-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمهلوا السلطات أسبوعا لتنفيذ وعودها بتهيئة كلية للسوق

تجار مركز “سعيد تواتي” بباب الواد يهددون بالدخول في إضراب مفتوح

منير ركاب
  • 1092
  • 2
تجار مركز “سعيد تواتي” بباب الواد يهددون بالدخول في إضراب مفتوح
أرشيف

هدّد تجار المركز التجاري “سعيد تواتي”، ببلدية باب الواد بالعاصمة، بالدخول في إضراب مفتوح، في حال تماطل السلطات المحلية والولائية، عن تنفيذ وعودهم بتهيئة كلية للسوق، والتكفل بالنقائص المعلن عنها في الاجتماع الأخير مع الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الواد، بعد ترحيلهم من سوق “الساعات الثلاث”، الذي صنف في الخانة الحمراء بسبب الحالة السيئة والكارثية التي آل إليها، بعد صدور القرار رقم 7273 المؤرخ في 9 نوفمبر 2017، حيث اتخذت الوكالة العقارية بالتنسيق مع البلدية قرار إعادة تهيئة محلات السوق التجارية، وتاريخ نقل التجار مرتبط بانتهاء عملية التهيئة والترميم على مستوى المركز التجاري “سعيد تواتي”، إلا أن الأمر لم يتم بشكل نهائي.

 وكشفت مصادر، من داخل بلدية باب الواد، أن قرابة 291 تاجر، قد أمهلوا رئيس البلدية والمصالح الولائية، أسبوعا، قبل العودة إلى شل المركز التجاري، الأمر الذي استاء منه المواطنون الذين ينتقلون يوميا إليه، بعد توقيف سوق باب الواد منذ قرابة عام، واعتبر التجار في تصريح لهم لـ” الشروق” أن المركز المتكوّن من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى الطابق الأرضي، لا يخدم ظروف عملهم اليومي، نتيجة النقائص الكبيرة التي طالبوا بها خلال لقائهم بالوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الواد، حيث طلب هذا الأخير، من رئيس البلدية مصطفى معلوم، التكفل بانشغالاتهم المتمثلة في التهيئة الشاملة والنهائية للمركز التجاري “سعيد تواتي”.

من جهتهم، عبّر التجار المحتجون عن استيائهم لحالة المركز الداخلية، جراء غياب شبكات تصريف المياه، التي تشكل خطرا عليهم خلال فترة تساقط الأمطار، بالإضافة إلى استنفار الزبائن وتحولهم إلى الأسواق الجوارية والباعة الفوضويين بالطرقات، علاوة عن أماكن ركن سيارات الزبائن والتجار حيث يجد الزبون نفسه مجبرا على ركن سيارته بعيدا عن السوق حتى لا يجد “الكماشات” الصفراء للشرطة في انتظارهم، ما أدى إلى التوّجه إلى أسواق أخرى، في الوقت الذي يكتري تجار المركز طاولاتهم، دون أن يكون هناك مدخول شهري للتجار مادام الزبون غير موجود، مطالبين السلطات الولائية والمحلية بضرورة إعادة النظر في قرار تحويلهم إلى المركز التجاري ووضعهم في منطقة تعرف حركة من طرف المواطنين، مطالبين بسوق على مستوى منطقة “تريولي” تسهل لهم المعاملات التجارية من بيع وشراء.

وساند ناصر فريد زين الدين، نائب رئيس البلدية المكلف بالمالية والاستثمار، في تصريح لـ ” الشروق”، التجار في مطالبهم، مؤكدا أن الغلاف المالي لأشغال التهيئة المقدر بـ850 مليون سنتيم، موجود، في انتظار الإفراج عن الملف من طرف رئيس البلدية الذي اتهمه بتجاهل مطالب التجار، في الوقت الذين يعانون مشكل الطاولات والأبواب والكهرباء المتذبذبة، ناهيك عن موقف السيارات وتعرض طاولات التجار ومحلاتهم للسرقات المتكررة، بسبب غياب شبه كلي لمدير السوق والحراس- حسب ذات المسؤول- بالإضافة إلى وجود 22 طاولة بالمركز مهملة جعلت أوكارا في الفترة الليلية، للمنحرفين دون أي تدخل للوصايا.

وناشد ناصر فريد، السلطات الولائية والوصايا، إيجاد حل مناسب لأزيد من 200 تاجر فوضوي، يعملون خارج المركز التجاري، “سعيد تواتي”، ما شكل عائقا كبيرا للتجار الذين يكترون محلاتهم ويسددون ضرائبهم، وهو ما جعلهم يستشيطون غضبا، نتيجة لوضع السوق الذي وصفوه بـ” القبر المنسي” بعد أن رفضوا قرار ترحيلهم إلى المركز التجاري “سعيد تواتي” لتموقعه بمكان منعزل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عادل

    في الدول المتقدمه التجار يؤسسون تعاونيه للسوق ويدفعون من جيوبهم اقامة محلاتهم اما الدوله فتساعد بتوصيل الماء والكهرباء على ان يدفعوا شهريا مبلغا معينا قيمة التنظيف وحمل البقايا

  • سوق

    تخدملهم سوق من زجاج او سوبر مركت لا يقومون بالبيع فيه...يحبون فوضة الى ابد