تراجع “ملحوظ” في عدد المصابين بداء الحصبة بإيليزي

سجل تراجع “ملحوظ” في عدد الإصابات بداء الحصبة (البوحمرون) بولاية إيليزي مقارنة بمطلع السنة الجارية الذي عرف انتشارا لهذا المرض الجلديي حسبما استفيد الخميس لدى مسؤولي مديرية الصحة والسكان. وعرفت الإصابة بهذا المرض تراجعا “محسوسا” لينخفض عدد الإصابات من 105 حالة خلال شهر يناير المنصرم إلى 37 حالة فقط شهر مايو المنصرم كما أوضحت لـ”وأج” رئيسة مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الدكتورة أحميم نصيرة.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية؛ فإنه قد بلغ عدد الإصابات بهذا الداء عبر مختلف بلديات الولاية (264) حالة تم منها تأكيد (19) حالة إصابة بعد إرسال العينات إلى “معهد باستور” بالجزائر العاصمة ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة كما تمت الإشارة إليه.
وقد انتشر هذا المرض في البداية ببلدية إن أمناس بوجه الخصوص لينتقل بعدها إلى باقي بلديات الولاية إذ تم تفعيل آليات ووسائل المراقبة علما أنه تم توفير 10.587 جرعة تلقيح للفئات العمرية التي تتراوح أعمارها ما بين 6 أشهر و40 سنة مست مختلف المحيطات التي يتواجد بها المصابون بهذا الداء من أجل تفادي انتقاله إلى أشخاص آخرين تضيف السيدة أحميم. وتتواصل الحملة التلقيحية عبر مختلف الأحياء والهياكل الصحية المنتشرة بإقليم الولاية حيث وفرت المصالح الصحية العدد الكافي من الجرعات وكافة الإمكانيات اللازمة للحيلولة دون انتشار هذا المرض المعدي الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة وله تأثيرات سلبية على صحة المواطن كما ذكرت ذات المسؤولة.
ومن أجل تفادي هذا المرض تعكف مديرية الصحة والسكان بولاية إيليزي على تفعيل العمل الوقائي عبر حصص تحسيسية بالإذاعة المحلية والأماكن العامة وتوزيع مطويات إضافة إلى تحسيس سكان التجمّعات السكانية النائية من خلال الدورات الطبية التي يتم تنظيمها بهذه الأقاليم استنادا لنفس المصدر الطبي.
كما تمت الدعوة إلى احترام البرنامج الوطني للتلقيح الذي سطرته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لتجنب أي حالة إصابة بهذا المرض إضافة إلى التقرب من الهياكل الصحية في حالة الشكّ في الإصابة بداء الحصبة مثلما أشير إليه.