-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عددهم تضاعف في أوروبا وغالبيتهم ينشطون في دول عربية

بونجاح، عطال وبلايلي أحسن المحترفين من المكونين في الجزائر

الشروق الرياضي
  • 2530
  • 0
بونجاح، عطال وبلايلي أحسن المحترفين من المكونين في الجزائر
ح.م

تمكن الدوري الجزائري، برغم ما يقال عنه من فوضى وضعف، من ضخّ عدد لا بأس به من اللاعبين وحتى حراس المرمى لمختلف الدوريات بما فيها الأوروبية، ولكن أداء هؤلاء مازال محتشما ما عدا القلة منهم، وعلى رأسهم يوسف عطال المدافع الأيمن الذي عاد من إصابة أبعدته عن الميادين، وساهم بالرغم من إقحامه في الشوط الثاني في مباراة ناديه نيس مع ضيفة ران، في تحويل الخسارة بهدف، إلى فوز مثير بهدفين مقابل واحد.

ولعب يوسف عطال البالغ من العمر 22 سنة، إلى حد الآن منذ قدومه من كورتري البلجيكي إلى نيس 118 دقيقة فقط، وسيضمن مع مرور الوقت مكانته الأساسية مع فريق يضم عددا من النجوم، ويدربه الدولي الفرنسي السابق باتريس فيييرا، ونزعة يوسف الهجومية هي التي تجعل منه لاعبا مهما ومرشحا لأن ينتقل إلى دوري أقوى، أما زميله في الخضر المكون ما بين شباب قسنطينة ونادي بارادو، رامي بن سبعييني فهو مقبل على مغامرة أوروبية في منافسة أوربا ليغ بداية من يوم الخميس، عند ملاقاة نادي جابلونيك.

أما الملالي فواضح أنه سيتعب كثيرا من أجل الفوز بمساحة لعب قصيرة بل وحتى من أجل الوجود في مقعد الاحتياط، وسيصبر من أجل التعود على الأجواء الاحترافية الحقيقية بداية من الدوري الفرنسي، عكس زميليه عطال وبن سبعيني اللذين تدرّجا أولا في الدوري البلجيكي المتواضع قبل أن يتنقلا إلى دوري أكثر قوة وهو دوري البلاد الحاملة لكأس العالم فرنسا.

وبعيدا عن الدوري الفرنسي، يعاني اللاعب درفلو من غربة لسان وتأقلم في دوري هولندي غريب على اللاعبين الجزائريين، عكس المغاربة والتونسيين والمصريين، بدليل أن أسامة درفلو صاحب الـ 24 ربيعا لم يلعب إلى حد الآن أكثر من 61 دقيقة وهو وقت مجهري بالنسبة إلى مهاجم حاول فتح صفحة جديدة في حياته ولكن لو يبقى من دون تهديف وهو الذي سجل مع اتحاد العاصمة خلال الموسم الكروي السابق 18 هدفا، فقد تتحول التجربة الاحترافية لأسامة درفلو إلى جحيم. ابن المسيلة الذي سجل في حياته الاحترافية 42 هدفا مع أمل الأربعاء واتحاد العاصمة مازال عقيما إلى حد الآن في أول تجربة احترافية في حياته خارج الوطن وفي دوري متوسط في هولندا مقارنة مع بقية الدوريات خاصة أن ناديه فيتاس الهولندي خرج من الدور الإقصائي الأول المؤهل لدور المجموعات من أوربا ليغ.

أما أيوب عبداللاوي فقد اختار السلام والهدوء في دوري لا يُحدث أي ضجيج في أوربا عندما اختار اللعب لنادي سيون السويسري الذي يشارك معه أيوب باستمرار ومكانته الأساسية لا نقاش فيها، وهو إنجاز عادي لمدافع تجاوز سن الخامسة والعشرين، لا يمكنه التقدم كثيرا ولا أحد سيتكهن له بالتنقل إلى فرق أوروبية أقوى شأنه شأن المهاجم فرحات زين الدين الذي بقي في الدرجة الثانية الفرنسية مع فريق لوهافر المتواضع الذي لا يلعب هذا الموسم حتى على ورقة الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية للالتحاق ببعض أبناء مدارس الكرة الجزائرية وهم بن سبعيني وعطال والملالي.

حارسان جزائريان فقط تمكنا من اللعب خارج الوطن من المحليين وهما عز الدين دوخة صاحب الـ 32 سنة ومليك عسلة الذي يكبر دوخة بشهرين، وواضح من خلال سنهما أن احترافهما في المملكة العربية السعودية إنما كان من أجل المال في آخر مشوارهما الكروي.

وقد يكون تألق بغداد بونجاح وتقدم ناديه السد القطري في رابطة أبطال آسيا، تذكرة تنقله في الميركاتو الشتوي القادم إلى نادي أوروبي في دوري قوي، رفقة يوسف بلايلي الذي يطمح في بلوغ نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا مع الترجي التونسي الفائز في لقاء الذهاب بهدفين مقابل واحد أمام النجم الساحلي، لأن مكانة بونجاح وبلايلي الحقيقية مع أندية أقوى، وصار الأمر ضروريا لأجل أن يوجدا كقطع أساسية مع المنتخب الجزائري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!