-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عائق جديد

تأجيل إرسال مفتشي الأسلحة بعد إطلاق نار في دوما

تأجيل إرسال مفتشي الأسلحة بعد إطلاق نار في دوما
رويترز
سيارة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة تقل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق يوم الثلاثاء 17 أفريل 2018

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مطلعة قولها، إن مفتشي الأسلحة الكيماوية أجلوا زيارتهم لموقع هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية في دوما السورية، الأربعاء، بعد أن أبلغ فريق أمني تابع للأمم المتحدة عن إطلاق نار في الموقع، الثلاثاء.

وأضافت المصادر، أن تفاصيل إطلاق النار لم تتضح، لكن المفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا زيارتهم التي كانت مقررة، اليوم (الأربعاء).

ووصل المفتشون إلى دمشق في مطلع الأسبوع لتفقد موقع هجوم مزعوم بالغاز في دوما أسفر عن مقتل العشرات وأدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا.

وقال مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن فريقاً أمنياً من المنظمة الدولية توجه إلى دوما قبل زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المزمعة.

وكانت روسيا أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه لا جدوى من إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، لأن الولايات المتحدة وحلفاءها تصرفوا على أنهم القاضي والجلاد بالفعل.

واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال تسعة أيام بشأن سوريا وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما.

وقالت كيلي كوري نائبة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام المجلس: “دعتنا روسيا إلى هنا في إطار حملة لتوجيه رسائل في محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس السوري بشار الأسد)”.

وأضافت “ولكي تفعل ذلك، تطلب روسيا من هذا المجلس تركيز انتباهه على الجزء الذي لا يقتل فيه نظام الأسد المدنيين في سوريا بالقصف بالبراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيماوية المحظورة”.

ووصل المجلس إلى طريق مسدود بشأن كيفية إيجاد بديل لتحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان المجلس قد أنشأه في 2015 بهدف تحديد المسؤول عن هجمات بالغاز السام.

وانتهى التحقيق في نوفمبر عندما عرقلت روسيا ثلاث محاولات من المجلس لتجديد تفويض التحقيق وانتقدت التحقيق المشترك ووصفته بالمعيب.

وتوصل التحقيق إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين كما استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات. واتهم التحقيق تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أيضاً باستخدام غاز الخردل.

وأخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي في إقرار مقترحات أمريكية وروسية متنافسة لإجراء تحقيقات جديدة في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.

ووزعت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بعد ذلك مشروع قرار جديداً، السبت، بهدف إجراء تحقيق مستقل جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز سام في سوريا. وأجريت محادثات أولية حول النص، الاثنين.

ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المحاولة الغربية الجديدة لإجراء تحقيق.

وقال “فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيماوية لم تعد ذات جدوى في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    تحدث الصبي السوري حسن دياب عن تفاصيل تصوير مقطع فيديو عرض من قبل "الخوذ البيضاء" ومشاركته فيه كضحية لـ"الهجوم الكيميائي" في دوما.

    وقال دياب: "لقد كنا في القبو عندما قالت لي أمي اليوم ليس لدينا ما نأكله، سنأكل غدا، آنذاك سمعنا صراخ في الشارع، اذهبوا إلى المستشفى، فركضنا إلى المستشفى وما إن دخلنا أمسك بي أحدهم وبدأ يصب الماء علي، ثم وضعني على السرير بجانب أشخاص آخرين"