-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أوّل ردّ من كوريا الشمالية على خطّة الجارة الجنوبية للسلام

الشروق أونلاين
  • 45008
  • 1
أوّل ردّ من كوريا الشمالية على خطّة الجارة الجنوبية للسلام
أرشيف
كيم جونغ أون وشقيقته

قالت كيم يو-جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، إن بيونغ يانغ لن تقبل أبدا بمبادرة الحكومة الكورية الجنوبية، معتبرة أن المبادرة التي تعرض تطوير اقتصاد الشمال مقابل نزع السلاح النووي هي “ذروة الحماقة”.

وكشف رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول يوم الإثنين الماضي، عن تفاصيل مبادرته لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية، إذا اتخذت خطوات نحو نزع السلاح النووي.

وعبّرت شقيقة كيم جونغ-أون، التي تعمل نائبة لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، عن رفضها لمبادرة سيول بالقول:”لا أعرف ما الأفكار التي سيطرق بها الجنوب بابنا في المستقبل، لكن أوضح أننا لن نتعامل معها أبدا”.

وأضافت تقول:”لا أعرف ما إذا كانت سيول تعلم أن الافتراض بأن كوريا الشمالية ستتخذ خطوات نحو نزع السلاح النووي، هو افتراض خاطئ”.

وتابعت:”فكرة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرف البلاد المتمثل في الأسلحة النووية، هي حلم يون سيوك-يول (رئيس كوريا الجنوبية)، وهو لا يزال ساذجا وصبيانيا حقا”.

بيونغ يانغ تردّ على خطة سيول للسلام بصاروخين كروز

وفي 17 أوت 2022، أطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز نحو البحر الأصفر، بعد يومين من عرض رئيس كوريا الجنوبية تفاصيل خطته لتحسين اقتصاد بيونغ يانغ مقابل نزع السلاح النووي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية صاروخي كروز باتجاه البحر الأصفر في وقت مبكر من اليوم.

وحسب ما ذكرته وكالة يونهاب الرسمية للأنباء في كوريا الجنوبية، جاء إطلاق الصاروخين بعد يومين من عرض الرئيس يون تفاصيل “خطة وصفها بالجريئة” لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية مقابل نزع سلاحها النووي.

ورجّحت يونهاب أن يكون الإطلاق “احتجاجا على بداية العمليات التحضيرية للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقررة في الأسبوع القادم”.

أوكرانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.. وبيونغ يانغ تردّ

14 جويلية 2022: بعد أن أعلنت أوكرانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، لاعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. قالت بيونغ يانغ إن كييف ليس لها الحق في الاعتراض على اعترافها بالمنطقتين المنفصلتين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية هناك: “أوكرانيا، التي تنحاز إلى سياسة الولايات المتحدة العدائية غير المعقولة وغير القانونية تجاه كوريا الشمالية، ليس لها الحق في التنازع معنا حول ممارستنا الشرعية للسيادة”.

وأضاف:”كوريا الديمقراطية ستعمل كما كانت دائما على تطوير أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول الأخرى في العالم. على أساس مبادئ المساواة في السيادة وعدم التدخل والاحترام المتبادل”.

دولة ثالثة تعترف باستقلال “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك” عن أوكرانيا

وفي 14 جويلية 2022، أعلنت كوريا الشمالية عن اعترافها رسميا باستقلال ما يعرف بـ”جمهوريتي “دونيتسك لوغانسك” في إقليم “دونباس” شرقي أوكرانيا.

ونقلت وسائل إعلام دولية، عن وكالة الأنباء الرسمية في بيونغ يانغ، إن وزيرة الخارجية “تشوي سيون-هي بعثت برسائل إلى نظيريها من “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك”.

وذكر المصدر أن الوزيرة أعلنت في رسائلها، عن قرار الاعتراف الرسمي باستقلال “دونيتسك” و”لوغانسك”.

وأصبحت كوريا الشمالية ثالث دولة تعترف باستقلال دونيتسك ولوغانسك، بعد روسيا وسوريا. حيث أعلنت موسكو  في 21 فيفري الماضي عن اعترافها باستقلال المنطقتين أياما قبل إطلاق عمليتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية.

