تخفيف اجراءات الحجر الصحي كان بعد ظهور نتائج مطمئنة

وقوع ضحايا أخرين وعودة الوباء بقوة تحت مسؤوليتكم لانه لم يتوقف او ينقص الوباء فعليا حتى رفعتم الحضر ولو جزئيا. الاولى امر الحضر يعود لرجال الميدان والمختصين وهم الاطباء.

نتائج مطمئنة ؟ طزّ ..............ماهي باينة النّتائج المطمئنة ...........
.....

الم تصرح قبل شهر رمضان الكريم ان اللحوم الحمراء ستباع ب 800 دج للكلغ وان الخضر والفواكه سينخفض سعرها بكثير مثل البطاطا ب 30 ىدج وهي الان تباع ب 60 دج ...الخ كل ذلك كان ديماغوجية منك وكانك لا زلت تتحدث من البلاطزهات ...

لقد ارتكبتم خطأ فادحا أهلكتم به صحة الواطن و ألحقتم الضرر بالتاجر
قراركم الارتجالي بفتح المحلات أدى إلى ارتفاع رهيب في عدد الإصابات
كما أنكم بسماحكم للتجار بفتح محلاتهم و نحن في ذروة فترة الاستهلاك للمواد الغذئية و للألبسة و الأحذية مما شجع التجار على شراء سلع بكميات كبيرة و بعد أوامركم بالغلق سيقوم التاجر بأكل السلع التي اشتراها, حين يغيب العقل السليم و بعد النظر فالعواقب دائما تكون كارثية

الاطباء رفضوا اجراءات التخفيف بينما رجال المال ضغطوا حتى يتم التخفيف و للاسف رضختم لصحاب المال

غلطة تقنية وقع فيها الوزير بهذا التصريح مثل الذين يشرفون على تسيير الجائحة ألى وهي ربط زيادة عدد الاصابات بتخفيف الحجر الصحي وهذا خطأ لأن المرض يظهر بعد اربعة عشر يوما من الاصابة وارتفاع عدد الاصابات جاء يوم او يومين فقط بعد تخفيف الحجر وهذا مستحيل بان يظهر المرض في يومين فقط بعد تخفيف الحجر فالارتفاع في عدد الاصابات يرجع لاسبوعين من قبل ولا علاقة له بتخفيف الحجر وانما تزامن ارتفاع رقم الاصابات مع تخفيف الحجر كان صدفة وعلى القائمين ان يبحثوا عن السبب الحقيقي الذي زاد من عدد الاصابات احتسابا من اسبوعين من قبل و الله يستر بعد اسبوعين بسبب الازدحام الذي شهدناه بعد اعادة بعث الانشطة الاقتصادية