القريب مصدر الفتنة، وقد تكون كذلك غدا، إذا لم نتصد لها بتبصر.
وأوضح “ومن جهة أخرى تبقى بلادنا مستهدفة بأمواج الحضارة الغربية المهيمنة اليوم في العالم، حضارة تجعلنا أمام تحد مزدوج, إنجاح اكتساب أجيالنا الصاعدة العلم ووسائل التقدم الاقتصادي والتقني مع تمسك مجتمعنا عامة بمراجعه الروحية والحضارية الأصيلة”.
وحسب رئيس الجمهورية “على صعيد خدمة عقيدتنا في محيطها الطبيعي، فالدولة في الجزائر المسلمة تسهر كذلك على تأطير ودعم عمل سخي لشعبنا في انتشار بيوت الله، عمل تؤطره الدولة في إطار القانون وتعززه بدفعات عديدة من إطارات دينية تتكون في الجامعات، وتتخرج من المدارس القرآنية التي تحرس على تنشيطها زوايانا الفضيلة، والتي كانت وستظل من مكونات نسيج خير خدمة لديننا, وحرصا على تماسك مجتمعنا”.
ومنذ أيام عاشت الجزائر على وقع جدل خلفته فتوى للدكتور محمد علي فركوس، وردت في كلمته الشهرية أقصى فيها عدة تيارات من الانتماء “لأهل السنة والجماعة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • تت

    لماذا تجزم أنه القول على الشيخ فركوس و هل أفكاره هدامة كما تقول و لماذا لم تحمله على التشيع و الأحمدية التي حاربتها الدولة علنا. و ليس من شيم الرئيس الرد على شخص بعينه كما تدعي، فكر ثم فكر...

  • TABTAB

    من السياسة المنتهجة في تسيير أمور البلام منذ 1962 ومن المشروع المجتمعي الذي تم إختياره بل فرضه على الجزائريين يتغذي هؤلاء ونفس الشيء يقال عن وحوش العشرية السوداء والأخطر أنكم أي حكام البلاد وكذلك الشعب المسكين الكل رضعوا من حليب النسيان حيث لم يتخذوا العبرة والا كيف يفرض هؤلاء سياسة الأمر الواقع فيكفرون ويهددون ... على مرآى ومسمع الجميع والكل يتفرج

  • ديهيا

    لا تصدِّقو أنّ حكّامنا يخافون من الفتاوى و التكفير إلخ...هم فقط يستعملونها من أجل إثارة البلبلة و إشغال الرأي العام و تخويفه. حكامنا يخافون من أمثال الذي أطلق حملة "خليها تصدى" لأنهم ينبهون الناس إلى أشياء مهمة تغير الواقع و تحارب الفساد، ..إلخ. ثم لا أرى مبرِّرا للهجوم على هذا الشيخ فأغلب الظن أن تفكيره متماسك مع كتبه المرجعية و ما تعلمّه. هل بوتفليقة يفهم في الدين أحسن من شيخ يدرِّس في الجامعة الجزائرية ؟ !!!! لكن بوتفليقة ملزم بأن يعرف القانون و يطبقه . لو كان حكامنا يسهرون على تطبيق القوانين المدنية على كلّ الجزائريين لماقُتِل أحد بسبب التكفير و الفتاوى و ما انتشر الظلم و الفقر

  • ابن البلاد

    قال الشيخ فركوس "فهذه طرقٌ ماكرةٌ وأساليبُ ملتويةٌ ما أنزل الله بها من سلطانٍ، حيث يستعملها المخالف تقصُّدًا للتخلُّص من الحقِّ الظاهر بالدليل الراجح أو الثابت دون معارضٍ وفرارًا من إقامة الحجَّة والبرهان عليه، فعند أيِّ محاصرةٍ علميةٍ يلتوي بهذا الأسلوب ليجد لنفسه مخرجًا عن الحقِّ يستمرُّ به في غَيِّه وضلاله، وهذا ما يحصل كثيرًا مع المستمسكين بالشبه المفلسين من الحجج من أصحاب المناهج العقدية الفاسدة ومن سار في فَلَكِهم من المبطلين والمتحزِّبين وأضرابهم من أصحاب المناهج الدعوية المنحرفة، حيث يتوسَّعون في استعمال هذه الألفاظ الشيطانية ليتنصَّلوا من الحقِّ عن علمٍ أو جهلٍ..." فتوى 1150