وفي 29 جوان الماضي، أعلنت سوريا عن اعترافها بـ”الجمهوريّتين”، لتعلن كييف على إثر ذلك، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق.

رئيس كوريا الجنوبية يهدّد بيونغ يانغ بـ”ردّ سريع وحازم”

وفي 6 جويلية 2022، هدّد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، بيونغ يانغ، بردّ سريع وحازم، في حالة قيامها بأي استفزازات ضدّ بلاده.

وحسب ما أفادت به وكالة أنباء “يونهاب” الرسمية، فقد أسدى الرئيس يون “أوامره للقوات المسلحة يوم الأربعاء بعقاب كوريا الشمالية بسرعة في حالة قيامها بأعمال استفزازية”.

جاء ذلك لدى ترأس يون اجتماعا لكبار قادة الجيش، هو الأول منذ توليه المكتب الرئاسي في ماي الماضي.

وجاء في بيان لمكتب الرئيس الكوري عقب الاجتماع :”الرئيس أمر جيشنا بمعاقبة كوريا الشمالية، بسرعة وحزم. في حالة قيامها بأعمال استفزازية”.

وتابع المكتب:” لقد شدد الرئيس على أن مهمة الجيش هي الدفاع عن أرواح الناس، وممتلكاتهم، وأراضيهم، وسيادتهم بأي ثمن”.

كوريا الشمالية: الحرب النووية قد تندلع في أي وقت

وفي 3 جويلية 2022، حذّر متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، من إمكانية اندلاع حرب نووية في أي وقت، في مناطق النزاع بأوروبا، وآسيا، والمحيط الهادي.

وانتقد المسؤول الكوري “المناقشات التي أجراها زعماء سيئول وواشنطن وطوكيو، حول تدريبات عسكرية ثلاثية بين بلدانهم”، على هامش قمة الناتو في إسبانيا.

وقال المتحدث لوكالة الأنباء الرسمية في بيونغ يانغ:”بسبب التحرّكات العسكرية المتهورة للولايات المتحدة والقوات الخادمة لها، أصبح السلام العالمي في أخطر حالاته، منذ نهاية الحرب الباردة”.

قبل أن يضيف:”قد تندلع الحرب النووية فجأة في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ”. مؤكدا في الوقت ذاته، أنّ كوريا الشمالية “ستدافع عن سيادتها ومصالحها”.

كوريا الجنوبية تلوّح بعقوبات “حازمة” ضدّ بيونغ يانغ

وفي 11 جوان 2022، قال وزير الخارجية في كوريا الجنوبية إنّ بلاده تدرس فرض عقوبات أحادية الجانب على كوريا الشمالية. إذا استمرّت في مسعاها لإجراء تجربة نووية جديدة.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الرسمية، فقد صرّح الوزير بارك جين بذلك، قبل يومين على رحلته إلى واشنطن، لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بارك في حديث للوكالة أنّ الحكومة الجديدة في سيول “استعرضت مسألة فرض عقوبات أحادية الجانب على كوريا الشمالية. وهي تناقش الإجراءات التفصيلية لذلك”.

وأضاف الوزير إنه في حالة إجراء بيونغ يانغ لتجربتها النووية، فإن كوريا الجنوبية “ستنسّق مع المجتمع الدولي لتوجيه رسالة قوية إلى كوريا الشمالية، والردّ بحزم على استفزازها”.

الولايات المتحدّة تهدّد بيونغ يانغ بـ”ردّ سريع وقوي”

وفي 8 جوان 2022، حذرت دبلوماسية أمريكية يوم الثلاثاء، من أن بيونغ يانغ ستواجه ردا “سريعا وقويا” في حال إجراها تجربة نووية.

وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، عقب لقاء مع نظيرها في كوريا الجنوبية جو هيون-دونغ:” “أي تجارب نووية ستكون انتهاكا كاملا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.

قبل أن تضيف:”سيكون هناك ردّ سريع وقوي على مثل هذا الاختبار. العالم كلّه سيردّ بشكل قوي وواضح، ونحن جاهزون”.

