-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزعت 15 وحدة سكنية لفائدة ضحايا المأساة الوطنية

تأخر فادح في إنجاز المشاريع السكنية ببلدية طارق بن زياد بعين الدفلى

الشروق
  • 573
  • 0
تأخر فادح في إنجاز المشاريع السكنية ببلدية طارق بن زياد بعين الدفلى
أرشيف

تعرف بلدية طارق بن زياد الواقعة جنوب غرب ولاية عين الدفلى على حدود ولاية تيسمسيلت المجاورة، تأخرا ملحوظا في مجال إنجاز البرامج السكنية التي استفادت منها، الأمر الذي أضحى يشكل امتعاضا كبيرا وسط المواطنين الذين لا يزالون بحاجة ماسة للسكن في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها.
كشفت مصادر محلية مطلعة بذات البلدية أن البرامج السكنية المختلفة التي خصصتها السلطات الولائية لسكان المنطقة لم ينجز منها إلا جزء قليل لا يفي بمتطلبات السكان، فمن بين 400 وحدة، يلاحظ أن حصة 50 مسكنا اجتماعيا بحي الشهيد “بطين مطهري” لم تنطلق بعد برغم تأخر انطلاق أشغالها في 10 جوان من سنة 2013، وإلى ذلك تعرف حصة 100 مسكن اجتماعي بحي “المصالحة الوطنية” نفس الوضع برغم انطلاق أشغالها في 15 أفريل من سنة 2014، وتكون حصة 50 وحدة سكنية اجتماعية بشارع الشهيد “بوبكر عبد القادر” متأخرة بدورها تبعا لتوقف الأشغال منذ تاريخ 7 جوان من سنة 2013، وإذا كانت حصة 80 مسكنا بحي الشهيد “وشبر علي” قد عرفت انطلاقة مشجعة في وقت مضى إلا أن 20 وحدة منها لا تزال حبرا على ورق برغم قدم الاستفادة منها، حيث يعود تاريخها إلى مارس من عام 2010، من جهة أخرى تعرف حصة 30 مسكنا تساهميا بحي الشهيد “عبد القادر أليفي” تأخرا ملحوظا بدورها بعد أن استفادت منها البلدية منذ نوفمبر 2016.
ومن خلال هذه الأرقام يلاحظ أن البلدية لم تعرف قفزة نوعية في مجال الإنجاز، على غرار بلديات أخرى، ما جعل مواطني البلدية يطرحون عدة استفهامات حول التأخرات المسجلة في الوقت الذي لم تعرف أغلب المشاريع السكنية على قلتها انطلاقة بهذه البلدية، وأوعز ذات المصدر الوضعية إلى غياب وسائل الإنجاز وعزوف المقاولين عن مباشرة الأشغال في أوقات سابقة ربما لموقع البلدية النائية، غير أن هذا المبرر لا يمكنه أن يشكل عرقلة أمام تكريس الوحدات السكنية لفائدة المواطنين ما يتطلب البحث عن محفزات وحلول أخرى قد تقضي على مشكل السكن بشكل تدريجي ببلدية طارق بن زياد التي تعد الواجهة الجنوبية للولاية، وبغية تحريك المشاريع المذكورة فقد راسل رئيس المجلس الشعبي البلدي السلطات الولائية لإطارها بالوضعية الراهنة، موضحا أن كل الورشات المفتوحة لا تزال متوقفة الأمر الذي لا يزال يبقي على 250 وحدة سكنية متأخرة حبرا على ورق.
تجدر الإشارة إلى أن 15 عائلة من ذوي الحقوق من ضحايا المأساة الوطنية قد استفادت مؤخرا من 15 مسكنا بحي “تانوت” من البرنامج الذي خصصته وزارة التضامن لفائدة تلك الفئة من برنامج 2013، وهي العملية الأخيرة من حيث التوزيع لحصة إجمالية استفادت منها ولاية عين الدفلى بلغت 150 وحدة سكنية منها 105 من السكن نصف جماعي ومنها 45 إعانة مالية للبناء الريفي برغبة من أصحابها المستفيدين، حيث كانت العملية ما قبل الأخيرة للتوزيع ببلدية العبادية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!