-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أضرار كثيرة على الصحة

تخلصي من الطاقة السلبية التي يحملها هواء الخريف

نسيبة علال
  • 4286
  • 0
تخلصي من الطاقة السلبية التي يحملها هواء الخريف
ح.م

يعرف الجو الخريفي علميا، بأنه يتسبب في تأثيرات جمة على صحة الكائنات الحية. فالهواء في هذه الفترة من السنة يحمل شحنات سلبية كبيرة. لذلك، كان الأقدمون يحذرون من التعرض له. يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: “اجتنبوا البرد في أوله، واستقبلوه في آخره، فإنه يفعل بكم ما يفعله بالشجر”، إذا، كيف يمكن التصدي للشحنات السلبية التي تهدد صحة وجمال المرأة، التي يجلها هواء الخريف؟

يحذر مختصون من التعرض المطول للهواء الطلق في هذه الفترة من السنة بالتحديد، وينصحون بعدم النوم بالقرب من النوافذ والشرفات المفتوحة التي تسمح بتسلل الهواء الذي يحدث خللا كبيرا بطاقة الجسم، ويخل بالتوازن الداخلي له أيضا، كما يعصف بصحة الجهاز المناعي، إذ تؤكد دراسات علمية حديثة في مجال الطب، أن الهواء الذي يرتفع منسوبه في موسم الخريف، له أضرار كثيرة على الصحة، منها أنه يتعب أداء الكبد والمرارة، ويضعف بنية الشعر.. ولهذا، تلاحظ الكثير من السيدات أنهن مرهقات في هذه الفترة، وهن متوترات جدا، بالإضافة إلى أن جمالهن يبهت كثيرا، ويزداد تساقط شعرهن بشكل رهيب، خاصة أثناء الاستحمام.. أما على صعيد الصحة النفسية، فيفيد أخصائيون نفسانيون، بأن نهاية فصل الصيف وبداية موسم آخر، هي أكثر الفترات تأثيرا على نفسية الفرد عن باقي السنة، إذ تنتشر هنالك بعض الأعراض الخطيرة، ولكن من دون مسببات إلا أن الأشخاص الذين يعانون منها تكون مناعتهم مهددة وطاقتهم منخفضة جدا، إذ يصابون بحالات من العزلة والاكتئاب.

التزمي غرفة النوم المغلقة

نعلم أنه بعد موسم كامل من الحرارة الشديدة، يروقك الاستلقاء مساء أمام شرفة مشرعة، لتنعمي بالنسيم العليل بعد الغروب، وليدغدغ جسمك الناعم هواء لطيف بارد، وقد تكونين سيدة رومنسية تفضلين قضاء الليلة على سطح المنزل المجهز، ترقبين النجوم، والبدر.. في هذه الحالات، يجب أن ننبهك إلى أن ما تقومين به، ليس سوى عادات تدمر جسمك النشيط، وتشعرك بالانكسار مدى السنة، ابتداء من هذا الموسم.. وهذا ما تأكده أبحاث علماء الطاقة، الذين وجدوا أن النوم عرضة لهذه الظواهر الطبيعية، في هذه الفترة من السنة، إنما يزرع بالجسم طاقة جذب سفلية، تسمى علميا بطاقة الصفير، التي تعد مضرة ومدمرة لخلايا الجسم. وهذه المعلومة موجهة كذلك إلى الأشخاص الذين ينتظرون انقضاء فصل الصيف حتى يتنقلوا للتخييم في البراري والصحاري، لينامو في العراء تحت بصيص النجوم والقمر.