بالمقابل، أكدت شيرمان أنّ “الولايات المتحدة ليس لديها نية عدائية تجاه كوريا الشمالية”. وقالت إن واشنطن تواصل حثّ بيونغ يانغ على اختيار طريق الدبلوماسية”.

رئيس كوريا الجنوبية يهدّد بيونغ يانغ

وفي 6 جوان 2022، هدّد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، برد حازم  على أي استفزاز من كوريا الشمالية.

وقد أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عددا من الصواريخ في وقت سابق من اليوم، ردّا على إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية في اليوم السابق.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الرسمية، فقد صرّح الرئيس يون قائلا:”حتى في هذه اللحظة، تتقدم التهديدات النووية والصاورخية لكوريا الشمالية”.

وأضاف:”وصلت البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية إلى مستوى التهديد، ليس فقط للسلام في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضا في شمال شرق آسيا والعالم”.

قبل أن يؤكد أن بلاده “ستردّ بحزم وصرامة، على أي استفزاز كوري شمالي. مع التأكد من عدم وجود أي ثغرات في حماية أرواح وممتلكات الشعب”.

كوريا الجنوبية: وزير الدفاع يهدّد بيونغ يانغ بـ”ردّ صارم”

وفي 28 ماي 2022، لوّح وزير الدفاع في كوريا الجنوبية لي جونغ-سوب، بـ”ردّ صارم”، على أي استفزازات مباشرة تقوم بها كوريا الشمالية ضد بلاده.

جاء ذلك في خلال مراسم تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، ورئيس أركان القوات الجوية، ورئيس أركان القوات البحرية.

وحسب ما ذكرته وكالة “يونهاب” الرسمية، فإن تنصيب هؤلاء المسؤولين العسكريين يتزامن مع إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات، مع ترقّب قيامها بتجربة نووية.

وقال وزير الدفاع في خلال التنصيب:”إذا شنّت كوريا الشمالية استفزازا مباشرا، فيجب أن نردّ بصرامة في إطار الدفاع عن النفس“.

كوريا الشمالية تجري اختبارا لجهاز تفجير نووي

وفي 25 ماي 2022، قال مسؤول رئاسي في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أجرت اختبارا لجهاز تفجير نووي، تحضيرا لتجربتها النووية المقبلة.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب”، فإن سيول لا تتوقع أن تجرى التجربة النووية في غضون اليوم أو اليومين المقبلين، لكنها قد تحدث “بشكل مؤكد” بعد ذلك.

ويعتقد المسؤولون في كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ تستعدّ  لإجراء أول تجربة نووية لها منذ 5 سنوات.

ساعات بعد دعوة سيول للحوار.. بيونغ يانغ تطلق صاروخا باليستيا

ساعات بعد دعوة رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون سيوك-يول لبيونغ يانغ إلى الحوار. أطلقت الجارة الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي.

ونقلت وكالة “يونهاب”، عن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدّد باتجاه البحر الشرقي يوم الخميس.

ورصدت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أنّ الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية هو السادس عشر هذا العام.

مقابل نزع السلاح النووي.. الرئيس الكوري الجديد يعرض على بيونغ يانغ “خطة جريئة”

وفي 10 ماي، تحدّث رئيس كوريا الجنوبية المنتخب يون سيوك-يول يوم الثلاثاء، عن “خطة جريئة” سيعرضها على الجارة الشمالية لإحياء اقتصادها، مقابل نزع سلاحها النووي.

وقال يون في كلمته الأولى لدى أدائه اليمين الدستورية:”تشكّل برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية تهديدا لأمننا وأمن شمال شرق آسيا. لكن باب الحوار سيظل مفتوحا”.

وأضاف:”إذا شرعت كوريا الشمالية في نزع السلاح النووي بالكامل، سنعمل مع المجتمع الدولي لتقديم خطة جريئة من شأنها تعزيز اقتصادها بشكل كبير وتحسين حياة شعبها”.

