-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العالم يواجه أسوأ ازمة منذ 1945

ترامب للأمريكيين: استعدوا لأسابيع “مؤلمة جداً”

الشروق أونلاين
  • 3136
  • 4
ترامب للأمريكيين: استعدوا لأسابيع “مؤلمة جداً”
أ ف ب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الأربعاء 31 مارس 2020

طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مواطنيه الاستعداد، على غرار أوروبا، لأسابيع “مؤلمة جداً” في مواجهة وباء كوفيد-19 العالمي الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945.

وبعدما أنكر المخاطر التي تواجهها بلاده، حذر ترامب بنبرة جدية، الثلاثاء، مواطنيه قائلاً: “أريد من كل أمريكي أن يكون مستعداً للأيام الصعبة التي تنتظرنا”.

وتحدث الرئيس الأمريكي عن “أسبوعين مؤلمين جداً”، بينما أعلنت جامعة جون هوبكنز الأمريكية، الأربعاء، تضاعف عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة خلال ثلاثة أيام ليتجاوز الأربعة آلاف.

وتراجع نظيره البرازيلي جاير بولسونارو الذي قلل من خطورة الوباء بوصفه “مجرد انفلونزا بسيطة”، عن موقفه وأكد أنه “أكبر تحد لجيلنا”. وقال ليل الثلاثاء-الأربعاء: “لدينا مهمة إنقاذ أرواح بدون أن ننسى الوظائف”، مؤكداً أن “الآثار الجانبية لإجراءات العزل لا يمكن أن تكون أسوأ من المرض بحد ذاته”.

واستقبل خطابه بقرع على أواني الطبخ في جميع أنحاء البلاد.

وبين الأدلة على هذا الوضع الجديد واجه قائد حاملة طائرات أمريكية رفضاً من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لطلبه إجلاء طاقمه العالق في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

وفي رسالة من أربع صفحات وجهها إلى قيادة سلاح البحرية، اعترف الكابتن بريت كروزيير قائد حاملة الطائرات “تيودور روزفلت”، بأن “سحب الجزء الأكبر من طاقم حاملة طائرات أمريكية نووية يجري نشرها وعزلهم لأسبوعين قد يبدو إجراء استثنائياً”. وأضاف “لكنه أمر ضروري”. إلا أن الطلب رفض حتى الآن.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الكوكب “يواجه أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة” قبل 75 عاماً.

وأوضح أن هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنها مرض يمثل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدي إلى ركود لعلنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب”.

ثلاثة أرباع الأمريكيين في الحجر

يمكن أن تسجل الولايات المتحدة عدداً من الوفيات اليومية أكبر من الأرقام القياسية التي بلغتها دول أوروبية عديدة في مواجهة الوباء.

وأعلنت جامعة هوبكينز الأمريكية التي تعد مرجعاً، أن 4076 شخصاً توفوا بكوفيد-19 حتى الأربعاء منذ بداية الوباء، مقابل عدد بلغ 2010 وفيات السبت.

وقال المصدر نفسه، إن 865 شخصاً توفوا جراء أصابتهم بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في أعلى حصيلة يومية تسجل في هذا البلد، حسب ما أعلنت جامعة جونز هوبكنز، مساء الثلاثاء.

في العالم، تتفاقم الأزمة الصحية. وتفيد حصيلة بأن أكثر من 42 ألف شخص توفوا بهذا الوباء حتى الآن.

ومنذ بداية الوباء العالمي في ديسمبر الماضي في الصين، أعلن رسمياً عن إصابة أكثر من 862 ألف شخص أكثر من نصفهم في أوروبا، و188 ألفاً في الولايات المتحدة وأكثر من 108 آلاف في آسيا.

في الولايات المتحدة حيث تجاوز عدد الوفيات عددهم في الصين، أعلنت التعبئة العامة إذ بات حوالى ثلاثة أرباع الأمريكيين في الحجر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • فداء الجزاءىر

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم تظهَرِ الفاحِشَةُ في قومٍ قَطُّ حتى يُعلِنوا بها، إلَّا فَشا فيهم الطاعون"، أي: إذا ظَهَرَ فيهم الزِّنا وجاهَروا به، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُعاقِبُهم بفُشوِّ الطاعونِ وانتشارِه، وهو مرضٌ ووَباءٌ عامٌّ يَكثُرُ بسَبَبِه الموتُ، "والأوجاعُ التي لم تكُنْ مَضَتْ في أسلافِهم الذين مَضَوْا"، أي: أنَّ تلك الأمراضَ وأوجاعَها لم تكُنْ ظَهَرتْ من قبلُ في الأُمَمِ السابِقَةِ، وهذا إشارةٌ أنَّها علامةٌ ظاهِرَةٌ ومُحقَّقةٌ لجريمةِ تَفشِّي الزِّنا.

  • نمام

    لو رجعنا الى بوش و اوباما و الازمة المالية الفارطة لراينا بانها تعاملا بما يمليه منطق القيادة فترامب احيا نرجسية و قومية وانغلاق فانسحب من معاهدات ودعا للانغلاق واضرم فتيل العداء مع الصين و التفت لناتولسيطرة على اروبا متوقعا بان امريكا دفنت المخاطر وقضت على الاوبئة و عجلة التطور تسير بما خطط لها حتى بذلاتهم السفرية خضعت لتوقعات الطقس واذا بفيروس يضرب رتابة توقعه و لا نستثني بقية الدول القيروس كهجمات سبتمبر ارهاب يباغت التوقع والمتوقعين لذا عليه ان يبلع لسانه ويعود للتعاون خاصة مع الصين و الاقتصاديات الكبرى انقاذا لامته كما يدعي و يسارع في الحل مع قادة الدول لان الامم المتحدة اصيبت بصمم والصحة

  • وسيم

    هذا الفيروس ليس له علاج، عبارة عن انفلونزا جديدة، جهاز مناعة الجسم يشفي الجسم بنفسه، لا أطباء لا مستشفيات لا حجر ولا هم يحزنون من شفيوا فقد أشفاهم جهاز مناعتهم وليس المستشفيات، اليابان والسويد وبلاروسيا لم تطبق الحجر، ورحلاتهم الجوية تعمل بشكل عادي لأن الحجر لا يفيد في ايقاف انتشار الفيروس ولأن الاصابة به شيئ عادي بل مفيد لجهاز مناعة الناس لمن ليس لهم أمراض مزمنة، هذا تفسير طبي وليس من عندي، أما ترامب وماكرون وإعلامهم فيضخمون الأمور لحاجة في نفس يعقوب، سيسوا حتى الفيروسات

  • العشرية التدهور

    اليوم أو غذا نطلع إلى 1000 مصاب ..
    مالكم.... يوجد منطق , ماشي الفال الفال تاع الجهلاء ....فيروس خطير منتشر في 37 ولاية تتعجب أننا نصل إلى ألف أو أكثر مصاب ..