-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في رسالة وجهها إلى الطلبة بمناسبة عيدهم الوطني

بوتفليقة يدعو إلى إبعاد المدرسة والجامعة عن الصراعات السياسية

منير ركاب
  • 1603
  • 8
بوتفليقة يدعو إلى إبعاد المدرسة والجامعة عن الصراعات السياسية
ح.م
رئيس الجمهورية ،عبد العزيز بوتفليقة

شدّد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على إبعاد المدرسة الأساسية والجامعة عن مختلف الصراعات والإديولوجيات والمصالح السياسية الضيقة، مؤكدا أن أحسن رد على الأصوات المتشائمة والهدامة، التي ترتفع، من حين إلى آخر، بانتقاد الجامعة الجزائرية انتقادا عابثا، هي المكانة التي اكتسبها العديد من خريجي جامعاتنا في دول غربية عندما اختاروا خيار الهجرة.
ووجه بوتفليقة، السبت، في رسالة له، بمناسبة ذكرى يوم الطالب 19 ماي، قرأها نيابة عنه وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، خلال الاحتفال الرسمي المخلد للذكرى بولاية تيبازة، التي احتضنت المناسبة، عدة رسائل للطلبة، أولها استغلال الفرصة التي منحتها الدولة الجزائرية في قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي، للإكتساب العلمي والسهر على تنمية المكسب العلمي والتاريخي، الذي تركه طلاب الثورة، من أجل مستقبل أفضل وزاهر.
وأكد رئيس الجمهورية في رسالته، أنه “يتعين على أبنائنا وبناتنا الطلبة من مختلف فئات الشعب، أن يحمدوا الله على ما تمكنّت الجزائر من توفيره لهم في ظروفها صعبة، وأن يساهموا من خلال تفانيهم في تحضير ظروف أحسن للدفعات اللاحقة من طلبة في الجزائر”، مبرزا أن ذلك هو “تعاقب الأجيال في خدمة الوطن من أجيال التحرير إلى أجيال البناء”.
وكانت الرسالة الثانية التي وجهها الرئيس بوتفليقة للطلبة، بمناسبة عيدهم الوطني، هي تقديس العمل، قصد الإستجابة لحاجيات الوطنن من اجل ضمان الإستقرار والتقدم للبلاد، مضيفا في الوقت ذاته، رسالته الثالثة والاخيرة للقائمين على الجامعة، قائلا” بقدر ما يحق لنا أن نفتخر بما بلغته الجامعة الجزائرية من تقدم نوعي ومن مساهمة فعالة من خريجيها في تقدم البلاد، بقدر ما يجب علينا أن نسهر على جعل جن وفي البمقابل تسجيل أرقاما كبيرة توحي بوجود بطالة في صفوف حاملي الشهادات الجامعية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة توظيف قدرات كل منظوماتنا التكوينية لكي تستفيد الناشئة المتخرجة من الجامعة من فرص الرسكلة كما هو الحال في بقية دول العالم.
وأضاف قائلا: “فلنا من الهياكل ومن التأطير ما يجعل من أهدافنا المشروعة إدخال المزيد من التكنولوجيات ومن ترقية فروع العلوم الدقيقة ومن تفتح على اللغات الأجنبية ومن تعاون مع جامعات أخرى من العالم لكي نضمن للجامعة الجزائرية مكانتها في هذا القرن الجديد”.
للتذكير، إنطلقت السبت، الاحتفالات الرسمية الخاصة بالذكرى الـ62 لليوم الوطني للطالب المصادف لـ 19 ماي من كل عام، حيث اختيرت للمناسبة هذه السنة ولاية تيبازة، أين تم تنظيمها بالمركز الجامعي لتيبازة، بمشاركة وزير المجاهدين، طيب زيتوني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار.
للإشارة، في مثل هذا اليوم من عام 1956، وجهت قيادة الثورة التحريرية، نداءً إلى الطلبة الجزائريين دعتهم من خلاله للدخول في إضراب، والهدف من هذا النداء، هو توجيه رسالة للاستعمار الفرنسي، بأن المجتمع الجزائري بجميع شرائحه متحد لافتكاك الحرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • ديهيا

