بُؤس جورج ليكنس!

أعلن اتحاد المجر لكرة القدم مساء الثلاثاء الماضي، عن إقالة الناخب الوطني الأسبق جورج ليكنس، بِسبب سلبية النتائج المُسجّلة.

وكان التقني البلجيكي جورج ليكنس (69 سنة) قد أمضى عقد تدريب منتخب المجر، أواخر أكتوبر الماضي، في مهام جديدة افترض لها أن تنتهي صيف 2020. وخلال فترة عمل دامت 7 أشهر، قاد ليكنس أشباله في 4 مقابلات دولية، عجز فيها عن تسجيل الفوز، بعد أن اكتفى منتخب المجر بِتعادل وحيد وثلاثة هزائم، آخرها ضد الزائر النمساوي بِنتيجة (1-2) في التاسع من جوان الحالي.

وعيّن اتحاد المجر لكرة القدم بديلا للتقني ليكنس، الإطار الفني الإيطالي ماركو روسي (54 سنة).

والظاهر أن جورج ليكنس أفلس تكتيكيا، وقد يعتزل مهنة التدريب وينعم بِتقاعد مُريح. ولو أن الرجل يُصرّ دائما على عدم الإستسلام، حيث لم تمرّ سوى أيّام قلائل بعد إقالته من تدريب المنتخب الوطني الجزائري، إثر مشاركته السلبية في كأس أمم إفريقيا نسخة الغابون 2017، حتى تقدّم ليكنس بِطلب تدريب منتخب رواندا. لكن ملفه رُفض، وبقي “بطّالا” إلى غاية انتدابه لِتدريب منتخب المجر.

للإشارة، فإن محمد روراوة الرئيس السابق للفاف “استنجد” بِالتقني جورج ليكنس أواخر 2016، بعد فشل المفاوضات مع مواطنه مارك ويلموتس، وأيضا لإقتراب موعد مباراة نيجيريا التصفوية المونديالية، التي أُقيمت فعّالياتها في شهر نوفمبر من العام ذاته (ضيق الوقت بعد تنحية التقني الصربي ميلوفان راييفاتس في النصف الأوّل من أكتوبر 2016). كما أن ليكنس سبق له تدريب “الخضر” في السداسي الأوّل من سنة 2003، وكانت الفاف يرأسها – آنذاك – محمد روراوة.