تخصصات جديدة لتطوير الاقتصاد وتنمية الإدارة العمومية بالجنوب

يسعى المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد، بورقلة، إلى جذب أكبر عدد من المتكونين. وذلك، بتوفير جميع شروط التكوين الجيد، بما يضمن لهم جودة في العملية التكوينية، ومنه الوصول إلى مورد بشري كثير العدد، وجيد التكوين.

ويوفر المركز عشرات التخصصات التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والوطني، بما يساهم في تحسين مردودية العمال، في شتى المؤسسات الاقتصادية والإدارات العمومية، فضلا عن تسهيله الكبير لإجراءات الالتحاق به دون اشتراط السن أو مستوى دراسي محدد بل تتميز آليات الانخراط فيه بالليونة والانسجام مع دفع مبالغ مناسبة للقدرات المالية للجميع.

وناشدت المديرة الجهوية للمركز في حديث مطول مع “الشروق” جميع المواطنين على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم الراغبين في ولوج عالم الاستثمار، التقدم نحو إدارة المركز، لتسجيل أنفسهم في التخصصات التي يرغبون في التكوين فيها، موضحة أن شهادة التكوين في المركز رسمية ومعترف بها لدى الدولة، فضلا عن بساطة الملف وعدم اشتراط الحضور في التكوين.

وأشارت ذات المتحدثة أن الطلبة الجامعيين بإمكانهم التكوين عن بعد في المركز. كما دعت طلبة البكالوريا الذين لم يتمكنوا من اجتياز عقبة نهاية مرحلة طور الثانوي وتلاميذ السنة الرابعة متوسط الذين تم توجيههم إلى الحياة العملية أن يسجلوا في المركز لنيل شهادة تكوينية تضمن لهم اقتحام عالم الشغل والاستثمار من أوسع أبوابه، كما نبهت الأولياء إلى مرافقة أبنائهم إلى المركز لتسهيل اندماجهم في عالم الشغل بشهادات تكوين عملية ومثمرة.

وناشدت محدثتنا مديري المؤسسات الاقتصادية توجيه العمال إلى المركز لنيل شهادات تتوافق وطبيعة عملهم، خصوصا أولئك الذين يعملون في وظائف يفتقدون أي شهادة فيها، أين يوفر لهم المركز تكوينا يتوج بشهادة تتلاءم مع وظائفهم بما يعزز حظوظهم المهنية ونيل الترقيات في الوظيفة وتحسين الرواتب ومنه زيادة مردودية العمال ثم تحسين إنتاجية وأداء المؤسسة.

وأشارت ضيفة “الشروق” في سياق كلامها أن المراحل الزمنية للتكوين مقبولة ومرنة وغير معقدة، بدليل وجود حجم ساعي للدراسة مناسب للمتكون.