-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أنّ إصلاح المدرسة يهدف إلى تكوين "مواطن أصيل"..

بوتفليقة: يجب إبعاد الإسلام والعروبة والأمازيغية عن الإستغلال السياسوي

الشروق
  • 1938
  • 12
بوتفليقة: يجب إبعاد الإسلام والعروبة والأمازيغية عن الإستغلال السياسوي
أرشيف

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، في رسالة بمناسبة إحياء “اليوم العالمي للعيش معا في سلام”، المصادف لـ16 ماي، أن إعلان الجمعية العامة لـمنظمة الأمم الـمتحدة لهذا اليوم إنما هو إقرار بجهود الجزائر في ترقية ثقافة السلـم.
وقال الرئيس في رسالته بهذه المناسبة إن “الإعلان هذا إنما هو إقرار من الـمجموعة الدولية بالجهود التي بذلتها بلادنا وثابرت عليها فنجحت في ترقية ثقافة السلـم والحــوار والاحترام الـمتبادل والتسامح بين مواطنيها”.
وجاء تكريس الجمعية العامة لـمنظمة الأمم الـمتحدة لليوم العالمي للعيش معا في سلام في 8 ديسمبر الـماضي بناء على مبادرة من الجمعية الدولية الصوفية العلوية وبرعاية من بلاده الجزائر.
وأضاف الرئيس بوتفليقة “أن هذا الـمسعى كان من باعث قيم أخلاقية وثقافية واجتماعية وإنسانية يؤمن بها شعبنا الـمعتدل تمام الإيمان وكذلك لأنه يعكس، بنفس القدر، حرص شعبنا على إحلال هذه القيم العالـمية الـمكانة اللائقة بها في العـــلاقات بين الأمم وشعوب العالـم قاطبة”، موضحا أن هذا الإعلان يعبر عن “التزام بلادنا ورغبة الـمجموعة الدولية في الـمضي في العمل على ترقية ثقافة السلـم والحوار داخل الـمجتمعات وما بين الأمم، وذلك في زمن تفاقمت فيه أسباب القطيعة وعوامل الفرقة”.
وشدد رئيس الجمهورية في رسالته على أن الغاية الوحيدة التي ناشدتها الجزائر من خلال الـمصالحة الوطنية هي “تعزيز الوحدة الوطنية وتوثيق تماسك شعبنا وصون سيادتنا الوطنية والعمل معا، في مسعى تضامني، من أجل بناء جزائر حديثة يفخر كل واحد وواحدة منا بالانتماء إليها”.
واسترسل يقول، في هذا السياق: “ذلكم هو بالذات الباب الذي ينبغي أن يدرج فيه التعريف الذي جاء في الدستور لـمكونات الهوية الوطنية من إسلام وعروبة وأمازيغية ووجوب إبعادها عن الاستغلال والتوظيف السياسوي وترقية سياسات اقتصادية واجتماعية وثقافية قائمة على مطلب ضم الجميع والعدالة الاجتماعية، إلى جانب استراتيجيات لإعمار البلاد يحذوها مبدأ التوزيع العادل للفرص وللثروة الوطنية وما يأتي منها من رفاهية”.
كما أوضح الرئيس بوتفليقة أنه “في هذا الباب ينبغي أيضا إدراج الإصلاح العميق للـمنظومة التــربوية الوطنـــــية التي لا تسعنا العبارات لتأكيد دورها في تكوين مواطن كامل التجذر في تاريخ بلاده العريق الـمتشبع بقيم شعبه الأصيلة، مواطن حريص على العــمــل والتضحية من أجل الحفاظ على استقلال الجزائر وبناء مستقبلها الزاهر”، مؤكدا أنه “على الـمدرسة الجزائرية أن تثابر اليوم في زرع قيم العيش مع الآخر في سلام في أذهان ملايين التلاميذ”.
وعلى الصعيد الدولي، ذكر رئيس الجمهورية بأن “تعامل الجزائر مع جيرانها وكافة شركائها قائم على مبادئ السلـم والتعايش والتعاون وحسن الجوار”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • أحدكم ممن يمقت التملق والنفاق

    10 ليتهم نهبو به الأموال فقط ، مع الأسف لقد نهبوا بواسطته الأرواح والأوطان والأفكار والقيم وكل شيء حتى الحياة العامة نفسها نهبت .

  • ابي

    يجب ابعاد الشيوخ وكبار السن ومن تجاوزو ال65من المسؤوليات نهائيا وخاصة الوزارة أو البرلمان..

