-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
واشنطن بوست:

تحذيرات جديدة من اللقاحين الروسي والصيني

الشروق أونلاين
  • 2106
  • 1
تحذيرات جديدة من اللقاحين الروسي والصيني
أسوشيتد برس
صورة من صندوق الثروة السيادي الروسي يوم 6 أوت 2020 تظهر عينات من لقاح كوفيد-19 الروسي الذي طوره معهد غاماليا لأبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة في موسكو

رغم تحذيرات خبراء الصحة من خطورة عدم الالتزام بالقواعد السائدة في مجال الإنتاج والمصادقة على اللقاحات، كسرت الصين وروسيا هذه القواعد ودخلتا في تحد جيوسياسي لإنتاج كميات كبيرة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد حتى قبل الانتهاء من فترة التجارب البشرية.

ويشير تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، مساء الجمعة، إلى أن الصين ستصبح  المورد الوحيد للقاح كورونا إلى الشرق الأوسط في حال إنتاجه، فيما وقع صندوق الثروة السيادية الروسي هذا الأسبوع اتفاقاً لتزويد الهند بـ100 مليون جرعة من لقاح سبوتنيك في.

ويرى خبراء الرعاية الصحية الأمريكيون، أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تستعجل في إنتاج لقاحها للفيروس، وفق موقع قناة “الحرة” الأمريكية.

ويقول التقرير، إنه بحلول العام المقبل، ربما تكون الصين وروسيا قد اشترتا قوة جيوسياسية كبيرة من خلال وضع القواعد وبيع اللقاح، لكن من الممكن أيضاً أن تفشل لقاحاتهما، وحينها ستكون التكلفة البشرية هائلة.

وقال آرثر كابلان، رئيس قسم الأخلاقيات الطبية في كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك، “إنها فكرة مجنونة ورهيبة حقاً”، في إشارة إلى إغفال الصين وروسيا انتظار نتائج تجارب المرحلة الثالثة. وأضاف “من الصعب للغاية فهم ذلك”.

وحقنت الصين مئات الآلاف من الأشخاص باللقاح التجريبي، بمن فيهم الدبلوماسيون وأعضاء الجيش والعاملون في مجال الصحة في الخطوط الأمامية وموظفو الشركات المملوكة للدولة، كما بدأت بكين في نشر اللقاحات في الخارج في المناطق التي تسعى فيها إلى توسيع نفوذها.

وبالنسبة لبكين، تمثل هذه التحركات مقامرة هائلة. وكبلد نشأ فيه الفيروس الجديد، فقد سعت إلى التعويض عن الغضب الدولي الصريح تجاهها.

ويقول الأطباء، إن المخاطر أكبر بكثير، وهناك خطر حدوث آثار جانبية نادرة ولكنها شديدة لا تظهر في التجارب الصغيرة النطاق، ولهذا السبب عادة ما يتم إجراء تجارب المرحلة الثالثة على نطاق واسع لعدة أشهر قبل الموافقة على بيع اللقاح. ويمكن أن تظهر قضايا السلامة أيضاً بسبب التصنيع على عجل.

وفي الوقت الذي يتسارع فيه السباق لإنتاج اللقاح، يستمر مرض كوفيد-19 في التفشي في جميع أنحاء العالم، وسُجلت رسمياً حوالى 30.50 مليون إصابة بالفيروس، تعافى منهم حتى عصر السبت 20.88 مليون شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

كما أودى فيروس كورونا بحياة ما يزيد عن 951 ألف شخص في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شخص

    نحذيرات ينطبق عليها المثل الجزائري : عدوك هو صاحب صنعتك ؟