-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تراجع ملفت للنشاط التجاري خلال الثلاثي الأخير من 2019

تجار التجزئة والجملة يشتكون الندرة والركود

الشروق أونلاين
  • 2636
  • 2
تجار التجزئة والجملة يشتكون الندرة والركود
أرشيف

كشف سبر للآراء، أجراه الديوان الوطني للإحصائيات وسط رؤساء مؤسسات تجارية، أن النشاط التجاري بالجزائر، واصل تراجعه خلال الثلاثي الثالث من 2019، مع انخفاض اكبر لدى تجار التجزئة.

وسجل هذا التراجع في النشاط بشكل محسوس عند تجار التجزئة الناشطين في مجالات المواد الاولية والمنتجات نصف المصنعة ومنتجات النظافة والعناية والخردوات والتجهيزات المنزلية والعطور وآلات ومعدات التجهيزات.

وقد اشتكى حسب الاستطلاع، قرابة 20 بالمائة من تجار التجزئة الذين تم التحقيق معهم من عدم وفرة المنتجات فيما استاء أزيد من 28 بالمائة من تجار الجملة من بُعد مصادر التموين بالمواد الاولية.

وصرح أزيد من نصف تجار الجملة وازيد من 44 بالمائة من تجار التجزئة بأنهم سجلوا نفادا في المخزونات، حيث تمثلت القطاعات الأكثر تضررا من هذا النقص في الصناعات الغذائية ومنتجات النظافة والعناية والخردوات والتجهيزات المنزلية والعطور وآلات ومعدات التجهيزات.

وأفاد التحقيق بأن اغلب تجار التجزئة والجملة يقومون بالتموين من القطاع الخاص فقط، سيما بالنسبة لمنتجات النظافة والعناية والخردوات والتجهيزات المنزلية والعطور وآلات ومعدات التجهيزات.

من جانب آخر، يقوم 25 بالمائة من التجار بالتموين من طرف القطاع العمومي والخاص لاسيما بالنسبة للصناعات الغذائية والمواد الاولية والمنتجات نصف المصنعة.
أما بالنسبة لأسعار شراء المنتجات، فقد تم تقييمها بأنها “مرتفعة” حسب ازيد من 25 بالمائة من تجار الجملة وأكثر من 40 بالمائة من تجار التجزئة، ومس هذا الارتفاع على الأخص الصناعات الغذائية ومنتجات النظافة والعناية والخردوات والتجهيزات المنزلية والعطور وآلات ومعدات التجهيزات، كما وجد باقي تجار التجزئة والجملة الأسعار “مستقرة”، فيما اشترى اغلب التجار الجملة والتجزئة سلعهم من البائع الأول.
من جهة أخرى، بلغت نسبة تلبية طلبيات السلع أكثر من 50 بالمائة مقارنة بالحاجيات المعبر عنها حسب أغلب التجار المستجوبين، لاسيما ما يتعلق بالمواد الأولية والمواد نصف المصنعة والزيوت والوقود، وكشف التحقيق رضى أغلب التجار عن نوعية وتعبئة المنتجات.
وخلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر، تراجع الطلب عن السلع لدى تجار الجملة لاسيما بالنسبة المواد الأولية ونصف المصنعة، لكنه ارتفع مقابل ذلك لدى تجار التجزئة للمواد الغذائية والآلات وتجهيزات العتاد.
واستنادا إلى رأي 28 بالمائة من تجار الجملة وحوالي 30 بالمائة من تجار التجزئة، يعتبر سعر البيع “مرتفعا” خلال الثلاثي الثالث 2019 مقارنة بالثلاثي الذي سبقه وبالأخص بالنسبة لمنتجات الوقود والنسيج.

وحول الوضعية المالية للتجار، فإنها تعتبر “متوسطة” حسب 70 بالمائة من تجار الجملة و 45 بالمائة من تجار التجزئة، ووفقا لنفس البيانات، فإن 43 بالمائة من تجار الجملة و 5 بالمائة من تجار التجزئة لجؤوا إلى قروض بنكية وهو الأمر الذي جرى “بدون صعوبات” تذكر حسب المستجوبين.

وبخصوص التوقعات المستقبلية، ينتظر كل من تجار الجملة والتجزئة المزيد من تراجع نشاطهم خلال الأشهر المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Djamila

    من يشتري السلع ما دامت القدرة الشرائية للمواطن في تدهور مستمر

  • محمود كواش

    لا نقول (مُلفت ) بل نقول ( لافت).