-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد دفاع الجزائر بشراسة عن ثلاثية السيادة والأمن والتنمية

بوقادوم: لا ينبغي الاختلاف داخليا على السياسة الخارجية والدفاع

الشروق أونلاين
  • 4430
  • 14
بوقادوم: لا ينبغي الاختلاف داخليا على السياسة الخارجية والدفاع
أرشيف
وزير الخارجية صبري بوقادوم

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، الإثنين، على وجوب عدم الاختلاف حول ملفي السياسة الخارجية والدفاع للدولة داخل الوطن.

وقال بوقادوم، خلال جلسة عمل مع لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الشعبي الوطني: “قد نختلف سياسيا في الداخل، ولكن كموظف سابق في وزارة الشؤون الخارحية، السياسية الخارجية لابد أن تكون نتيجة أكبر قدر ممكن من الإجماع داخل الوطن”.

وأضاف: “قد نختلف في الداخل لكن فيما يخص الدفاع والسياسية الخارجية الكل يمشي على طريق واحد، والكل يحمل رأي واحد”.

وتابع: “لا يمكن أن يكون هناك نزاعات ولامبالاة في السياسة الخارجية والدفاع، وهما ميدانان خاصين بصلاحية رئيس الجمهورية كما يعلم الجميع”.

وأكد وزير الشؤون الخارجية أن “النية الصالحة موجودة ونريد التواصل، كما نريد أن نمشي اليد في اليد هذا ما نتمناه”، مشددا أن “الجزائر ستدافع بشراسة وبلا هوادة عن ثلاثية السيادة والأمن والتنمية، خاصة في الظرف الراهن”.

وقال بوقادوم إن “القيادة السياسية الخارجية، تندرج ضمن مشمولات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتحظى باهتمام بالغ ضمن برنامج بناء الجزائر الجديدة، عبر إعطاء بلادنا المكانة اللائقة بها في إطار المبادئ المعروفة للدبلوماسية الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام قواعد حسن الجوار”.

وأفاد أنه “من مبادئ الديمقراطیة الاختلاف في الرؤى، خلال مناقشة مختلف القرارات الحكومیة الاقتصادية والاجتماعیة والسیاسیة، لكن السیاسة الخارجیة والدفاع الوطني ينبغي أن يحققا أكبر قدر من الإجماع الداخلي”.

وصرح بوقدوم قائلا: “نريد التواصل مع البرلمان والمشي معا وھذه خطوة مباركة.. قد نختلف سیاسیا في الداخل لكن السیاسة الخارجیة والدفاع، لابد أن تكون نتیجة أكبر إجماع ممكن داخل الوطن إذا أردنا أن ندافع عن بلادنا”.

وأوضح أنه “يتم العمل بشكل متواصل على تكييف العمل الدبلوماسي، ضمن ثلاثية السيادة والأمن والتنمية، خاصة في هذا الظرف الخاص، بشكل يضمن الدفاع عن مصالح الأمة”.

ولدى تطرقه للأزمة في مالي، أشار وزير الخارجية إلى إن الجزائر تواصل دورها في مسار إعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.

كما أكد أن القضية الفلسطينية وقضية سيادة الصحراء الغربية، من بين أكبر اهتمامات الجزائر، وستدافع عنهما دون هوادة في المحافل الدولية، إلى غاية استتباب الأمن والاستقرار والسلام في هذين البلدين الشقيقين.

وعرج وزير الخارجية في حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية، عن تطورات ما يحدث في ليبيا، واصفا ذلك بالخطير، مؤكدا أن الجزائر مازالت تواصل جهودها من أجل تخفيف حدة التوترات في ليبيا.

وأضاف وزير الخارجية بقوله: “ستواصل بلادنا اتصالاتها حتى مع الظروف الصحية الحالية من أجل تشجيع الليبيين على الرجوع إلى طاولة الحوار”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • montagnard

    لصاحب التعليق 13 بلقاسم : اللهم أحمينا من الجهل الذي رفض مغادرة عقول بعض الجزائريين ومن الأحقاد والكراهية التي سكنت عقولهم هؤلاء الذين لا يتقنون الا زرع سمومهم في كل الأوقات وفي كل الاتجاهات

