-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يقولون بأنه لموتى كورونا في إيطاليا وإسبانيا

تحذيرات من شراء لباس الشيفون.. والبائعون يردّون

الشروق أونلاين
  • 4255
  • 6
تحذيرات من شراء لباس الشيفون.. والبائعون يردّون
أرشيف

بعد السماح للكثير من النشاطات التجارية بالعودة للحياة، ظهرت منذ السبت، العديد من الأسواق المحدودة الخاصة ببيع الملابس المستعملة، كما فتحت متاجر الشيفون أبوابها رفقة المحلات العادية للألبسة والأحذية، في مختلف الولايات، وهذا موازاة مع الندرة في ألبسة الصيف الجديدة، على وجه الخصوص، في غياب استيراد هذه الألبسة الموسمية التي من العادة استقدامها في أيام الربيع تحضيرا للصيف، من تركيا وفرنسا وإيطاليا والصين بسبب غلق المطارات.

وهو ما جعل الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي، تحذر من اقتناء الألبسة المستعملة زاعمة بأن الكثير منها تم تهريبه عبر الحدود من تونس والمغرب قادمة من إيطاليا وإسبانيا وهي في الأصل لآلاف الموتى والمصابين في هذين البلدين، الأكثر تأثرا بالجائحة القاتلة في أوروبا، ووجدت هذه التحذيرات استجابة واسعة عبر الفضاء الأزرق، وردود من خلال تقديم أرقام الوفيات في إسبانيا التي فاقت الـ27 ألفا إلى غاية أمس الاثنين، وفي إيطاليا التي تجاوزت 34 ألف قتيل إلى غاية أمس، كما جمع البلدان إيطاليا وإسبانيا، سويا ما يزيد عن نصف مليون مصاب بفيروس كورونا حسب الأرقام الرسمية، كما تم نشر تحذير إسباني باللغة المحلية، للإسبان، بعدم بيع الألبسة المستعملة، الخاصة بالمتوفين، خوفا من نقل العدوى من الألبسة.

تجار الشيفون، خاصة في ولاية تبسة التي تعتبر عاصمة هذه التجارة، بدورهم ردّوا على ما أسموه بالمزاعم، وقالوا بأن ما يبيعونه حاليا تم شراءه منذ أشهر عديدة، وعمليات استقدام الشيفون وتهريبه، متوقفة منذ بداية الجائحة، وحتى مراكز الحدود الأربعة في الولاية مغلقة منذ ثلاثة أشهر، كما أن الفيروس يموت بعد يوم في القماش، ولا يمكنه أن يبقى فعّالا وقابلا للتنقل بعد أيام على القماش، ووضع الألبسة في الغسالات بمائها الساخن، ومعلوم أن الحالة المادية للكثير من العائلات المتضررة بفعل الجائحة وندرة الألبسة الجديدة جعلت المواطنين ما بين أمرين، أحلاهما مرّ، إما شراء الألبسة الجديدة الباهظة الثمن أو اللجوء إلى المستعملة مع ما تحمله من مخاطر على الصحة العامة، خاصة أن مديريات تجارة في ولايات شرقية ومديريات صحة سبق لها منذ أسابيع، وأن حذرت من ارتداء الألبسة المستعملة التي يمكنها نقل العدوى والفيروسات ما بين الأشخاص.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • نبيل

    أول ما فتحت الحدود فتحت على زبالة أوروبا وتركة موتى كورونا .... لا حول ولا قوة إلا بالله ... أين سيصل الذل والهوان بهذا الشعب ؟؟؟

  • اوراغي نبيل

    تحبون الفقر للشعب والغنى للحكام لعنكم الله

  • جمهورية الجهل المقدس

    من لا يؤمن أصلا بوجود هذا الوباء أي كوفيد 19 ويقول أنه مصطنع وأنه فقاعة بل وأن الدولة تدفع ملايين لبعض الناس مقابل افصاحهم واعلانهم أنهم مصابين به.... وغيرها من الخزعبلات . فكيف تقنع هذه العقول بأن هذه الألبسة قد تؤدي بهم الى الكارثة نتيجة أنها قد تكون للمصابين بنفس الوباء .

  • الصحراوي

    هذه حيلة و ترويج من بائعي الألبسة الجديدة المستوردة الباهضة الثمن مصاصي دماء الزوالية، الذين يخشون أن تبور سلعتهم و تصبح démodée السنوات المقبلة و لن يجدون لها زبائن. فهذه فرصتهم لتعويض خسائرهم في فترة كورونا. " المؤمن كيس فطن " كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.

  • elgarib

    متي فتحت الحدود ؟ و كم من شهر كل شيء مغلوق في جميع أنحاء العالم؟ هذه حيلة النظام حتي يبيعون هم و أولادهم ما إقتناوه.

  • Adel

    هذه دعايه من اصحاب المحلات فقط