-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
داعيا إلى دخول الأراضي مرحلة الاستصلاح..

بوعزقي: مواصلة عملية تطهير قوائم المستفيدين من العقار الفلاحي

الشروق
  • 755
  • 1
بوعزقي: مواصلة عملية تطهير قوائم المستفيدين من العقار الفلاحي
أرشيف

ألح وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي على ضرورة دخول الأراضي التي توضع تحت تصرف المستثمرين مرحلة الاستصلاح والإنتاج مع مواصلة عملية تطهير قوائم المستفيدين من العقار الفلاحي.
وأكد الوزير خلال زيارة له، السبت، إلى ولاية النعامة، على ضرورة دخول الأراضي بالولاية التي توضع تحت تصرف المستثمرين والتي هي موصولة بالكهرباء والموارد المائية والمسالك “فورا” مرحلة الاستصلاح والإنتاج مع مواصلة عملية تطهير قوائم المستفيدين من العقار الفلاحي لاستقطاب مستثمرين “حقيقيين” توفر لهم المرافقة والشروط اللازمة من طرف مديرية المصالح الفلاحية.
وقال بوعزقي إنه “على مسيري القطاع الفلاحي توجيه المساحات الفلاحية لمنتجين حقيقيين”، واستفسر الوزير عقب العرض المقدم له حول الأسباب الحقيقية لعدم دخول مرحلة الاستغلال والإنتاج لكافة المستفيدين (شباب ومستثمرين) من عقود الامتياز الخاصة بالأراضي الفلاحية والرعوية ضمن برنامج إنشاء مستثمرات فلاحية ورعوية الذي يقره المنشور الوزاري رقم 108 المؤرخ في 23 فبراير 2011 والذين لم تتجاوز نسبتهم 5 بالمائة من أصل 2.002 عقد امتياز ممنوح عبر مختلف جهات الولاية بمساحة تفوق 28 ألف هكتار.
وبعد عرض أرقام تشير إلى وجود أكثر من 15 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية المسقية يضاف إليها زهاء 8.000 مستفيد تحصلوا على 30 ألف هكتار من المحيطات الفلاحية على مستوى الولاية استفسر السيد بوعزقي حول العائدات والمردود الإنتاجي لكل هذه الأراضي الشاسعة لأن “قيمة الإنتاج الفلاحي بالولاية لا تزال غير مرتفعة وضعيفة في بعض المناطق” حسبما أبرزه الوزير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Auressien

    منطقي، كل من هب و دب صار فلاحا و صارت الفلاحة مهنة لمن لا مهنة له و للمقاول و التاجر ... إلخ ، في حين تعاني الإطارات الفلاحية و البيطاريين المتخرجة بطالة لا متناهية و غدت إختصاص الزراعة و الصحة الحيوانية غير مرغوب فيها في الجامعات بسبب سطو الدخلاء على المهنة . الفلاحة و الزراعة لم تعد بعلية و تقليدية تنتضر غيث من السماء كما كانت من قبل بل صارت صناعية و علمية بالتكنلوجيات الحديثة لا تتطور مطلقا بالإنتهازيين و لا يقدر عليها إلا أهل الإختصاص .