  • بلقاسم

    اللهم احميني من اخوتي وجيراني أما أعدائي فأنا كفيل بهم ,, فرنسانحن نعرفها جيدا وتعرفنا جيدا وهي خارجة ليها طاي طاي , أما الخطر الاكبر الداهم الذي علينا ألا نختلف عليه هو ذلك القادم من الجهة الغربية ليس لقوتهم وانما لنفاقهم وتواطئهم مع الصهاينة من أجل تحطيم الجزائر فلا يغرنكم قولهم خاوة خاوة هم يريدون الايقاع بين الجيش والشعب وظهر هذا خليا أثناء الحراك حيث حرفوا شعار الشعب والجيش خاوة خاوة الى المغرب والشعب الجزائري خاوة خاوة من أجل خلق انشقاق داخل الشعب الجزائري فحتى مبارة كرة القدم حاولوا استغلالها لفتح الحدود بايعاو من المخزن وعلينا أن نتساءل من أين جاء المغاربة بكل الرايات الجزائرية

  • عميروش

    هل هناك مشكل؟

  • أمير النوفمبري

    نعم يجب تشديد وحدة الكلمة فيما يخص السياسة الخارجية و الدفاع بغض النظر عن بقية الاختلافات حول السياسة الداخلية و التي في حالاتها تنطوي على الجانب الاجتماعي للمواطن الجزائري و ما يجب التركيز عليه هي الرسوخ على مبادئ السياسة الخارجية التي تقوم عليها العقيدة الجزائرية الموروثة عن الثورة المجيدة مع التطوير المستمر لإمكانبات المؤسسة العسكرية نظرا لحجم الأخطار التي تحيط بنا ، المغرب قد أبان عن عدائه للشعب الجزائري علانية و لهذا أن نجعله يفهم بأن المبادئ التي قامت عليها السياسة الخارجيةثابتة لن تتغير حتى يكف عن جرائمه اتجاه الشعب الصحراوي الأعزل الذي ينتظر تجسيد تقرير مصيره على أرض الواقع و في أقرب

  • ديار الغربة

    إن أخطأتم بالداخل فسوف نقول لكن لا ليس هكذا
    اما في ما يخص الخارج و خاصة الأمن و التطاول علينا و ممتلكات البلاد جوا و بحرا و أرضا...إلى الأمام يا رجال و نحن معكم لأننا نعلم بأنكم لا تعتدوا...
    كل الدول تضرب لجهتها و تقلب على مصلحتها
    والله فداك روحي يا وطني

  • ALGERIANO

    في الدول الديموقراطية و التي تحترم نفسها نجد مواطنون يعبرون عن ارائهم في كل كبيرة وصغيرة بل يعاكسون أحيانا مواقف حكوماتهم وحكامهم حول القضايا الدولية ففي شهر جانفي الماضي مثلا نظمت مظاهرات في عدة مدن أمريكية منها واشنطن ونيويورك رفضا لأي حرب مع إيران، ومطالبة بخروج القوات الأميركية من الشرق الأوسط، وذلك غداة العملية الأميركية التي قُتل فيها القائد الإيراني قاسم سليماني.وحدث نفس الشيء خلال الحرب الأمريكية على العراق .. الخ فهل يمكن أن يحدث هذا في الجزائر

  • الزعيم

    هذه قمة الوطنية.

  • حميد

    نريد معرفة نتيجة استدعاء و التشاور السفيرين فيما يخص العلاقة بين الجزائر-فرنسا.في ظل التطاول و التحامل المستمرين

  • TABTAB

    بوقادوم: لا ينبغي الاختلاف داخليا على السياسة الخارجية والدفاع ... وحتى لو وجد الاختلاف في السياسة الخارجية والدفاع بل وحتى في المسائل الداخية وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية ... فالنظام أصم ولم يحدث أن منح أدنى اعتبار لرأي الغير فهو ينفذ أجنداته وقراراته حب من حب وكره من كره وهذا هو المعمول به منذ الاستقلال

  • عمار

    شكرا على هدا التوضيح سيدي الرئيس

  • alilao

    من حق كل جزائري أن يقول رأيه في سياسة بلده الداخلية والخارجية وهذا ليس اضعافا لتلك السياسات بل اثراء ولها وتحسين لفاعليتها. والديمقراطيات لا تخشى من شعوبها بل تفتخر بمشاركتهم في اتخاذ القرار وتصويبه. نحن والحمد لله عندنا شعب شاب ومهتم بالسياسة فلماذا نقلص من حرياته. لو كان لدينا برلمان حقيقي لكانت مداولاته فرصة لمناقشة السياسات لن للأسف جلسات البرلمان تختصر في رفع الأيدي والمطالبة بالامتيازات.

  • جزائري حر

    اللي مازال ما يمنش في روحه ويؤمن بفرنسا فهؤلاء ليست لهم سيادة

  • نائل

    نعم الرأي ونعم الرجل..

  • كلمة انصاف

    Good points