-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المخبوزات في الصدارة

تجارات تزدهر في رمضان فقط

الشروق أونلاين
  • 349
  • 0
تجارات تزدهر في رمضان فقط

هنالك بعض التجارات التي تزدهر مع شهر رمضان، وتعرف إقبالا كبيرا من طرف الصائمين، طيلة أيام الشهر، هذه التجارات التي تعود بالدخل الوفير على أصحابها خاصة فئة النساء.

وتأتي المخبوزات- بأنواعها-في صدارة هذه التجارات المربحة، وليس هناك أفضل من اقتناء خبز تقليدي ساخن مطهو بجودة، سواء كان “كسرة” أم “مطلوعا”، فتحضير هذه الأنواع من الخبز غير محبب في البيت بالنسبة إلى الكثير، سواء بسبب ضيق الوقت أم عدم الرغبة في الدخول في التفاصيل وبذل الجهد. ومن بين هؤلاء السيدة “نوال”، 42 سنة، التي تتحدث عن عدم استعدادها لتحضير “المطلوع”، بالرغم من أن عائلتها تفضله: “عائلتي لا تتنازل عن تناول خبز “المطلوع”، طيلة شهر الصيام، ولأنني لا أستطيع تحضيره بسبب التزاماتي، ألجأ دائما إلى جارة لي، أبتاع من عندها ثلاث وحدات من المطلوع، خاصة أنها سيدة نظيفة جدا، و”المطلوع” الذي تحضّره، يتمتع بهشاشة رائعة”.

فيما تجري “نوال” وراء “مطلوع” جارتها، لا يتنازل “نسيم” عن “كسرة” “طاطا فاطمة الحلواجية”، التي تحوّل نشاطها في رمضان إلى تحضير “الكسرة”، وبيعها إلى شباب الحي وأصحابهم، خاصة أن الذوق- حسبه- لا يقاوم: “كسرة “طاطا فاطمة” رائعة، اعتدت على اقتنائها للبيت منذ 4 مواسم كاملة، ولا أستغني عنها، ولا ترضيني تلك المحضّرة بالبيت، ولا أتوانى عن إخبار الناس بها، خاصة أن ثمنها رمزي مقارنة بروعتها”.

“البوراك” بذوق السمك وفواكه البحر

كثير من الأشخاص يتجولون في نهار رمضان شرقا وغربا، وعلى مستوى العاصمة لا يمكن إغفال شاحنة عمي محمد، التي ينصبها على محور الطريق الرابط بين الرويبة وعين طاية، الذي يضع بين أيادي زبائنه تشكيلة رائعة من “البوراك” المحشو بالأسماك والقشريات، وحساء السمك الساخن واللّذيذ.. هذا البائع الذي امتلك قاعدة من الزبائن دامت وفية له على مدار السنوات، خاصة أنّ ما يقدمه طازج وبسعر مغرٍ جدا”. ونفس المشهد، يتكرر على الطريق المؤدي إلى ولاية تيبازة، على مستوى سطاوالي وزرالدة، وحتى تسالة المرجة، طاولات لبيع البوراك المحضّر، الذي لا ينقصه سوى زيت ساخن للقلي.. وكل هذا بأسعار مرضية”.

تجارة المنكهات والأعشاب العطرية

ولأن الموائد الرمضانية والأطباق لا تتنازل عن نكهات الأعشاب العطرية، فالكثير يزيدون من مجهودهم لتوفير “القصبر”، “المعدنوس”، “النعناع”، “الزعيترة”.. بكميات وفيرة خلال الشهر الكريم، لتوفير متطلبات المنازل الجزائرية، التي لا تتنازل عن هذه المنكهات الطبيعية التي تضاعف الذوق.

الشاربات والعصائر الطبيعية

لا تزال “الشاربات” بنكهة الليمون والنعناع تتربع على عرش المشروبات المبرِّدة في رمضان، رغم كثرة العصائر المتوفرة في السوق، ولا تزال تجارتها تتنامى وتزدهر كل سنة.. فالشاربات التقليدية لا استغناء عنها، رغم وفرة الشاربات المصنعة، وخلال السنتين الأخيرتين انتشرت تجارة العصائر الطبيعية على مستوى بعض الأحياء.

بيع الحلويات والمعسلات

يتناول الجزائريون في رمضان أشياء تفوق الميزانية المعتادة، لهذا يزيد الإقبال على الحلويات التقليدية بالمكسرات والمعسَّلات و”الباتيسري”، فهذا النوع من التجارة يزدهر بشدة أمام سُلْطَةِ البَّطْن ونشاطها التجاري مُغْرٍ جدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!