-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما قطع محتجو محتشد عين الحجر الطريق في خطوة تصعيدية

تحويل 4 مضربين عن الطعام بسبب السكن إلى مستشفى سور الغزلان

أحسن حراش
  • 222
  • 0
تحويل 4 مضربين عن الطعام بسبب السكن إلى مستشفى سور الغزلان
أرشيف

تدهورت الحالة الصحية لبعض المضربين عن الطعام من المقصيين من قائمة السكن الاجتماعي بدائرة سور الغزلان جنوب البويرة بصورة مفاجئة، صباح الإثنين، مما استدعى تحويل 4 منهم على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة، أين يخضعون للمراقبة الطبية، هذا فيما لجأ المحتجون المطالبون بالترحيل من محتشد بلدية عين الحجر إلى خطوة تصعيدية بعد غلقهم لمقر البلدية إلى غلق الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين البلديات الغربية وعاصمة الولاية.
ولجأ 35 شخصا مقصى من قائمة السكن المفرج عنها شهر جوان الفارط إلى خيار الإضراب عن الطعام منذ يومين أمام مقر دائرة سور الغزلان بعد استنفاد كل محاولاتهم في رفع تظلماتهم إلى السلطات المحلية والولائية، حيث أكدوا في عديد المرات على وقوعهم ضحية مغالطات تسببت في إقصائهم ومؤكدين على أحقيتهم على غرار أشخاص آخرين، إلا أن وضعهم الصحي سرعان ما تدهور بسبب التعب الشديد وعدم تناولهم الأكل لمدة 3 أيام متتالية، مما تطلب تدخل مصالح الحماية المدنية التي حولت 4 منهم إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى سور الغزلان، أين يخضعون للمراقبة الطبية المستمرة إلى أن تستقر حالتهم حسب مصدر طبي.
وكان هؤلاء المحتجون قد رفعوا تظلمهم إلى مختلف السلطات المحلية والولائية يطالبون بضرورة إعادة النظر في طريقة إقصائهم ووضعيتهم المزرية، ساندهم في ذلك أعضاء المجلس الشعبي البلدي بمن فيهم رئيس البلدية عبر مراسلة رسمية إلى الجهات الولائية المكلفة قصد إعادة النظر في ملفات هؤلاء وتحقيق العدل في منح السكن، إلا أن رد تلك الجهات كان غامضا وترجم بأخذ الطلب بعين الاعتبار في حالة وجود خطأ أو ظلم، وهو ما فهمه المقصون بتجاهل مطلبهم مما أجبرهم كما قالوا على الدخول في إضراب عن الطعام إلى أن يعاد النظر في وضعياتهم.
وفي نفس السياق، صعد المحتجون المطالبون بالترحيل من سكان محتشد آيت بن اعمر بعين الحجر غرب البويرة من خطوتهم بعد أن كانوا قد أغلقوا مقر البلدية صباح الأحد، حيث أقدموا صباح أمس على غلق الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين البلديات الغربية وعاصمة الولاية، مبررين ذلك حسب تصريحاتهم بتجاهل الجهات الرسمية لمطلبهم القديم والمتجدد حسبهم، وهو الترحيل إلى سكنات جديدة وإنهاء معاناتهم مع السكن الهش بالمحتشد الذي يعود تاريخ تشييده إلى الفترة الاستعمارية، مع العلم بأن خطوتهم التصعيدية تسببت في عرقلة حركة السير على الطريق الرئيسي وتشكل ازدحام مروري استمر لساعات حرم الكثيرين من الالتحاق بمناصب عملهم أو دراستهم أو مقاصدهم الأخرى وسط تذمر انتاب هؤلاء من الخطوة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!