-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اقتحم قائمة هدافي "الخضر" على مر التاريخ

 بونجاح على موعد مع أصعب اختبار في مشواره الكروي في “كان 2019”

 بونجاح على موعد مع أصعب اختبار في مشواره الكروي في “كان 2019”
ح.م

سيكون المهاجم بغداد بونجاح على موعد أصعب اختبار سيخوضه طيلة مشواره الكروي، عندما يشارك مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق مساء غد الجمعة بمصر، حيث يسعى لوضع بصمته على نتائج “الخضر” خلال المنافسة وكذا قيادتهم إلى أبعد محطة في البطولة القارية.

وواصل بونجاح تألقه مع المنتخب الوطني خلال اللقاءين الوديين الأخيرين أمام بورندي ومالي امتدادا لبروزه اللافت مع ناديه السد القطري بعد موسم كروي خرافي نال فيه لقب الدوري وكذا لقب أفضل هداف تاريخي لدوري نجوم قطر، وامتدادا أيضا للفترة الرائعة التي يعيشها المهاجم منذ سنتين، في انتظار الاختبار الأصعب في “كان2019″، حيث تنتظره مهمة للتأكيد على التطور الذي بلغه خلال العامين الأخيرين.

وتوّج بونجاح مجهوداته بإنجاز فردي جديد، جعله يدوّن اسمه بحروف من ذهب في سجلات المنتخب الوطني، بعد ما دخل قائمة هدافيه عبر التاريخ. وحقق بونجاح هذا الإنجاز في ظرف وجيز جدا، حيث سجّل 11 هدفا خلال 18 شهرا فقط مع المنتخب الوطني، الذي عاد إليه في عهد المدرب السابق رابح ماجر، بعد أن عانى الإقصاء والتهميش في عهد المدربين السابقين على غرار البوسني وحيد خاليلوزيتش والفرنسي كريستيان غوركوف، والبلجيكي جورج ليكنس والاسباني لوكاس ألكاراز، حيث لم يمنحوه فرصته كاملة بخلاف المدرب جمال بلماضي الذي وضع ثقته فيه ويراهن عليه كثيرا لقيادة “الخضر” نحو المجد.

وبهدفه في مرمى مالي خلال المباراة الودية التي فازت بها الجزائر 3/2 يوم الأحد الماضي بلغ بونجاح هدفه الـ11، ليحلّ في المركز الـ11 في قائمة هدافي المنتخب، والتي يتصدّرها اللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ تاسفاوت برصيد 35 هدفا. وجاءت الأهداف الـ11 التي سجلها بونجاح في 24 مباراة فقط، ليلتحق بالمركز الـ11 في قائمة الهدافين رفقة زميله في المنتخب سفيان فيغولي نجم غالاتسراي التركي، واللاعب الدولي السابق بلال دزيري اللذان سجلا 11 هدفا أيضا خلال مشوارهما مع “الخضر”.

وبالأرقام، لم يسجّل بونجاح سوى هدف وحيد فقط خلال الـ11 مباراة الأولى التي خاضها مع “الخضر” وكان ذلك خلال المباراة الودية التي فاز بها “الخضر” يوم 7 جانفي 2017 بنتيجة 3/1 على موريتانيا استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، بينما كانت أول مباراة له مع المنتخب يوم 15 نوفمبر 2014، قبل أن يفجّر طاقاته التهديفية بعدها ليضيف 10 أهداف كاملة خلال المباريات الـ12 الأخيرة، بينما سجل 5 أهداف خلال الخمس مباريات الأخيرة التي لعبها مع المنتخب ما بين مباريات ودية ورسمية.

ويحتاج بغداد بونجاح لتسجيل هدفين فقط حتى يلتحق بأسطورة الكرة الجزائرية الراحل أحسن لالماس، ويدخل قائمة عشرة أفضل هدافي “الخضر” على مر التاريخ.

ويبدو بونجاح في طريق مفتوح لرفع أهدافه مع “الخضر”، رغم تواجد زميله اسلام سليماني في المنتخب المشارك في “الكان”، إذ يعد الهداف الحالي للخضر برصيد 25 هدفا، لكنه يمر بفترة فراغ رهيبة بسبب ابتعاده عن المنافسة لعدة أشهر، ما سيمنح فرصة ثمينة لهداف السد لوضع الخضر على السكة الصحيحة خلال المنافسة القارية، وقيادتهم إلى أبعد دور وكذلك زيادة رصيده التهديفي.
 م. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!