-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"جوميا" تفتح النقاش حول معيقات منظومة الدفع الآلي بالجزائر

تذبذب الإنترنت سبب خسائر كبيرة لمواقع التسوّق الإلكتروني

منير ركاب
  • 2176
  • 8
تذبذب الإنترنت سبب خسائر كبيرة لمواقع التسوّق الإلكتروني
ح.م

أكد مختصون في مجال التسوّق عبر الإنترنت، أن مشكلة الدفع الإلكتروني، تمثّل العائق الأكبر الذي يواجه نمو التجارة الإلكترونية في الجزائر، ويتطلّب الأمر إصلاحات اقتصادية ومالية عميقة تمسّ بالمنظومة المصرفية برمّتها، ما سينعكس على سوق التجارة الإلكترونية بشكل آلي.

وقالت نهى بن قويدر، مسؤولة التسويق والاتصال، بشركة “جوميا الجزائر”، المتخصصة في مجال التسوق عبر الإنترنت، في تصريح لـ”الشروق”، على هامش ندوة صحفية، بمقر الشركة، بدالي ابراهيم، بالعاصمة، إن نحو 6 بالمائة فقط من الزبائن الذين يملكون بطاقة دفع آلية، لانعدام الثقة لدى الجزائريين في التعاملات غير النقدية، معتبرة الجزائر تتصدر الدول المستخدمة للأوراق النقدية، الأمر الذي يفضله الزبائن خلال عمليات التسوق عبر فضاء “جوميا” الإلكتروني، مستغربة في الوقت نفسه، غياب مشروع خاصّ بالتجارة الإلكترونية، رغم طرحها في الحكومة كنموذج العام 2013، معتبرة أن الحكومات المتعاقبة لم تحدّد الجهة التي تتولّى عمليّة تنظيم وتأطير هذا المجال، وأن المبادرات والأفكار التي تُقدّم في هذا الإطار لا تلقى أيّ اهتمام من المسؤولين.

وأضافت المتحدثة، أن 90 بالمائة من المعاملات الخاصة بالتسوق الإلكتروني، تكون عن طريق الدفع التقليدي، كون الدفع الإلكتروني مازال محتكرا في التعاملات المؤسساتية الخارجية، مؤكدة أن استخدام بطاقات “الماستر كارد” و”فيزا” الدولية يكاد يقتصر في الأمور البسيطة، كالفندقة والسياحة، كما أن التعامل يكون مع الخارج، وبالعملة الصعبة.

وقالت المختصة في مجال التسوّق الإلكتروني، إن المواقع المختصصة بالتسوّق عبر الانترنت وعلى رأسها “جوميا” تعرضت لخسائر معتبرة، جراء تذبذب الانترنت، أو انقطاعها، متحفظة في الوقت نفسه، عن ذكر رقم الخسائر التي تعرضت لها الشركة خلال انقطاعات شبكة الانترنت في فترة امتحانات شهادة البكالوريا سابقا، وخلال فترات متناوبة، مشيرة إلى وجود خسائر مالية تعرضت لها الشركة، دون ذكر الجهة المخوّل لها التعويض المالي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • ANES

    2 ملايين رجل هاجروا البلاد منذ 1999 تركوها للنساء
    رجال من افضل الكفاءات العالمية والان نحصد اليأس
    ولا نبكي على أطلال ....(؟؟؟)

  • علي

    لعبة مقصودة لتمرير خطة شيطانية الانتخبات المفبركة المرفوضة من اغلبيية شعب الجزائري

  • Populiste

    اذا مشكل الدراهم و كيفية التعامل معه مشكلة تعلم و ليس شراء تكنولوجيا جديدة.
    الحكومات السابقة وجدت شبه تعنت مجتمعي لم تجد طريقة كيف تحل مشكل
    لان اصحاب القرار ليس لديهم علم البيداغوجيا. هاذا العلم يعلمك كيف تكسر الحواجز النفسية و التاريخية و حل كل العقد المترسبة من حقبة الاستعمار..كلها تراكمات يجب على اهل الاختصاص في البداغوجيا التطرق اليها..و هاذا هو العاءق الاكبر في التعليم و محو الامية.
    انا كان عندي عقدة كراهية الفرنسية الطالب اخذها من المنزل..روح انت علمه الفرنسية
    لاكن هناك اساتذة مبتكرين قدروا يتجاوزو المشكل و الطلبة اصبحوا في الفرنسية احسن من الفرنسيين انفسهم.

  • Populiste

    تحديث البنوك العمومية تلقى مضايقات بسبب سن الموضفين الذين كانت عندهم تجربة مع الاوراق. لا تقدر ان تحوله في سن الستينات من التكلوجيا الورقية الى التكنولوجيا الرقمية..من شب على شيء شاب عليه..التقاعد اصبح كبح للتطور.لازم تجديد البنوك بالشباب 2000 لان هاذا عصرهم..و قد تتغير التكنولوجيا الى ما ندريه و يصبحون هم كذالك في نفس الوضعية.
    ناهيك عن دور المدرسة لا يوجد في المنهج التربوي كيف الطفل يتعلم كتابة شيك او ملء ملف او ارسال حوالة رقمية او ورقية حتى سياسة محو الامية اقتصرت على التعلم الاحرف و الاهم كان كيف نعلم الناس كتابة على حوالة او شيك..تلقى عمرو ثلاثين سنة لا يعرف كيف يملء استمارة بريدية.

  • Populiste

    من بعد الاستقلال وقع نزوح ريفي على الدن و نزوح صحراوي على التل..من طبعالارياف ليس لديهم التعامل مع الدراهم..لان القري ليس عندهم دراهم بل اموال حتي في اوروبا نفس الشيء. والحكومة الاكثرية منهم من الارياف و الصحاري..لاكن المدن اكانت في الجزاءر او اوروبا او امريكا عندهم التجارة و التجارة مبنية على الدراهم.
    المدن لم يكن لها دور غي توجيه السياسة النقدية..حتى الان الدولة الجزاءرية لا تفرق بين النقد و الاموال..

  • yassin

    قارنوا بين جوميا المغرب و جوميا الجزائر لتعرفوا انه لا توجد تجارة الكترونية في الجزائر!

  • ملاحظ

    والفضل يعود لوزيرة PTT ذو عبقرية كبيرة في الكواريث التي لا تحصى ولا تعد من عهد بوتفليقة فرعون...جعلت ارتنت ببلادنا مسخرة القارة السمراء بالمقارنة مع نيجر والمالي لا يملكون الاموال ولا وسائل ونسبة التذفق احسن منا اما فرعون فهي مختصة في الانقطاعات وتذبذب بالقياس وهي نهج السياسة التخلف من العصابة...جعلتونا نخجلو من نيجر وسينغاليين وتوغولين الله لا تربحكم

  • سراب

    هل يعلم المواطن الجزائري أن في العالم دولتان تحافظان على مرتبتهما في جميع المجالات منذ نشأتهما إلى يومها و هما الولايات المتحدة الأمريكية و الجمهورية الجزائرية
    الأولى في الصدارة و الثانية في الخاتمة (الؤخرة)