-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال استقباله المجاهد عثمان بلوزداد آخر أعضاء مجموعة 22

تبون: بناء الجمهورية الجديدة يتم في إطار احترام تام لبيان 1 نوفمبر

الشروق أونلاين
  • 3306
  • 6
تبون: بناء الجمهورية الجديدة يتم في إطار احترام تام لبيان 1 نوفمبر
ح.م

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، ان الخطوات التي باشرها لبناء الجمهورية الجديدة، يتم تنفيذها في إطار الإحترام الكامل لبيان أول نوفمبر 1954 لا سيما في بعديه الديمقراطي والاجتماعي.
وجاء ذلك خلال استقبال المجاهد عثمان بلوزداد آخر عضو مجموعة 22 التاريخية التي خطّطت لتفجير ثورة نوفمبر المجيدة، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
ووفق البيان “أطلع السيد الرئيس ضيفه الكريم على الوضع العام في البلاد، والخطوات التي يجري تنفيذها لبناء الجمهورية الجديدة في إطار الاحترام الكامل لبيان أول نوفمبر 1954، لا سيما في بُعديه الديمقراطي والإجتماعي، واستمع إلى آرائه للإستفادة من تجربته النضالية الطويلة”.
وأوضح “أنه في مستهل اللقاء، عبّر رئيس الجمهورية عن سعادته باستقبال أحد الرموز الأوائل لثورة التحرير المباركة الذي أدّى واجبه مع رفاقه الأخيار في تحرير الوطن من براثن الاستعمار البغيض، ورفض بعد الإستقلال أن يتقلد أية مسؤولية في الدولة، مفضلا استئناف حياته العادية كمواطن بسيط، كما عبّر عن أسفه لعدم تمكنه في هذا المقام من لقاء أبطال مجموعة 22 الآخرين الذين انتقلوا إلى جوار ربهم وآخرهم كان المجاهد عبد القادر العمودي رحمهم الله جميعا”.
وأضاف البيان “من جهته، أبدى المجاهد عثمان بلوزداد ارتياحه لهذا اللّقاء، وثمّن تصميم رئيس الجمهورية على حماية السيادة الوطنية، والدفاع عن ثوابت الأمة، ونشر العدالة الاجتماعية، والاعتناء بالذاكرة الوطنية لأنّ ذلك، كما قال هو في صميم الوفاء لتضحيات الشّهداء الأبرار، والمجاهدين الأحرار، وبيان أول نوفمبر التاريخي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • cinéma en Algérie

    le premier ministre de CANADA a 36 ans , le président français a 3 ans, le premier ministre d’Espagne a 41 ans

  • حسين حشايشي

    بناء الجمهورية الجديدة المزدهرة والديمقراطية والعادلة لن يتم إلا وفقا لقوانين ومبادئ العلوم السياسية والاقتصادية .المعاصرة .
    كلام آخر خطابات رنانة وطنانة و شعارات جوفاء

  • mohamed

    العالم يتغير بسرعة هائلة واليوم لا يشبه الامس ولن يشبه الغد وانت تتكلم عن بناء جمهورية جديدة ونحن ناكل ونلبس مما لا ننتج .دعك من هذا الخرطي فلولا البترول لاكل الشعب بعضه بعضا .هذا الجيل لن تنطال عليه الحيل مهما كانت لان ببساطة اكثر من 70 بالمئة لا يفكر ولا يؤمن بما تفكرون وهذا ما يسمى بصراع الاجيال .البناء الحقيقي هو بالعلم ثم العلم ولا شيئ غير العلم وهذه الفكرة لن تستوعبوها ما دتم تربطون كل شيئ بدغدغة العواطف والتغني بما حققه الغير.

  • محمود

    بيان أول نوفمبر كان للجزائر بعد الاستقلال، أما اليوم فامنحوا المشعل للشباب مثل ما حمله الثوار ولم يقل أحد ممنوع الشباب تقلد المسؤوليات!
    ٦٠ سنة استقلال ولا نوفمبر ولا يحزنون بل افلان حكم البلاد وخربها بالكامل! نحن في عصر التكنولوجيا والتقدم، واحتراما للشهداء فبيان أول نوفمبر والافلان يلزم وضعهم في المتحف!

  • الوطني

    نعم وهو كذلك لما كان الراحل بومدين وفي الى بيان اول نوفمبر ولم يخنه كانت الجزائر في صعود مستمر وفي كل الميادين في الصنعة في الزراعة في التعليم ولن انسى ابدا ابي قال لي البكالوريا الجزائرية في ايامه كانت من بين الاوائل وكانت اكبر الجامعات الامريكية تختطف الطلبة الجزائريين الذين يريدون الدراسة بها لكن الجزائريين وقت بومدين كانو يفضلون جامعة باب الزوار للتكنولوجيا التي كانت معام عالمي وهي التي تخرج من العالم حبة من وادى سوف ومليكشي من بومرداس وتومي من المدية وحلايمية من سوق اهراس وووو القائمة طويلة .... كل هذا بالحفاظعلى الثوابت وبيان اول نوفمبر لكن اليوم اولاد فرنسا الخونة دمرو كل لخدمة فرنسا.

  • SoloDZ

    بيان اول نوفمبر ميثاق جامع للشعب الجزائري ماضيا وحاضرا ومستقبلا مثل الارض والراية والدين وغيرها من الامور الجامعة للجزائريين رغم اختلاف اطيافهم لكن البيان التاريخي لم يُحترم وبعض الدساتير السابقة كانت جيدة لكنها لم تحترم لدينا عِلم جزائري مثل علم مالك ابن نبي وغيره لكن لم يؤخذ بعلمهم من اجل نهضة بلادنا وو هناك اشياء جيدة كثيرة في بلادنا ورثناها عن الرجال العظام وعن محطات تاريخية مجيدة لكن لا نعطيها اهميتها اللازمة وعليه فإن الجزائر الجديدة التي نريد هي تلك التي تقطع مع الممارسات السلبية التي عرفناها طيلة عقود وأن تطعم الشعب من جوع وتأمنه من خوف اي مستوى اجتماعي كريم ولا يخشى على مستقبل ابناءه