-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يستعمل صفحته عبر "فايسبوك" لعرض مواد التجميل

“تاجر افتراضي” يعتدي على زبونة ويسلبها أغراضها بتلمسان

الشروق
  • 1417
  • 2
“تاجر افتراضي” يعتدي على زبونة ويسلبها أغراضها بتلمسان
أرشيف

أودع، قبل أيام، قاضي التحقيق بمحكمة أولاد ميمون في تلمسان، أحد الشباب الذي لم يتجاوز العقد الثاني من العمر الحبس المؤقت، بعد اعتدائه على إحدى النساء، ليقوم بعد ذلك بسلب هاتفها النقال ومحفظة نقودها وينصرف إلى وجهة مجهولة.
وحسب مصادر “الشروق”، فإنّ المتهم في قضية الحال البالغ من العمر 28 سنة، قام بعرض مواد التجميل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وهي صفحة خصصها لبيع مثل هذه المواد لكل من يرغب في اقتناء أدوات التجميل، حيث قامت إحدى النساء تقطن ببلدية بن سكران بطلب بعض مواد التجميل، عبر نفس الصفحة، الأمر الذي جعل صاحب الصفحة يستجيب لطلب ذات السيدة، متوجها بعينات من تلك المواد رأسا إلى بلدية بن سكران، حيث التقى بالزبونة، التي يبدو حسب بيان الشرطة– تلقت “الشروق” نسخة منه-، أن السلع لم تعجبها، رافضة بذلك اقتناءها وشراءها، الأمر الذي لم يرق للشاب الذي لم يهضم رفض الزبونة الأمر الذي دفعه إلى الاعتداء عليها جسديا وسلبها هاتفها النقال ومحفظة نقودها، قبل أن يلوذ بالفرار، وقامت بعد ذلك المعتدى عليها برفع شكوى لدى مصالح أمن دائرة بن سكران، إذ أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المشتبه فيه عبر صفحة “فايسبوك”، ليتم تفتيش منزله بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد ميمون وإيقافه وإحالته أمام قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد لمين

    و من قال لك أنها سلمت المال قبل أن تراه؟ المقال لم يذكر تسليمها المال و أعتقد أنها عندما رأت السلعة لم تعجبها فرفضت دفع المال.

  • العودة الي ما وراء البحر

    السلام و عليكم،
    اولا كيفاش هدي سلمت المال قبل ان تراه؟
    و زِد علي دالك ناس تلمسان كانوا مشهورين بالقيم و العلم اما الْيَوْمَ فتنطبق عليهم السورة:
    "۞ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا )
    اما الْيَوْمَ فصفتهم كالحكام الجزائريين الذين ينتمون الي نفس المنطقة.

    و هدا رأي فقط لا ينطبق علي كل ناس تلمسان.