تخلصي من الأجهزة المعطلة والأواني المكسورة

يزداد تولد الطاقة السلبية مع بداية موسم الخريف، وتتسلل إلى بيتك تدريجيا عبر الهواء وأحيانا تنشأ في أغراض وأماكن لا تتوقعينها، أشهرها الأجهزة المعطلة، الأثاث والأواني المكسورة.. تقول الدكتور سها عيد، أخصائية في طاقة المكان: “تخلص من القديم يأتِك الجديد”، وهي تحذر من بقاء كل شيء مكسور أو معطل في المنزل، دون إصلاحه أو التخلص منه فورا، تقول الدكتورة: “احذر من الاحتفاظ بالصحون والأكواب المشروخة في منزلك، فهي تعطيك طاقة سلبية عالية، وتقف عائقا لشرائك الجديد، وكذلك تقلل من بركه توافر النقود اللازمة لشراء الجديد، وعند استعمالها تعتبر طاقات سالبة مدمرة”.

وبالتالي، فإن استعمالك لتلك الأواني للشراب أو الأكل يدر عليك ترددات وذبذبات سلبية، لأنها أصبحت تالفة أو ميتة، بسبب كسرها أو شرخها، وتدر عليك أو على ضيوفك الذين يقومون باستعمالها ترددات سلبية، تؤثر على حالاتهم ومجالاتهم الإيجابية التي تحيط بالجسد.. ومن الممكن أن تدمرها إذا داومت على استعمالها.

الملح للتخلص من الشحنات السالبة

يعد وضع القدمين في ماء بالملح من العادات القديمة، التي ورثناها من أجدادنا، لإزالة الإرهاق بعد يوم طويل من العمل، ولكن الكثير منا لا يهتم بعادات أجدادنا، وبخاصة إذا لم يثبت العلم مصداقيتها. وبخصوص قدرة الملح على التخلص من الآلام والتخلص من الطاقة السلبية، فقد تم إثبات ذلك علميا، تقول الدكتورة سها عيد، أخصائية علم طاقة المكان: “مادة الملح عند نثرها في أركان المكان، فإنها تحدث اهتزازات شديدة بالنسبة إلى موجة المكان، ما يولد نوعا من الطاقة التي تحدث التوازن فيه، وبدورها تضبط أي موجة سلبية وتحولها إلى إيجابية نافعة”.

وللاستفادة من فعالية الملح للتخلص من الطاقة السلبية وانتشار الهدوء والسعادة بمنزلك، يمكنك أن تحضري إناء فيه ماء يكفي لأن تمسحي به بلاط المنزل وتضعي بالإناء ثلاث ملاعق كبيرة من الملح الصخري، أي الملح البحري، أذيبيها به وامسحي بهذا الماء المملح بلاط المنزل، وافتحي الشبابيك والنوافذ في المنزل لتهرب الطاقات السلبية أيا كانت، وستلاحظين الهدوء الذي سيحل بالمنزل.

عادات نافعة لتحريك الطاقة الإيجابية

من عادات النبي الكريم- عليه الصلاة والسلام- أنه كان ينفض فراشه ثلاث مرات قبل الخلود إليه، وقد تضاربت الأبحاث العلمية حول هذه الظاهرة، فهناك من ردها إلى التخلص من بقايا الخلايا الميتة التي يطرحها الجسم عند الاحتكاك بالفراش، بينما أثبت علم الطاقة أن تمرير الكف أو أي جسم آخر على الفراش قبل الاستلقاء، يحرك الطاقة الإيجابية الكامنة به، ويدفع الطاقة السلبية.

كذلك الأمر بالنسبة إلى المقاعد في الأماكن العمومية، وبخاصة مواقف الحافلات أو الحافلات نفسها، وهذا ما انتبه إليه الغربيون، بفضل اطلاعهم على علم طاقة المكان، بحيث تراهم يفضلون الوقوف لمسافات طويلة بدل الجلوس في مكان كان يشغله عجوز، أو شخص يبدو منحرفا أو سكيرا، فهؤلاء طاقاتهم منخفضة جدا، وتزداد سلبيتها في موسم الخريف، ويسهل التقاطها إذا ما جلس شخص آخر في المكان مباشرة عند قيام هؤلاء.. لهذا تنصح الدكتورة بالقيام بالحركة ذاتها، وهي تمرير اليد ثلاث مرات على المكان لتحريك الطاقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!