-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دشن جامع "كتشاوة" ومحطتي المترو وسط استقبال شعبي

بوتفليقة ينزل إلى العاصمة في ذكرى انتخابه لعهدة رابعة

إيمان عويمر
  • 5082
  • 2
بوتفليقة ينزل إلى العاصمة في ذكرى انتخابه لعهدة رابعة

أعطى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، رسميا إشارة انطلاق خطي المترو الرابطين بين محطتي عين النعجة وساحة الشهداء بالعاصمة، خلال خرجة ميدانية قادته إلى وسط الجزائر، عشية ذكرى انتخابه لعهدة رابعة، بحضور وزراء في حكومته ووالي العاصمة.
خرجة بوتفليقة لم تخلُ من الحضور الشعبي الملفت الذي اصطف على أرصفة الطرقات لاستقبال الرئيس الذي وصل موكبه في حدود الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة تتقدمه سيارتان سوداوان من طراز مرسيدس وأخريان مصفحتان، وسط تطويق أمني لمداخل ومخارج الطرقات الرئيسية للعاصمة، وانتشار أفراد القناصة فوق أسطح البنايات.
كان الرئيس جالسا في المقعد المحاذي للسائق، مرتديا نظارة سوداء وخلفه مستشاره برئاسة الجمهورية وشقيقة الأصغر السعيد بوتفليقة، عندما وصل إلى جامع كتشاوة في ساحة الشهداء أين ألقى التحية على الجمهور المتواجد بعين المكان، من البوابة الرئيسية للمسجد، رفقة شقيقه المستشار الذي بادل هو الآخر الحاضرين التحية.
في تلك الأثناء لم تتوقف فرق الفنتازيا عن إطلاق البارود، وصنع الفرجة وسط الحاضرين، حيث تم استقدام الأحصنة إلى ساحة الشهداء على متن شاحنات في ساعات الصباح الباكر، وسعى الحاضرون إلى التموقع في المكان المناسب لرؤية الرئيس وأخذ صور تذكارية للحدث.
ودخل الرئيس وشقيقه الأصغر إلى جامع كتشاوة مرفوقا بوزراء في الحكومة يتقدمهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، ووزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، ووزيري الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، والثقافة عز الدين ميهوبي، بالإضافة إلى والي العاصمة، عبد القادر زوخ ورئيسا المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش والقصبة عمر زتيلي، بالإضافة إلى القناة التلفزيونية العمومية والإذاعة الوطنية، في حين لم تتمكن الصحافة الخاصة من الوصول إلى محيط الرسميين.
ويحمل مسجد كتشاوة التراث الثقافي المشترك بين الجزائر وتركيا، ويعود إلى فترة الحكم العثماني للجزائر، وهو من المساجد التي صارعت الزمن رغم مرور قرون عليها، ليبقى أحد المعالم البارزة تاريخيا وأرسخها وأقدمها في الحي العتيق بالقصبة، وكلفت الخزينة التركية وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” بإعادة ترميم مسجد كاجي أوفا (كتشاوة) بعد إغلاقه لسنوات، ودامت عملية ترميمه أربع سنوات، وانتهت الأشغال على مستواها تزامنا وزيارة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان إلى الجزائر شهر مارس المنصرم، أين نزلت حرمه أمنية أردوغان لمعاينة المشروع رفقة وزيرات في الحكومة.
بعدها ترجل الوزراء نحو محطة المترو بساحة الشهداء لاستقبال الرئيس الذي توجه إلى نفس المكان على متن السيارة، وتنقل بوتفليقة إلى لافتة التدشين التي نصبت في المحطة النهائية للمترو، مزيحا الستار عنها ومعلنا دخول الخط الجديد حيز الخدمة، وهو المشروع الذي يعول عليه لفك الخناق عن العاصميين الذين يعانون من زحمة المرور كل صباح ومساء.
وبعدها دشن بوتفليقة محطة وصول خط ساحة الشهداء بعين النعجة وقد حضر رئيس الجمهورية بالمناسبة عرض شريط فيديو تم خلاله تقديم شروحات حول مراحل إنجاز هذا المشروع.
وتزامن تدشين بوتفليقة لمشاريع بالعاصمة مع ذكرى إعادة إانتخابه لعهدة رئاسية رابعة المصادفة لـ17 أفريل 2014.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ميلود عبدالمالك

    لا اعتقد انه في صحة جيدة تسمح. له بتقلد زمام الامور

  • TALA OUCHIBA

    بوادر الخامسة اتضحت ملامحها وولج عباس تلقى الضوء الاخضر لتسخين الطبل