-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فوضى التسيير تنذر بمونديال "كارثي" للمنتخب الوطني لكرة اليد

“تحضيرات متذبذبة”.. بورت يطالب بمستحقاته ولعبان في “عين الإعصار”

سليم دريس
  • 1053
  • 0
“تحضيرات متذبذبة”.. بورت يطالب بمستحقاته ولعبان في “عين الإعصار”
أرشيف

تواجه المنتخب الوطني لكرة اليد، عشية سفره إلى مصر للمشاركة في البطولة العالمية، مشاكل عديدة تنذر بمونديال كارثي، يعيد إلى الأذهان النتائج المخيبة التي سجلتها التشكيلة الوطنية قبل 6 سنوات في المسابقة العالمية في قطر، حيث أنهى المنتخب الوطني المنافسة في الصف 24 والأخير.

وسيكون إلغاء التربص الذي كان مقررا في البحرين بداية من اليوم والى غاية 10 من الشهر الجاري ضربة موجعة بالنسبة لزملاء بركوس، وكذا للطاقم الفني، خصوصا وأن هذا الموعد كان من المفترض أن تتخلله مباراتان وديتان أمام المنتخب المحلي، قبل التحوّل إلى مصر يوم 12 جانفي للمشاركة في المونديال في نسخته الـ 27، علما أن أشبال المدرب آلان بورت يتواجدون ضمن المجموعة السادسة، حيث سيواجهون المنتخب المغربي يوم 14 جانفي، قبل ملاقاة منتخب أيسلندا في 16 من نفس الشهر، على أن تختتم التشكيلة الوطنية الدور الأول بمباراة منتخب البرتغال في 18 من جانفي.

“رب عذر أقبح من ذنب”.. وبشكور يتحجّج بغياب الرحلات

يحدث هذا في الوقت الذي أطل فيه المدير الفني للمنتخب الوطني، عبد الكريم بشكور، في محاولة منه لاحتواء الأزمة وعدم تضخيمها، بعد أن أكد، في تصريحات إعلامية، أن تربص البحرين يبقى غير مؤكد بسبب مشاكل تتعلق بمخطط الرحلات، على أساس أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد لم تتمكن من إيجاد الرحلة التي تناسب المنتخب الوطني، رغم توفر رحلة عبر باريس ودبي وصولا إلى العاصمة المنامة، غير أن هذا الخيار، وحسب بشكور، تمّ التخلي عنه من قبل مدرب المنتخب الوطني الذي رفض تعريض اللاعبين لعناء السفر الطويل، والذي قد يستغرق 36 ساعة، في وقت كان من المفترض تخصيص رحلة مباشرة للمنتخب من أجل وضعه في أحسن الظروف لضمان الجاهزية تحسبا للموعد العالمي.

غياب “المموّلين رهن تحضيرات “الخضر”.. والأنفاس ستحبس خلال المونديال

وبالمقابل، يعكس فشل الاتحادية الجزائرية لكرة اليد في إيجاد رحلة مباشرة صوب العاصمة البحرينية سوء التسيير على مستوى الهيئة الكروية، والتي تؤكد أيضا عجز رئيس الاتحاد، حبيب لعبان، في إيجاد ممول يرعى سفرية السباعي الجزائري إلى البحرين من أجل وضع آخر اللمسات قبل خوض المونديال، علما أن المسؤول الأول على الكرة الصغيرة في الجزائر يحاول إيهام الشعب الجزائري أن الهدف من المشاركة المونديالية يكمن في بلوغ الدور الثاني، الذي يعتبره إنجازا كبيرا، خصوصا وأنه في حال تحقق ذلك، وهذا أمر مستبعد، سيستشهد لعبان بما سجله المنتخب في مونديال قطر، عقب احتلاله الصف الأخير، علما أن لعبان كان قد انتخب على رأس الاتحاد الجزائري لكرة اليد في الفاتح من أفريل من العام 2017 خلفا لسعيد بوعمرة، وعلى مدى 4 سنوات عجز عن جلب ممول يرعى تربصات وسفريات “الخضر”، وإلا فكيف نفسر إلغاء كل هذه التربصات لمنتخب مقبل على بطولة عالمية.

آلان بورت لم يتلق سنتيما منذ توليه تدريب “الخضر” في صيف 2019

ولعل القطرة التي أفاضت الكأس، وتعكس التسيير الفاشل، تكمن في عدم حصول المدرب آلان بورت على أمواله منذ توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني في جويلية 2019، الأمر الذي جعله يهدد مرارا برمي المنشفة، ومن ثم الرحيل دون رجعة، غير أن رئيس الاتحاد المحلي كان في كل مرة يطمئنه بقرب حل المشكل مؤكدا له أن الأمر يتعلق بالممولين الذين وعدوه بضخ الأموال الكافية من أجل تسوية مستحقات الفرنسي، ولعل مغادرة آلان بورت الجزائر عقب إلغاء تربص تونس الأخير كشف المستور وأثبت للمرة الألف عجز الإتحاد عن برمجة تربص في الجارة تونس، قبل أن يقرّر بورت مغادرة الجزائر احتجاجا على إلغاء التربص وكذا على عدم إيفاء الاتحادية تجاهه فيما يتعلق بقضية مستحقاته.

جدير ذكره، أن المنتخب الوطني وفي آخر مشاركة له في البطولة العالمية في قطر العام 2015 كان قد احتل الصف 24 والأخير في نهاية المنافسة، وذلك عقب خسارته في كل المباريات 7 التي لعبها، سواء في مجموعته أمام كل من منتخبات مصر، أيسلندا، السويد، التشيك، فرنسا، أو حتى في كأس الرئيس أمام السعودية والشيلي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!