تدريبات عسكرية كورية-أمريكية باستخدام طائرات F-35A

في 9 ماي، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الاثنين تدريبات عسكرية للقوات الجوية، باستخدام طائرات F-35A.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الرسمية للأنباء، ستستمر هذه التدريبات لمدة أسبوعين. وهي تأتي عشية تنصيب الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية يون سيوك-يول.

واعتبرت وكالة الأنباء الكورية أنّ استخدام طائرات F-35A، يمثّل استعراضا للقوة من جانب واشنطن وسيول ضد بيونغ يانغ.

وأشارت الوكالة إلى إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا بعيد المدى يوم الأربعاء الماضي، ثم إطلاقها صاروخا باليستيا من غواصة بعد 3 أيام.

مرة أخرى.. كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا وسيول تندّد

في 7 ماي 2022، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من غواصة قبالة ساحلها الشرقي، بعد 3 أيام فقط على اختبارها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إنها رصدت عملية الإطلاق في المياه قبالة مدينة سينبو الساحلية. وإنّ الصاروخ حلّق لحوالي 600 كيلومترا على ارتفاع  60 كيلومترا.

واعتبرت هيئة الأركان المشتركة أنّ سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة لبيونغ يانغ هي “تهديدات خطيرة، تقوّض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المجتمع الدولي”.

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا.. وسيول تندّد

في 4 ماي 2022، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي. وهو ما اعتبرته سيول “أحدث استفزاز عسكري”، قبل أقل من أسبوع من تنصيب الرئيس المنتخب يون سيوك-يول.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة “سونان” في بيونغ يانغ بعد ظهر اليوم.

وأضافت الهيئة العسكرية أن الصاروخ حلّق لمسافة 470 كيلومترا، على ارتفاع أقصاه 780 كيلومترا.

وجاء في بيان لمجلس الأمن الوطني في سيول، أنّه “يدين بشدة، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي. باعتباره انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.

كيم جونغ أون: أيّ قوة تفكّر في مواجهة بيونغ يانغ عسكريا “ستنتهي من الوجود”

في 26 أفريل 2022، كشف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إنّ بلاده ستجري استعدادات شاملة لاستخدام الردع النووي في أي وقت. محذّرا من أن أيّ قوة تواجه بلاده “ستنتهي من الوجود”.

جاء ذلك في خلال عرض عسكري أقيم مساء الإثنين في بيونغ يانغ، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الزعيم كيم تعهّد في خطابه أثناء العرض العسكري بتعزيز القدرات النووية للدولة بأسرع وتيرة.

وجرى الاستعراض العسكري بمناسبة احتفال بيونغ يانغ بالذكرى التسعين لتأسيس جيش كوريا الشمالية.

رئيس كوريا الجنوبية الجديد لن يعيش في القصر الرئاسي.. والسبب!

لن يقيم رئيس كوريا الجنوبية المنتخب يون سيوك-يول في البيت الأزرق، وهو القصر الرئاسي في البلاد. معلّلا ذلك برغبته في التواصل بشكل أفضل مع الشعب.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الرسمية، فقد قرّر الرئيس الجديد إعادة تهيئة المقر الحالي لإقامة وزير الخارجية، ليكون مقر إقامته الرسمي خارج البيت الأزرق.

وقالت الوكالة إنّ الرئيس يون سينتقل يوميا، بعد تنصيبه، من منزله الخاص إلى المكتب الرئاسي في وسط سيول لمدة شهر تقريبًا، حتى يتم الانتهاء من تجديد مقر إقامته الرسمي.

اللافت في الأمر، أنّ متحدّثين للوكالة توقّعوا أن تسبّب مبادرة يون في متاعب إضافية للمواطنين، بسبب زحمة المرور التي ستتسبّب فيها مواكبه اليومية.

وسيتولى الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية مهامه، بداية من 10 ماي المقبل. خلفا لسابقه مون جيه-إن.

رئيس كوريا الجنوبية يوجّه رسالة إلى كيم جونغ أون.. وهكذا كان الردّ

يوم 23 أفريل، أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن زعيم البلاد كيم جونغ-أون، تلقى رسالة خطيّة من رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن.

