-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل وضعية معقدة للخارطة الصحية بالولاية

تدني الخدمات الصحية وقود لاحتجاجات يومية في المسيلة

أحمد قرطي
  • 399
  • 2
تدني الخدمات الصحية وقود لاحتجاجات يومية في المسيلة
أرشيف

تسبب تدني مستوى الخدمات الصحية، عبر هياكل القطاع بالمسيلة، في وقود لاحتجاجات متكررة من قبل السكان في عديد البلديات، الذين يطالبون في كل مرة بتحسينها وتوفير التجهيزات الطبية والجراحية وكذا الكوادر البشرية اللازمة للسهر على تأطير المستشفيات والعيادات وقاعات العلاج.

غير أن ذلك لم يشفع للمواطنين في تلقي أفضل الخدمات، رغم الجهود المبذولة التي تبقى محتشمة وغير كافية، من قبل بعض الأطباء والأعوان الشبيهين، في ظل وضعية معقدة للخارطة الصحية بالولاية، التي تبقى بحاجة ماسة اليوم قبل الغد، إلى إعادة النظر وإيجاد حلول تنهي معاناة أكثر من مليون و200 ألف نسمة، يلجأ السواد الأعظم منهم مضطرين إلى القطاع الخاص من أجل التداوي، أو نحو الخارج لمن استطاع ذلك.

وبحسب المطالب المرفوعة من قبل المواطنين الذين لم يجدوا آذانا مصغية، سوى الاحتجاجات وقطع الطرقات والمرافق العمومية وحتى الطبية للفت أنظار القائمين على تسيير شؤون هذا القطاع، وكذا سلطات الولاية، ومصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لإنهاء هذا الوضع القائم، رغم التقارير والزيارات الميدانية التي قامت بها في وقت سابق لجنة الصحة والبيئة بالمجلس الشعبي الولائي، التي وضعت اليد على الجرح وحددت المسؤوليات، وبينت مكامن الخلل، في تشريح دقيق لما يقع في هذا القطاع المريض، إلا أن تلك التقارير والتوجيهات اصطدمت بعدة إجراءات بيروقراطية ولم تجد طريقها إلى التطبيق الفعلي.

وتشترك مطالب المواطنين الذين نظموا مؤخرا عدة وقفات احتجاجية في كل من عين الخضراء، عين الريش، تامسة، جبل امساعد وامجدل وغيرها من بلديات الولاية، خصوصا بعد حادثة وفاة سيدتين حاملين ورضيع التي صنعت الرأي العام المحلي والوطني، عجلت باتخاذ بعض القرارات التي لم تكن كافية، وفي مستوى التطلعات، في الرفع من نوعية الخدمات الصحية وتوفير أطباء وشبه طبيين من قابلات وممرضين وأخصائيين خاصة في أمراض النساء والتوليد، التخدير والإنعاش وتوفير سيارات إسعاف جديدة، وكذا أدوية بشكل كاف، ناهيك عن ضمان المناوبة الليلية وفتح قاعات العلاج التي يبقى البعض منها مغلقا، والتعجيل في تجسيد المشاريع التي استفاد منها القطاع، على غرار مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية، مستشفى 120 سرير للطفولة والأمومة ببوسعادة، مستشفى 240 سرير في سيدي عيسى، وإنهاء أشغال مستشفى حمام الضلعة الذي انطلقت به الأشغال منذ حوالي خمس سنوات كاملة، إضافة إلى تسجيل مشاريع مماثلة في امجدل، سيدي عامر وعين الخضراء وغيرها من الجهات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بوبكر حرايز-المسيلة

    مستشفى الزهراوي بالمسيلة: وزن الجرذ يقارب وزن الارنب ووزن الصرصور-القرلو- يقارب وزن الفار الجائع والرتيلة والروائح النتنة والمعاملة البهيمية اللانسانية هي شعارهم. اين هو المجتمع المدني المسيلي الذي كان لا تفوته شاردة؟ اين هم نواب البرلمان ابناء العشائر؟ نواب البرلمان همهم العقار ومحطة بنزين وارض في المعذر.نواب البرلمان يلعبون على الاوتار ويشجعون الفاسدين المارقين التائهين حتى لا ينكشفوا.متى ينطق المنجل والراش كلو والمنشار؟ اين مشروع 240 سرير بسيدي عيسى؟اين مشروع مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية؟ اين الامن في الليل والنهار في مستشفيات المسيلة؟ اللصوص ينامون مع المرضى ليلا ونهارا لسرقتهم. ويل لكم.

  • جزائري حر

    حين كانت وزارة التربية تفرغ في البرامج التعليمة نتوما منتو تاكلو ولا يهمكم الأمر واليوم تشتكون ضعف الخدمات ثم الغاشي الراشي اللي يضرب الطبيب لا يستاهل العناية يروح يداوي عند اللي يرقيو