  • فتح الله

    ما اصطلح على تسميته بإصلاحات المنظومة التربوية و التعليمية بدأ مع بداية التسعينات (1992) مع مجيء الوزير بن بوزيد ، والغاية آنذاك كانت جلية ، و هي محو آثار المدرسة الأساسية ، التي اعتبرها رواد ذلك التيار منتجة المعارضة و التوجه الاسلامي، و مشاريع الوصاية الحالية بقيادة بن غبريط لا تخرج عن إطار هذا التوجه.
    وبعد أكثر من عقدين ، النتيجة لا تحتاج الى برهان، فالمستوى تدنى اكثر فاكثر، والقيم اختفت تماما، والمجتمع الجديد يمكن أن يقاد إلى المقصلة دون عناء

  • fodil

    إلى مراد الذي يتساءل من هو هذا الآخر ؟
    الآخر هم الصهاينة و الصليبيون و جلادونا الذين يستغلون خيراتنا !!!

  • مسلم سامبل

    6 تبقى لنا الجزائر حرة مستقلة كما كانت في عهد الأبطال قبل ملايين القرون . 7 - الرئيس قرر قطع الطريق أمام البزانزة المتلونين ( الطاقة الليجيك منها الريح اقفلها واستريح )

  • عبد الكريم

    إبعاد الإسلام و العروبة و الأمازيغية من الإستغلال السياسوي كلمة حق يراد بها باطل أيضا فيمكن إستغلالها لضرب مقومات شعب لنزع المناعة والحصانة من الأجيال للتشكيك في إسلامه وحضارته وعروبته و تاريخه وثمن إستقاله.وهذا ما يحدث في بلدنا من محاولات الفاشلة في المنهاج التربوي من طمس للهوية من إسلام و عربية و التاريخ و ما زالوا يحاولون كلما تحين الفرصة و يصمت المتخاذلين و البائعين لثوابتهم واحدة تلوى الأخرى أمام أعين المجاهدين الباقين أطال الله أعمارهم.

  • ب.مصطفى

    سعادة الرئيس عندما يبعد الاسلام والعروبة والامازيغية ماذا بقي لنا من الهوية ؟

  • abdou

    ماذا جرى لكم؟ تبعدون الاسلام عن الحياة فماذا يبقى للمسلم اذا ؟
    اتعتقدون ان الاسلام دين المساجد و فقط ؟
    قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة/3 .
    فقال عمر: قد علمت اليوم الذي أنزلت، والمكان الذي أنزلت فيه، نزلت في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد.
    فقال يهودي: لو نزلت هذه الآية علينا، لاتخذنا يومها عيدا، فقال ابن عباس: فإنها نزلت في يوم عيدين اثنين: يوم عيد، ويوم جمعة.
    الاسلام هو شرع الله و منهاج حياة في السياسة و الاقتصاد و العدل و كل شيء.

  • مجبرعلى التعليق - بعد القراءة

    يجب إبعاد الإسلام والعروبة والأمازيغية عن الإستغلال السياسوي

    هي نصيحة من رجل عايش تاريخ مهم من تاريخ العالم الحديث .... هي نظرة سنين من العمل السياسي .... فلا لإستغلال للناس ليكونوا وقودا لهذا او ذاك نعم سيدي شفاك الله شفاك الله شفاك الله.

  • ابن الجبل

    لم نلمس أي اصلاح للمنظومة التربوية ، ولم نر الا مناهج مفككة ومواد مزبرة ، لا تربية اسلامية حقيقية ولا لغة عربية بسيطة مختارة ، ولا اطارات كفأة مكونة . كل ماهنالك قرارات فردية مرتجلة ، والدليل على ذلك ماتقرره الوزيرة اليوم تلغيه غدا والعكس صحيح . كل مانتمناه هو بناء ومنظومة تربوية قوية عصرية ينشؤها أهل الاختصاص في الميدان .

  • مراد

    "قيم العيش مع الآخر " ! من هو هذا الآخر ؟

  • الجزائري المتفائل دوما

    كلما شاهدت رئيس الجمهورية على الشاشة مستقراعلى كرسي متحرك وإن كان قدر الله وقضائه ومعبر الجميع إلا وأحسست بشعور مزدوج(حصرة ألم ولذة أمل)ألم،كوني لم أكن أتمنى له ذلك مع قناعتي أن الله سبحانه قادر على شفائه في اية لحظة،أمل وهو أن الخدمات التي قدمها لوطنه جد مفيدة لمستقبل الجزائر في جميع المجالات خاصة(الأمن والأستقرار،إرساء قيم ومقومات أمة عصرية مؤسسة على حرية التفكير والعمل والتعبير وخاصة في محاولة تكريس عدالة عصرية قوية ومنظومة تربوية قائمة على أركان مقومات جزائرية صحيحة ومتفتحة على العالم المتحضر خدمة لأجيال المستقبل والتي لا يجهلها سوى جاهل أو عدو)ربي يشفيه ويحفظ الجزائر للجزائريين أجمعين