وبعث كيم جونغ-أون بدوره رسالة إلى الرئيس مون، الذي تشارف ولايته على الانتهاء، في اليوم الموالي، حسب نفس المصدر.

وأفادت الوكالة بأن مون أشار في رسالته إلى “الجهود المبذولة لزعيمي الكوريتين للسلام في شبه الجزيرة الكورية. والتعاون بين الكوريتين في ظل الأوضاع الصعبة”.

كما عبّر زعيم الرئيس مون عن نيّته في “دعمه لجعل الإعلانات المشتركة بين الكوريتين أساسا لإعادة التوحيد حتى بعد نهاية ولايته”.

وقد اتفّق الطرفان على أنّ “العلاقات الثنائية بين الكوريتين، ستتحسّن، إذا بذل الجانبان جهودا حثيثة لذلك”.

كما أعرب كيم جونغ-أون عن “تقديره لما فعله الرئيس مون، من أجل قضية الأمة العظيمة حتى اللحظة الأخيرة من ولايته”.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، تبادل الرسائل بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وقالت المتحدثة إنّ الرئيس مون أكد في رسالته على “أهمية تجاوز الكوريتين عصر المواجهة بالحوار. معبّرا عن أمله في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن”.

وتنتهي ولاية رئيس كوريا الجنوبية الحالي مون جيه-إن مون البالغة 5 سنوات، في يوم 9 ماي المقبل.

جو بايدن في كوريا الجنوبية الشهر المقبل

سيجري الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة إلى كوريا الجنوبية في الفترة مابين 20 و22 ماي المقبل. أياما قليلة بعد تنصيب الرئيس الجديد للبلاد يون سيوك-يول.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الرسمية في كوريا الجنوبية يوم 21 أفريل، من المتوقع أن يزور بايدن البلاد “قبل أو بعد سفره إلى اليابان لحضور اجتماع الحوار الأمني الرباعي في 24 ماي”.

وسيكون لقاء بايدن مع نظيره الكوري،  أسرع قمة بين البلدين. حيث ينتظر أن ينصّب سيوك-كرئيس للبلاد بتاريخ 10 ماي القادم.

كوريا الشمالية تستعدّ لتنظيم عرض عسكري “ضخم”

في 18 أفريل، قالت وكالة يونهاب في كوريا الجنوبية، إن الجارة الشمالية تستعدّ لإجراء عرض عسكري ضخم. يشارك فيه أكثر من 20 ألف جندي. بمناسبة  الذكرى الـ90 لتأسيس الجيش يوم 25 أفريل الجاري.

ونقلت وكالة “يونهاب” الرسمية عن مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي، أنّ الجارة الشمالية “تستعدّ لعرض عسكري ضخم. بتجنيد أكثر من 10 آلاف جندي في مطار ميريم في بيونغ يانغ”.

بالإضافة إلى ذلك، رجّح المسؤول أن يرتفع عدد الجنود المشاركين في العرض العسكري مع نهاية الأسبوع الجاري، ليصل إلى 20 ألف جندي.

كما تمّ حشد مجموعة من المعدّات العسكرية مثل الدبابات والطائرات ومنصة الإطلاق المتنقلة. وغيرها من الآليات في مطار ميريم”، وفقا لذات المصدر.

كوريا الشمالية تعلن عن إطلاق “سلاح تكتيكي جديد”

أعلنت كوريا الشمالية يوم الأحد عن إطلاق “نوع جديد من الأسلحة التكتيكية”. بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون.

وقالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون شهد تجربة السلاح الجديد بنجاح.

ووُصف السلاح الجديد لبيونغ يانغ، الذي لم تذكر الوكالة أي تفاصيل عنه. بأنّه “ذو أهمية كبيرة في تعزيز الكفاءة في تشغيل الأسلحة النووية”.

بالمقابل، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية لقذيفتين نحو البحر الشرقي مساء السبت.

وحسب ماذكرته وكالة “يونهاب” الرسمية للأنباء في كوريا الجنوبية، فقد قطعت القذيفتان حوالي 110 كيلومترات على ارتفاع 25 كيلومترا. بسرعة تقلّ عن 4 ماخ.