    تنسيقية "جيل بوتفليقة" أنشأها حزب جبهة التحرير و هي مكونة من ست تنظيمات طلابية. الدولة هي التي تسيس الجامعة

  • ناصر

    مشكل الجامعة اليوم هو هذه التنظيمات الطلبية التابعة للاحزاب ينتمي لها الطلبة الفاشلين للظغط علي الادارة من اجل النجاح وسلب حقوق بقية الطلبة

  • عبد الله

    مشكلتنا الازليه هي بتطبيق كل ما يأتي من فرنسا على انه من المسلمات التي لا نقاش فيها و هذا ما تقوم به بن غبريط و التي تريد تطبيق العلمنه حسب الرؤيه الفرنسيه فلا تراعي احترام الحريه الفرديه و الخصوصيه فحسب المنظور الفرنسي للعلمانيه هو تجريد الجميع من خصوصيتهم خاصه في المعتقد حتى يكون الجميع سواء !! و بما ان العربيه لها علاقه بالدين فتم محاربتها من باب العلمنه و التطور !! مشكله المنظومه التربويه الجزائريه انها لم تقاد من مفكرين يضعون اسس تربويه سليمه يتم العمل فيها ضمن خطه لسنوات طوال و الاستثناء الوحيد عندما حاول ذلك مالك بن نبي و اجهض مشروعه العقليه التسلطيه لا يمكن ان تسير نظام تربوي

  • مجبرعلى التعليق - بعد القراءة

    بالمختصر المفيد الجزائر تسع الجميع ........... بالنسبة للجامعات الكم متوفر حان وقت النوع
    بينونا حنة يديكم يا الجامعيين و بركاو متخبيتو وراء الوطنية و العربية و الامازيغية و الحزبية ووو
    خليوها قرايا و بس

  • TABTAB

    للمعلق 1 : تعليقك لا علاقة له بالموضوع بالمطلق ثم لماذا لم تذكر لنا الإيديولوجية المتطرفة وإيديولوجية أعداء الحياة الذين يتحرشون بل يهددون الطالبات الغير محجبات داخل الحرم الجامعي والذين " يستوردون " عادات وتقاليد أل سعود وآل أفغانستان ... ويريدون تطبيقها في جزائر القرن 21 ولماذا لم تذكر لنا جرائم هؤلاء في حق كل من رفض الإنبطاح لقوانينهم في داخل وخارج الجامعات.
    .. وما خفي أعظم

  • عبد النور

    لم تفلح هذه الجامعات لا في السياسة ولا في العلم بل افلحت فقط في تكريس الامية والتجهيل وتراكم الشهادات الفارغة

  • DEMSiste

    C'est une réponse au message adressé par le BN du CAMRA à Mr le président. Il leur dit d'aller étudier au lieu de faire de la politique.

  • الوطني

    لا صراعات ولا ايديولوجيات فقط هناك ايديولوجية واحدة علمانية فرنكومتخلفة تريد ان تسيطر وتغير خصوصيات الشعب الجزائري هته الثلة الفاسدة لا تعرف لا علم ولا علوم هي ترى في الايديولوجية الواحد واللغة الواحدة الفرنسية طبعا (( لانهم لايعرفون اي لغة غيرها )) هم يريدون ان يفمصم الشعب الجزائري عن خصوصياته كما هم منفصمين الشخصية ... الغالبية الشعبية تدرك وتعلم ان الخروج بالجامعة الجزائرية الى العالم والعولمة هو التعامل مع اكبر الدول الاحسن برامج ومناهج وترتيب لماذا تدمرون الجزائر بالفرنسية فقط التي لم يعد لها مكان حتى عند الساسة الفرنسيين الذين طلبو من ابنائهم تعلم الانجليزية اذا اردتم ان تكون فرنسا قوية.