-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بنات الثانوية

 بين الشاب خالد وريفكا.. حقائق الحب والمخدرات والحمل

فاروق كداش
  • 8038
  • 4
 بين الشاب خالد وريفكا.. حقائق الحب والمخدرات والحمل
ح.م

 شرخ كبير، يفصل جيل الأمس من بنات الليسي وبنات الهاي سكول الآن، بنات الماضي كن يبحثن عن متنفس من تسلط الأب والأخ، وبنات اليوم يبحثن عن متنفس من دلع الأب وميوعة الأخ.

في الماضي، كان من النادر أن نسمع فضيحة عن طالبات الثانوية، أما الآن، ففي كل أسبوع سيجارة، وفي كل شهر خرجة مع الحبيب، وفي كل سنة حمل سفاحي ينهي طقوس المحبة على مذبح الشرف.

قصص كثيرة ترويها جدران الثانوية وحيطان المراحيض المخضبة بدماء العار لبنات عانقن حلم الروايات فابتلعتهن دوامة الواقع.

أول قصة نرويها لتلميدة في ثانوية من سعيد حمدين بالعاصمة، اكتشفت أنها حامل بعد إجراء فحص إثر إغمائها المفاجئ، بعد ظهور نتائج البيتا اش سي جي، اعترفت الطالبة التي لم تتجاوز الثامنة عشرة، بأنها حملت من زميل لها بقسم آخر في نفس الثانوية، ما جعل الصدمة تجتاح كل المؤسسة، وتم استدعاء أولياء الطالبين لحل المشكلة وديا.

‫وهذه قصة حزينة أخرى ترويها “سهى” (17 سنة)، فتقول: تعرفتُ على ولدٍ يدرس معي بالثانوية قسم العلوم الطبيعية فيما كنت أنا بقسم الآداب واللغات، وقد حاول التقرب مني مرارا وتكرارا لكني كنت أرفض.. وبعد إصراره، انهارت كل تحصيناتي، وحدث ما كنتُ أخشاه، ووقعتُ في غرامه، حتى أصبحت لا أقوى على فراقه، وكنت أنتظر اليوم الدراسي لكي أخرج معه، وانزلقتُ في هوةٍ سحيقةٍ من الرذيلة، وسلمت له كل شيء. وبعد أن زال رحيق السكر، أفقتُ على صدمةٍ هزَّت كياني، بعد أن تركني دون أن يُوضِّح لي السبب، وأخبرني أصدقائه بأنه ملَّ من علاقتنا وتساهلي معه، ولا أستطيع أن أصف مدى الندم الذي اجتاح كياني، ولكن بعد ضياع كل شيء.

‫ حالة أخرى، لطالبة في الطور الثانوي، تعرضت للاغتصاب من قبل شخص ربطتها علاقة آثمة به، وهو ما أدى إلى حملها، حيث بلغ حملها الشهر الخامس..

‫ التلميذة، تمكنت من إخفاء الأمر عن أهلها ومقربيها إلى حين بروز علامات الحمل عليها، وهو ما أدى بعائلتها إلى توقيفها عن الدراسة للتكتم على الفضيحة، وقام والدها بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية، مطالبا بتوقيف الشخص المتسبب في ذلك، وهو طالب يدرس معها في الثانوية.

 بنات مهولسات

وهناك الكثير من القصص الموازية للحمل، بطلها المخدرات.. فكم من طالبة ضبطت وهي تتعاطى الزطلة في مراحيض الثانوية، فضلا عن السجائر العادية، وحتى الشمة.. وهناك من أدمنت تعاطي المهلوسات بمساعدة إما صديقات السوء أو زملاء الصف. حسب بعض الإحصائيات طالبة من بين ثلاث طالبات تتعاطى التدخين أو المخدرات، ويبدو أن كل النواقيس دقت، لكن لا حياة لمن تدق، فلا الأولياء ينتبهون إلى تصرفات بناتهم، ولا طريقة لبسهن التي تعكس حالة من التمرد على التقاليد والأعراف، ولا الجمعيات الناشطة في هذا المجال تنشط حقا لإنقاذ جيل بأكمله من الانحراف.

بين ريفكا وخالد… الجرف

في النهاية، شتان بين جيل كان سماعه لأغاني الراي انحرافا، وارتداؤه لجيب قصير جريمة.. وبين جيل يرتدي حجابا ملغما، ويستر نفسه بخمار شائك، يدرس الرذيلة قبل الجغرافيا، والطب قبل الدخول إلى الجامعة. بين جيل تغنى به الشاب خالد في طريق الليسي، وبين جيل من البنات يتبع ريفكا في هذيانه، في حفلة عيد ميلاد افتراضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    وفقت يا هذا ...... تمام ........... موضوع قمة ....... لم تترك لنا ما نعلق

  • ZAKI

    QUOI DIRE A MON ÉPOQUE LES ANNÉES 90 IL Y’AVAIT UN PEU RESPECT JAMAIS J'AI ENTENDU UNE LYCIENNE DE MON LYCEE EST TOMBER ENCEINTE ET CES FILLES DE MAINTENANT AU LIEU DE S'OCCUPER DE LEURS EUDES ET HONNORER LEURS PARENTS NON L' AMOUR ET LES FEUILLETONS INTERDIS ET LES PORTABLES LE FACEBOOK ET E T VOILA LE RESULTAT DELINQUANCES ET APRES LES PARENTS DEMANDE DES SOMMES INCROYABLE POUR LE MARIAGE ALORS FAIRE CONFIANCE A QUI OU SONT NOS TRADITIONS AH YA YA

  • المنقذ

    الى رقم 1 ايعقل ان تقول الرجل يشجع بنته على الرذيلة هل انت تنهي على المنكر والفاحشة حاسب روح اولا

  • عباسي ولد العباسي

    هناك من يشجع بناته على الرديلة والفجور رجال اليوم لم يعودوا مثل رجال الامس الا بالاسم ونساء اليوم كدلك غابت الحشمة والوقار وعمت الرديلة والفحشاء ى ايعقل ان يسمح رجل لابته بارتداء ملابس فاضحة تبرز كل مفاتينها ان كانت لها مفاتن وام تدخن امامها وتشاهد الممنوعات على الهواتف النقالة ...الخ بهدلونا الله ينتقم منهم وان اردتم العجب اركبوا في الترام خاصة ترام بلعباس ...