كوريا الشمالية تحتفل بذكرى ميلاد المؤسّس “بدون استعراضات عسكرية”

ويوم 16 أفريل، لم تشمل احتفالات كوريا الشمالية بالذكرى الـ110 لميلاد مؤسسها كيم إل سونغ، أيّ استعراضات عسكرية. عكس ما كانت تترقّبه الجارة الجنوبية وحليفتها واشنطن.

وقالت وكالة “يونهاب” الرسمية في كوريا الجنوبية، إنّ السلطات العسكرية والاستخباراتية في كوريا الجنوبية لا تتوقّع قيام كوريا الشمالية بعرض عسكري في ذكرى العام الجاري.

وكانت “يونهاب” قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول عسكري في سيول، أنّ الحكومة تراقب عن كثب التحرّكات المتعلقة بالاستعدادات لاستعراض عسكري في بيونغ يانغ.

وأضاف المتحدّث أن كوريا الشمالية لم تصدر أي شيئ يتعلّق باستعراض عسكري. مؤكدا أن سلطات بلاده تدرس إمكانية إقامة مثل هذا الاستعراض في الذكرى السنوية لتأسيس الجيش الكوري الشمالي في 25 أفريل الجاري.

“خطوة نادرة” بين سيول وواشنطن تحسّبا لتجربة نووية قد تجريها بيونغ يانغ

ويوم 14 أفريل، اجتمع رئيس هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية وون إن-تشول مع قائد قيادة القوات المشتركة الكورية الأمريكية بول لاكاميرا. على متن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أبراهام لينكولن” التي تبحر في البحر الشرقي.

وقالت وكالة “يونهاب” الرسمية في كوريا الجنوبية، إنّ هذا اللقاء يعدّ “خطوة نادرة” بين البلدين. ويهدف إلى بعث رسالة إلى بيونغ يانغ بشأن وحدة الحليفين.

تابعت الوكالة إنّ هذا الاجتماع الرمزي، جاء ردّا على أعمال استفزازية يتوقع أن تقوم بها كوريا الشمالية.

وذكرت الوكالة في هذا الشأن “احتمال إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات. أو إجراء تجربة نووية في وقت لاحق من هذا الشهر”.

حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” تقترب من كوريا الشمالية

ويوم 12 أفريل، أبحرت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أبراهام لينكولن” في المياه الدولية بالبحر الشرقي غربي المحيط الهادئ. فيما يبدو ردّا على التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.

وحسب ما نقلته وكالة “يونهاب” في كوريا الجنوبية، فقد أكد المعهد البحري الأمريكي أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن تبحر في البحر الشرقي.

كما أشارت الوكالة إلى أنّ هذه الخطوة تأتي وسط مخاوف من قيام بيونغ يانغ بما تعتبره الولايات المتحدة “أعمالا استفزازية”.

وسبق وأن أرسلت الولايات المتحدة في 2017، حاملات طائرات إلى نفس المنطقة، في استعراض غير مسبوق للقوة ضد كوريا الشمالية، يضيف المصدر.

الجيش الأميركي يُدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيًا

ويوم 16 مارس، أدان الجيش الأمريكي إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي. ودعا بيونغ يانغ إلى التوقّف عمّا وصفه التصرفات التي تزعزع الاستقرار.

وحسب ما نقلته رويترز، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي في بيان إنّ “إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا، من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بأنّ بيونغ يانغ أطلقت قذيفة غير معروفة في عملية فاشلة، حسب المصدر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • يوغرطة

    امريكا تحشر انفها في كل صغيرة وكبيرة امريكا تتدخل في شؤون الدول الاخري بكل وقاحة وبكل ارهاب واجرام . هذا يسمي اختراق جائر في سيادة الدول وحقها في الوجود . كوريا وفلسطين وسوريا والعراق وايران ولبنان وتونس وفرنسا وبريطانيا دول حرة مستقلة لا يحق لاي مان ان يتدخل في شؤونها الداخلية وخاصة الامنية والقومية منها والعسكرية وغيرها . لا للظلم والعدوان والارهاب يا امريكا كفاك كفاك كفاك اجراما بحق الشعوب والامم .