-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أوامر باستكمال العملية لتقليص نفقات الهيئات العمومية هذه السنة

تحويل سيارات الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة لـ”جي بي آل”!

إيمان كيموش
  • 3153
  • 6
تحويل سيارات الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة لـ”جي بي آل”!
أرشيف

كشف مدير التسويق على مستوى شركة نفطال، مصطفى نوري عن تحويل 70 بالمائة من سيارات الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ورؤساء المؤسسات العمومية إلى تقنية “جي بي آل”، أو الغاز المسال بدل البنزين، لتخفيض فاتورة نفقات هؤلاء المسؤولين في ظل الظرف المالي الراهن، كما أعلن عن مواصلة عملية تحويل كافة مركبات حظائر الوزارات والمؤسسات العمومية المتبقية إلى الغاز الطبيعي المسال خلال سنة 2021.

وقال نوري لـ”الشروق” إن الحكومة برمجت تحويل 100 ألف مركبة خلال سنة 2021 إلى تقنية الغاز المسال “جي بي آل” بدل البنزين، لتخفيض تكلفة استيراد الوقود والحفاظ على البيئة وتقليص نفقات المؤسسات العمومية والوزارات الموجهة لاقتناء الوقود لحظيرة السيارات، مطالبا كافة المسؤولين بالمسارعة للتقدم إلى مقرات نفطال والالتزام بالاتفاقيات والعقود الموقعة لتغيير خزانات الوقود إلى الـ”جي بي أل”.

وحسب مسؤول شركة نفطال، فإن الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والرؤساء المديرين العامين للمؤسسات العمومية، مطالبون بالسير عبر مركبات الغاز، وكذا تحويل كافة حظائر الوزارات والهيئات التي يسيّرونها إلى هذه التقنية، كما تم توقيع اتفاقيات مع شركات خاصة كبرى، لتنضم إلى هذه الحملة.

وأوضح نوري أن نفطال ستلتزم بتحويل 30 بالمائة من إجمالي 100 ألف مركبة مبرمجة سنة 2021 لتقنية الغاز الطبيعي المسال، في حين أن بقية المائة ألف مركبة ستوزع على 150 متعامل خاص ناشط في المجال، مع العلم أن السلطات المعنية تحضر للإعلان عن تخفيضات جديدة لفائدة الراغبين في التحوّل لتقنية الغاز الطبيعي في السيارات تصل الخمسين بالمائة، سيتم الكشف عن حجم حصة المعنيين بهذه التغييرات في الوقت المناسب، مضيفا “عملية تحويل المركبات وفق أسعار منخفضة ستتم خلال سنة 2021”.

وحسب المتحدث، فإن الهدف من الإجراء تقليص نسبة استهلاك الوقود في الجزائر، وتوقّع أن تكون نسبة استهلاك البنزين والمازوت خلال سنة 2021 توازي تلك المستهلكة سنة 2019، وأكثر بقليل من سنة 2020، التي انخفضت نسبة استهلاك الوقود خلالها بفعل تأثير تداعيات فيروس كورونا وإجراءات الحجر الصحي.

كما كشف المتحدث عن تجارب نفطال، لتركيب خزانات “سيرغاز” لمركبات المازوت، مشدّدا “يتم إخضاع حاليا حافلة النقل الحضري لتجربة تركيب خزان “جي بي أل” بدل المازوت، وإلى حد الآن النتائج إيجابية، وإذا بلغنا الأهداف المرجوة سنشرع في تعميم تقنية الغاز المسال على سيارات المازوت قريبا”.

وبخصوص السيارات الجديدة المزمع استيرادها هذه السنة، تمنى المتحدث أن تشهد كوطة خاصة إجبارية على وكلاء السيارات من مركبات الغاز المسال “جي بي أل”، مؤكدا أن النسبة التي كانت محدّدة في السابق تعادل الـ10 بالمائة،متوقعا تجاوز هذه النسبة، حسبما تقرّره وزارة الصناعة، مشددا على أن هذا الإجراء سيساهم في خفض نسبة استهلاك البنزين بشكل كبير، وتقليص فاتورة الاستيراد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • سمير

    مرسيدس وباسات .وكل السيارات الفخمة تعمل بالمازوت كيف ستحول للغاز .اللهم الا اذا جابولهم سيارات اخرى جديدة بالبنزين يسمى نقولو التبذير مش تخفيض نفقات .

  • mehdi

    يعني ما لفت انتباه حتى واحد الرقم ..100 ألف مركبة؟؟؟هادا ماشي اهدار للمال العام يعني...

  • مامون

    بوادر الجزائر الجديدة تظهر رويدا رويدا.ترشيد النفقات عملية مهمة في عقلنة تسيير المرافق العمومية.

  • الى الأمام

    ماشي من جيبهم...... bien sur

  • Mouwatan

    GPL fi SYMBOL puisque rana fi azma.

  • فريد

    ههههه وين شفتو باسات او مرسيدس تمشي بالسيرغاز . كل سيارات المسؤولين تمشي بالمازوت