“بوحمرون” يجتاح الجلفة.. ومكبّرات الصوت لإقناع المواطنين بالتلقيح

علمت “الشروق” من مصادر مطلعة بتسجيل عشرات الحالات لداء الحصبة المعروف بالبوحمرون بالمؤسسة الاستشفائية محاد بن عبد القادر، حيث خصص جناحان خاصان بهذا الوباء.
انتقلت “الشروق” للمؤسسة الاستشفائية بالجلفة قصد تقصي حقيقة انتشار هذا الداء وسط السكان، لكن إدارة المؤسسة رفضت الإدلاء بأي تصريح وتم التكتم عن عدد الحالات المسجلة بالمؤسسة، ولكن مصادر أسرت لـ”الشروق” بعدد الحالات التي أحصتها المصلحة المكلفة بداء البوحمرون، حيث سجلت 784 حالة خضعت للعلاج، وتم فتح جناح خاص في الطابق العلوي بالمؤسسة، لكنه لم يكف نظرا للعدد الكبير للمرضى الذي تستقبله المؤسسة يوميا، حيث اضطر مسؤولو المؤسسة لفتح جناح آخر خاص بالكبار، وترك الجناح الآخر للأطفال.
وحسب ما أفادت به مصادر “الشروق” فإن المؤسسة الاستشفائية محاد بن عبد القادر تستقبل يوميا عددا من الحالات مصابين بداء البوحمرون، وشكلت قافلة طبية انطلقت الإثنين لتجوب شوارع مدينة الجلفة مزودة بمكبرات صوت، تطلب من المواطنين تلقيح أبنائهم ضد داء البوحمرون، في الوقت الذي طالب فيه المواطنون وزارة الصحة بإعلان حالة الطوارئ القصوى في ولاية الجلفة نظرا للعدد الهائل المسجل ورفع التكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين.