-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تأمر مديري المدارس

تدريس التلاميذ الضعاف أيام السبت وأمسيات الثلاثاء

نشيدة قوادري
  • 6304
  • 15
تدريس التلاميذ الضعاف أيام السبت وأمسيات الثلاثاء
ح.م

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريها التنفيذيين من خلال رؤساء المؤسسات التربوية، بالشروع في برمجة دروس “التقوية” لفائدة التلاميذ ضعيفي المستوى خارج التوقيت المدرسي، وذلك أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، بغية تحقيق تكافؤ في المستوى بين المتعلمين والرفع في نسب النجاح في الامتحانات المدرسية الرسمية.

وأوضحت مديرية التعليم الأساسي بوزارة التربية، في منشور صدر عنها بتاريخ 14 أكتوبر الجاري حامل للرقم 247، حول موضوع “وضع جهاز دائم للمعالجة في إطار مشروع المؤسسة”، بناء على المنشور الإطار للسنة الدراسية 2018/2019، رقم 1053، أوضحت أن مديري المتوسطات والابتدائيات ملزمون بالتدخل لتحسين مستوى التلاميذ الذين أظهر التقويم صعوبات في تحصلهم المعرفي أو المنهجي سواء أثناء السنة الدراسية أو بعد انتقالهم إلى مستويات أعلى، خاصة بين الأطوار المفصلية “السنتين الأولى والثانية ابتدائي والسنة الأولى متوسط”، والتي كثيرا ما يسجل فيها عدم تجانس ملامح المتعلمين، من خلال وضع “جهاز” عمل دائم تحت مسؤولية مدير المؤسسة للتكفل بمعالجة الصعوبات التي يعاني منها المتعلم وسد الثغرات، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق “التكافؤ” المعرفي بين كافة التلاميذ ويحد في نفس الوقت من التسرب الرسوب والتسرب المدرسي، على اعتبار أن الموسم الدراسي الفارط 2017/2018، قد شهد نسبة رسوب عالية خاصة وسط تلاميذ السنة الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، الأمر الذي دفع بالوصاية إلى استحداث ما يعرف “ببروتوكول تنفيذ ترتيبات الإعادة” الذي تضمن شروطا تعجيزية لتحقيق إعادة إدماج المفصولين من الدراسة نظرا لعددهم الكبير على المستوى الوطني.

وأمرت الوزارة الوصية، حسب نفس المنشور، مديري الابتدائيات والمتوسطات، بإدخال تعديلات على “جداول التوقيت” الخاصة بالأساتذة، من خلال الاستعانة بساعات خارج التوقيت المدرسي أي أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، لتقديم دروس التقوية والمعالجة لفائدة التلاميذ ضعيفي المستوى في مواد يتم تحديدها بصفة مسبقة، شريطة توفر عديد من العناصر أبرزها إشراك أعضاء الجماعة التربوية “أساتذة ومستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي وممثلو الأولياء والتلاميذ” في إعداد خطة عمل باستغلال كل الوسائل المادية والبشرية التي تتوفر عليها المؤسسة، إلى جانب تشخيص الصعوبات من طرف الفريق التربوي للمؤسسة سواء من خلال تحليل نتائج التقويم التحصيلي أو استغلال جداول المكتسبات القبلية للأطوار المفصلية وهو الأمر الذي يسمح بتصنيف التلاميذ حسب طبيعة الصعوبة من جهة وتحديد طبيعة المعالجة من جهة أخرى. وكذا استعمال الأدوات المناسبة على غرار بطاقات المعالجة المنجزة لهذا الغرض لمختلف المستويات التعليمية وتقييم وتحليل درجة تحسن مستوى التلاميذ المعنيين بالمعالجة.

وأكدت الوصاية أن المعالجة البيداغوجية ترمي إلى تحقيق بعدين، كون الأمر يتمثل في معالجة الصعوبات التي لا يمكن التكفل بها أثناء التعلمات والبعد الثاني يتمثل في تحقيق التجانس بين مختلف ملامح المتعلمين في الأطوار المفصلية، داعية من الميدان إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ التعليمات الواردة في المنشور الوزاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • etoile

    الوزير على حق. هذه الدروس هي في مصلحة التلميذ

  • ramzi

    احب من لحب وكره من كره......فراراة هته الوزيرؤ عملية مئة بالمة وتصب في مصلحة ترقية مستوى وجودة التعليم.....
    ويحيرني بعض المعلفين عندما ينصبون انفسهم خبراء وينتقدون من سي راسهم وكانهم مستشاري تعليم....ارتقو .....كل يدول في مجاله......هاكذا نقد لا يسمن ولا يغني ....هم والشريك الاجتماعي ادرى بمصلحة التعليم .....نقدكم راجع الى عدم متلاككم صفة الثقة بالخبرات وغياب ثقافة النقد الصحيح الذي يؤدي الى التوجه نحو نقد بناء.

  • محمد

    كم هي الكلمات الفضفاضة والمفردات الفارغة الهادفة إلى تضليل السامعين.إنها تعبير الجهلة بعلم البيداغوجيا والفاشلين في القيام بواجباتهم.ألم يستيقظ هؤلاء الوصوليون أن تكوين المعلم وتوفير وسائل التبليع المعرفي هي شرط أساسي لضمان النتائج المدرسية.عندما نكثف عدد ساعات العمل لتلميذ فشل في مكتسباته لا يمكن إلا أن ننهك قدراته الفكرية واستطاعته في بذل جهد أكبر.قلة كفاءة المعلم واضمحلال سلطة المشرفين على المدرسة من مديرين ومفتشين زيادة على تخلفهم المعرفي لايضمن أي تحسن.لقد حطمت إدارة الوزارة كل الطاقات الكامنة لدى بعض المربين الذين حاولوا إنقاذ المنظومة التربوية حتى ضاعت كل العزائم.نحتاج إلى ثورة ضد الوضع

  • سمير

    لا تلعبي براحة التلاميذ ديقاج ايتها الفاشلة

  • ابن الجبل

    يوم السبت والثلاثاء مساء حق من حقوق الطفل في الراحة والاستراحة والاسترخاء والاستجمام ومرافقة الأهل للتجوال . المشكل في تدهور مستوى التلاميذ هو في عدم نجاعة منظومة بن غبريط وفشلها ، هناك تلاميذ السنة الأولى ابتدائي يجب أن يعيدوا السنة لأن الكثير منهم لا يستطيع مسايرة زملائه . والتجربة علمتنا أن التلاميذ المعيدين قادرين على أن يصبحوا أوائل ومهندسين وأطباء ... اسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون .

  • الحاج بونيف

    هل سيتقاضون حق الأتعاب على هذا العمل الإضافي؟

  • فكرة غبية

    سيغش أغلب المعلمين والمعلمات في نتائج التلاميذ ليتجنبوا هذا الهراء..

  • sami

    كيف لتلميذ يكره المدرسة ان يتعلم لماذا يكره المدرسة التلميذ هو بشر طفل صغير يدرس من ساعه 8 صباحا الى 5.30 مساء مع ساعه راحة بين الفترتبن يرجع تلميذ مساء للبيت تقريبا ساعه سادسة مرهق في اي وقت يرتاح واي وقت يلعب واي وقت ياكل واي وقت يدرس واي وقت ينام التلميذ فقط محتاج ان يحب المدرسة عندما تسمح له باللعب فترة والراحة فترة والدراسة فترة اذا انهى تاميذ دراسته ورجع للبيت ساعه 6 سوف يتعب يرمي محفظه يكره الكتب لن يقوم بواجبته وسيعاقب وسوف يكره الدراسة

  • الطيب

    زيدولهم الجمعة ....لعلّ و عسى !
    ياو العود هو اللي راه معوج ماشي الظل !

  • صنهاجي قويدر

    الحل يكمن في العلاج النافذ إلى الاحوال النفسية و البدنية و الإجتماعية للطفل ، فكم من عبقري مكبل بعاهة نفسية أو جسدية أو اجتماعية بمجرد علاج هذه العاهة ينطلق بسرعة فائقة لم تكن تتصور ، وفنيات التدريس المفقودة في المدرسة حيث يلعب المعلم الدور الأساسي في علاج المواقف و الاحوال التي تتخلل الدرس فيمر إلى التدرج المعرفي بالحكمة وينتقل بالكل إلى حيز الفهم ولو نسبيا ثم يؤسس لتدارك الإنفلات بغية تحقيق الحد الادنى من الفهم ، وهناك عناصار كثيرة تخدم بعضها البعض لعلاج هذا الضعف وهذه المواقف

  • امازيغي حر

    تابع1-جميع اشكاله وانواعه في فترة الصباح نقدم له الحرف الجديد بقراة الجملة التي تحتوي على الحرف ثم نشوش له الجملة وقراءاتها ثم نستخرج الكلمة من الجملة المراد بدراسة الحرف الجديد نقرأها ونقوم بالمحو التدريجي حتى يبقى الحرف الجديد فنقوم بتلوينه وكتابته على الألواج عدة مرات ثم رسمه بالعجين ثم تأتي مرحلة التطبيق الفوري نكتب على السبورة عدة كلمات من بينها التي تحتوي على الحرف الجديد ثم نطلب من التلامذة تلوينه ونشكر الموفق في الاجابة وفي المساء نطلب منهم اخراج كتاب القراءة الجهرية والباقي يتبعون بالمسطرةوهكذا نعود التلاميذ على القراءة المتصلة المسترسلة -اما اطفالنا اليوم يتفرجون على صور الكتاب فقط

  • صنهاجي قويدر

    هذه الطريقة ليست جديرة بتحقيق المطلوب ، لاان التلميذ الذي نحسسه بالنقص أمام اقرانه ت،وأنه معني بالدراسة أيام العطل دون غيره في حين يكون أصدقاؤه يمرحون ويلعبون فهذا الاسلوب النافذ إلى وجدان الطفل ينتج عنده كراهية للتعلم حيث يرى ان الحد من حريته في اللعب والمرح و الزج به في القسم عقوبة لضعف مستواه ، وهو يتابع بفكره خارج القسم تلك الايام التي خلت وهو يبادل اقرانه الكرة أو يتسابق معهم ، وعندما يخرج من المدرسة يصادف زملائه وهم ينظرن إليه نظرة المشفق يتمنون فك أسره وحينها يقع بين الكراهية و تحقيق المطلوب فيحدث في لا وعيه توبيخ ممزوج بفقدان القدرة على تحقيق المطلوب فيجنح إلى الإنطواء من حيث لا يدري

  • امازيغي حر

    بالله عليكم كيف للمعلم او المعلمة تستغل الاستدراك لتلاميذتهم السنة اولى ابتدائي ولحد الأن لم يتلقوا ويدرسوا اي حرف هجائي ولا يعرفونه اطلاقا ولا حتى كيفية مسك القلم للكتابة ولا يعرفون حتى السير في الصفوف المعتدلة انهم ابرياء لايعرفون من المدرسة الا الشيء القليل الحروف الهجائية بشتى اشكالها وانواعها لم ولن يدرسونها فكيف يستدركون ضف الى ذلك لماذا تعطون لهم كتبا في اللغة والتربية والرياضيات وهم لايعرفون الحروف الفردية او الكلمة المتصلة انها الضربة القاصمة والقاضية للطفل والمعلم كنا في السابق في المدرسة الاساسية الراقية نقدم للتلميذ حصةمفتاح القراءة مدتها شهرين ثم ندخل في تدريس الحرف بجميع اشكاله

  • فقاقير 2018

    الاستدراك والتقوية خارج اطار العطلة ممنوع لأن يوم السبت ومساء الثلاثاء عطلة بمرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية بهذا وذاك بن غبريط وحاشيتها بنو علمان اللائكيون الفرنكفونيين يريدون الغاءعطلة يوم الجمعة والايام بيننا لأننا في جزائر المعجزات المبلبلة للعقول تجعل الحليم حيران من الخرجات المستفزة لمشاعر الملايين الجزائريين في محاربة الثوابت والهوية المقدسة -بعد اهانتها للثوابت وسكوت والصمت الرهيب الذي ساد المجتمع فسوف تشرع العطلة الغبريطية يوم الأحدبدل الجمعة والايام بيننا بحجة انهيار الاقتصاد والتعامل مع الشركاء الاروبيين لايكون في ايام الجمعة بل السبت لليهودوالاحدللنصارى -التلاميذ في العطل غيرمؤمنين

  • زكي عمر

    السب الرئيسي يعود الى عمد تكافئ الفرص بين تلاميذ السنة الاولى ابتدائي اذ ان نصفهم لم يخضع للتحضيري الاختياري
    - ضعف السنة الثانية يعود الى الانتقال الالي من السنة الاولى الى الثنية
    - ضعف السن اةلى متوسط يعود الى التركيز على المواد الريسة واهمال تامن لباقي المواد