-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إنتقد "الذهنيات" المعرقلة لترقيتها

بوتفليقة يشيد بتضحية المرأة ودورها في إنقاذ الدولة

منير ركاب
  • 278
  • 2
بوتفليقة يشيد بتضحية المرأة ودورها في إنقاذ الدولة
ح.م
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

أشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتضحية المراة الجزائرية ودورها الفعال في بناء الدولة واستمرارسيرها مع دفع قوافل من الشهيدات في مختلف الأسلاك المهنية”.
وأكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، السبت، في رسالة له إلى المشاركين في الندوة الدولية لترقية المشاركة السياسية للمرأة، قرأها نيابة عنه وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، أن الجزائر قطعت أشواطا مهمة وحساسة من اجل تطوير المسار الإجتماعي والسياسي للمرأة، منتقدا في الوقت ذاته، “الذهنيات” المعرقلة لترقية مكانتها ومساهمتها الاجتماعية في بناء إقتصاد الوطن جنبا إلى جنب مع الرجل.
وحرص بوتفليقة، في رسالته، على ضرورة تكريس حقوق المراة السياسية و تطوير مسارها في مجال التنمية، وهو مانصت عليه الإجراءات الدستورية الاخيرة التي جعلت المرأة طرفا مهما في الحياة السياسية لاسيما المجلس البرلمانية والهيئات المنتخبة، مضيف أن التشريع الجزائري قد أسس لمبدأ المساواة في الأجور بين المرأة والرجل منذ السنة الأولى للاستقلال. ونوّه الرئيس بوتفليقة في رسالته، بالخطوات التي انتهجتها الجزائر في مجال ترقية دور المرأة ومكانتها في تقلد المسؤوليات، كما استعرض الرئيس مختلف الحقب التي مر بهار مسار ترقية المراة وحقوقها السياسية والإجتماعية، مؤكدا في رسالته مسؤولية الدولة في ترقية المساواة في مجال الشغل، متحدثا في الوقت ذاته عن المسار التاريخي لدور المراة خلال ثورة التحرير المباركة ونضالها السياسي وعملها الوقائي والاجتماعي والصحي إبان ثورة نوفمبر المخلدة، بالإضافة إلى حملها للسلاح ومساعدة المجاهدين في كسر شوكة المستعمر الفرنسي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • hrire

    يا سبحان الله عليهم
    الكذب ثم الكذب و ثم الكذب و هذه الامور لا تبنى مجتمع
    بل تحطمه و هو المقصود هنا
    من هذه تلمراءة التى المحرومة من كل شىء و ابناءها عاطلين عن العمل ام المولات لاصبخت بين اليلة و ضحها فى رفاهية

  • abu

    لغة الخشب مازالت واقفة كالجبال...