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    تحاليل دينية مخيفة تثير الفتنة ... وكأن هذه التحاليل وهذا الخوف وإثارة الفتن وليدة الأمس ونحن ومنذ سنوات نتفرج على هؤلاء يكفرون ويهددون ويحرضون ويعتدون ويفرضون منطقهم في كل مكان ولا أحد يتحرك رغم أننا نعيش في دولة القانون والمؤسسات أو على الأقل هكذا تقولون لنا وهكذا تكررون على مسامعنا ومنذ سنين واليوم ولأن الكأس فاض وبلغ السيل الزبا فعلى المعنيين في هرم الدولة التحرك عاجلا وتطبيق القوانين والضرب بيد من حديد كل هؤلاء المتطرفين والدراويش والذين يتاجرون بمآسي المعذبون في الأرض قبل فوات الآوان بدلا من توجيه الرسائل لهذا الشعب الذي يعيش في غرفة الإنعاش والمخدر بالأساطير والأوهام والأحلام

  • ابو يحي

    و التصدي لدعاة الفتنة و لماذا من يترصد بالشيخ فركوس لا ينقل فتواه في وجوب لزوم جماعة المسلمين و امامهم و عدم الخروج عن الحكام و التصدي لما يسمى بالربيع العربي و الثورات و الرجل درس بالجامعة الجزائرية و كانت رسالته اول اطروحة للدكتوراة في العلوم الشرعية تناقش في الجزائر و فيما يخص الفتاوى الشاذة كان يجدر نقل الفتاوى التي كانت تحصر اهل السنة في انهم الاشاعرة و روجت من يروج لها في بلادنا ..نحن على عقيدة اهل السنة و على مذهب الامام مالك رحمه الله وبخلاف من ير ى اتباع الامام مالك في الفقه و لا يبالي بمعتقده السني و هم من يبتدع و يقدح في ذهب مالك رحمه الله من حيث لا يدرون

  • ابو يحي

    قالى تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ . صاحب الحق باذن اله تعالى في حفظ من الله تعالى و حماية و بغض النظر عن ما قاله الشيخ فركوس أو غيره من العلماء فالحق ظاهر بين لم أراد معرفة الصواب و قد بينه رسول الله صلى الله علي و سلم فمن نقل لكم كلام الله ورسوله الثابت عنه الصحيح فذلك حجة و من رده فهو يحاد الله ورسوله فالأمر دين و تعبد لا وسيلة تكسب و تزلف من ينظر بعين التبصر يرى أن هناك من يريد ايقاع الفتنة بين والسلفية و لي الأمر الحاكم و يتربص الدوائر و يحرف في النقل و لم نره ينقل كلام العلماء في وجوب طاعة لي الأمر و التصدي يتبع

  • يعقوب

    قرائتك الخاطئة لرسالة الرئيس حفظه الله و تضليلك للراي العام تحاول عبثا الصاق تهمة اثارة الفتن بالسلفيين السنيين فالدولة اعرف من غيرها من هو الاحرص على استتباب الامن ونشر السكينة في ربوع وطننا العزيز وما الفتنة التى عرفتها البلاد - سلمها الله - حيث شارك الشيخ فركوس حفظه الله مع ثلة من العلماء الاخيار في اطفاء نيران الفتن الا خير دليل واوضح مثال لمن كان له بصيرة وانصاف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • قماشة علي

    ان كنتم ترون انه على غير حق فاجروا معه مناظرة امام الشعب وهنا سوف نحكم عليه .

  • شراد

    كل جماعات الاسلامي السياسي تبدأ رحلتها نحو السلطة من خلال الجمعيات الخيرية و الحركات الاصلاحية و بعد ان تتوسع قاعدتها الشعبية من خلال صدقاتها الجارية تغير رأيها ، الاخوان كانوا يقولون انهم لا يسعون الى السلطة وعندما تأكدوا ان بامكانهم الفوز في الانتخابات غيروا رأيهم ، على عجلة من امرهم أسسو حزبا سياسيا وشاركوا في الانتخابات وفازوا بها ..يرفعون سقف المطالب من اجل الحصول على موقع قدم جيد في هرم السلطة ، هم يراهنون نظريا على ثورة صامته اساسها التربية ، لكن وقعيا يسعون الى الحصول على المزيد من التنازلات والمكاسب عندما يحين الوقت سيقومون بالمراجعات كما فعل السلفيون في مصر

  • .

