-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"مشروع فاشل" يوميا على "الشروق تي في"

بوعكاز وعبدات وصاولي يشنون حربا ضد البيروقراطية

زهية منصر
  • 2469
  • 1
بوعكاز وعبدات وصاولي يشنون حربا ضد البيروقراطية
ح.م

تقف سلسلة “مشروع فاشل” التي تعرض على شاشة الشروق طيلة أيام الشهر الفضيل عند مشاكل الإدارة الجزائرية والبيروقراطية التي صارت إحدى السيمات اللصيقة بها، حيث يضعنا الثلاثي كمال بوعكاز وكمال عبدات وصاولي الجمهور في قالب فكاهي هادف.
تدور أحداث الحلقات حول المشكل الرئيسي والأساسي للشباب الجزائري وهو البحث عن العمل والاستثمار أو إطلاق مشاريع، لكن هذه الأحلام التي تعتبر في الحقيقة من أبسط حقوق الناس تمر عبر سلسلة من التعقيدات الإدارية التي تمر بها الملفات قبل أن تحصل على تزكية الإدارة والدعم التي يمكن أصحابها من إطلاقها وقد لا يكون عدم مرور تلك المشاريع راجع لكونها مشاريع فاشلة بقدر ما يتعلق ببيروقراطية الإدارة وأمراضها وربما لا المسؤولين أو القائمين على تسيير عجلة الملفات يستحقون مناصبهم.
في الحلقة الثانية قدم لنا بوعكاز وعبدات نموذجا من تناقضات المجتمع الجزائري وأمراضه من خلال شاب يبحث عن دعم لمشروع اختراع هاتف جزائري”بنان فون” ويبحث عن دعم لإطلاقه، عبر مشاهد حوارية بينه وبين عون الإدارة “كمال بوعكاز”.. نقف على جملة من أمراض المجتمع الجزائري مثلا الشاب يؤكد أن شركته لا تصنع الهواتف ولمن تقطفها وهي إشارة إلى السرقة والرغبة في الاغتناء السريع، ويضيف أن هاتفه يحتوي على جملة من المزايا التي تجعله يستحق الدعم منها “ميزة لتزويج البنات أي تحويل الهاتف النقال إلى حمام، زيادة على ميزة التقرعيج على من يتحدث عنك”، وهي مواقف توضح الطريقة الخاطئة لاستعمال التكنولوجيا في المجتمع. من جهته عون الإدارة الذي يستقبل الملفات ويكلف بدراستها قبل التصديق عليها “كمال بوعكاز” يضعنا أمام واقع الإدارة الجزائرية التي تحاول في كل مرة معالجة المشكل بمشكل آخر، مثلا لتجاوز تهمة البيروقراطية والبطء في معالجة ملفات الناس تقوم باختراع ميزان لفرز الملفات التي تستحق المعالجة والدراسة واعتماد معيار الوزن أي أن الملف الضخم والذي يحتوي على عدد كبير من الوثائق تتم معالجته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبد الكريم

    C'EST DEGOUTANT TOUJOURS LES MEMES VISAGES POUR LA MEME EMISSION. ON DIRAIT QUE CHAQUE FOIS LA MEME EMISSION QUI SE REPETE AVEC BOUAKAZ QUI POURAIT FAIRE MIEUX S'IL TRAVAIL PLUS SURTOUT UNE PREPARATION DE RAMADAN ET LES ALGERIENS ASSIS AUTOUR D'UNE TABLE POUR QUELQUE MINUTE POUR CE DISTRAIRE