    الناس قسمان : مواطنون و قطاع طرق ، المجرم رافض أساسا لفكرة الدولة بغض النظر عن ادائها، و اذا كان سوء اداء الدولة تبريرا للاجرام فان كل البلاد سيغزوها الاجرام لانه لا وجود لدولة كاملة ، الاجرام موجود حتى في فنلندا المتربعة على عرش قائمة الدول في مؤشرات التنمية،هذا هو السقف البشري للتقدم اما غيره فطوباويات و مدن خيالية،تطبيق القانون ليس منة من الفرد يقوم به متى اراد و يخرقه متى ما احس بانه مظلوم،.

  • محمد

    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.

  • بالتوازي

    مع هدا الخطاب الدي انا اراه منطقي اداكانت بعض الاراء لا تخدم الشعب الجزائري السني. ويجب التصدي لها بالتبصر والعقلانية.
    ففي الجهة المقابلة يجب التصدي إلى دعاة التغريب والتخريب أولئك الدين يريدون أن يعيش الشعب الجزائري السني على الطريقة الغربية وخاصة من ناحية الاخلاق وخاصة كدلك عبر نشاطاتهم او حصصهم او تجمعاتهم ان رءاها الناس يعتقد اننا في مجتمع غربي محض ولسنا في مجتمع جزائري سني.

  • oran

    أطع ولي أمرك.

  • franchise

    -قد تكون خرجة الفركوس من الأفكار التي تزرع الفتنة، و لكن هذا هو أيضاً حال أفكار كمال داود، أ.زاوي و زمرتهم
    -هذه الثنائية : المتطرّفون في الدين/المتطرّفون التغريبيون , هي الطاّمة التي تحدّق في ساحة الأفكار عندنا، و لا تهدأ حتى تنال منّا نصيبا كبيرا.
    -لاحظوا جيدًا كيف تعمل هذه الثنائية:
    عندما يتغوّل الدينيون ، يستغل التغريبيون الفرصة لدفع أجندتهم، فيتغوّلون أيضاً و يعطون الفرصة للمتطرّفون الدينيون للعودة و الذين بدورهم....و هكذا دواليك.
    -هذه الثنائية القذرة تحمل تيّاران متناقضان في كل شيء، و لكن كلاهما لا يستطيع العيش بدون الآخر، لأن تطرّف أحدهما يعطي ذخيرة و تبرير لوجود الآخر

  • العربي

    دائما الكذب والبهتان والإفك والاستمرار في تشويه وتسفيه واتهام عالم من علماء أهل السّنّة مشهود له في الداخل والخارج بالعلم والدراية بالدليل والحجّة والبيّنة الشيخ فركوس حفظه الله. عالم فقيه وأصولي يتجاهله النظام الجزائري كما تجاهل رجال جمعية العلماء بعد الاستقلال لا لشيء إلا لأنهم ثابتون على الدفاع والذود عن الدين الصحيح بمرجعيه الوحدين القرآن والسّنّة. كلمة نشرها الشيخ فركوس لم يكفر فيها أحد وبين الدلائل والحجج ولم يحاوره حولها أحد بنفس المنهجية العلمية والآن .

  • أيوب الجزائري

    أعتقد أن فتوى الشيخ فركوس واضحة ولا غبار عليها..جماعة الفاشلين سياسيا وإقتصاديا ودينيا عندهم سبب واحد يبررون به فشلهم وهو..الفتنة وأيادي الخارجية.

  • جزائري غيور

    - التيار السلفي في الجزائر والذي يمثله هذا الدكتور الشاذ عن المرجعية الوطنية بفتاوى إقصائية للشعب الجزائري شعارها : مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى ... لذا لا بد من تحرك السلطات لكبحه وكبح تجاوزات أتباعه في مساجدنا ...