-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بيان مشترك

ترامب وبوتين وماكرون يدعون لوقف القتال في قرة باغ

ترامب وبوتين وماكرون يدعون لوقف القتال في قرة باغ
وزارة الدفاع الأذربيجانية / أسوشيتد برس
لقطة من فيديو تظهر جنوداً من أذربيجان خلال القتال مع أرمينيا في إقليم ناجورنو قرة باغ يوم 27 سبتمبر 2020

دعا رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا، الخميس، أرمينيا وأذربيجان لوقف الأعمال القتالية على الفور في إقليم ناجورنو قرة باغ.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الرؤساء الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس.

وقال الرؤساء في البيان: “ننعي الضحايا ونقدم تعازينا لعائلات القتلى والجرحى”.

وأضاف البيان: “ندعو أيضاً زعيمي أرمينيا وأذربيجان لاستئناف المفاوضات بشأن التسوية بحسن نية ودون شروط مسبقة، بمساعدة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

وتشكلت مجموعة مينسك – التي تشارك في رئاستها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة – عام 1992 لإيجاد حل سلمي للصراع في إقليم قرة باغ الأذري المحتل من قبل أرمينيا.

والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

وكانت أنباء قد وردت عن مقتل العشرات وإصابة المئات في القتال. وكان الإقليم قد انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994 وأودت بحياة 30 ألف شخص، لكنه لا يحظى باعتراف دولي بأنه جمهورية مستقلة.

وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 في المائة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قرة باغ (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نادية

    ماكرون يريد ان يجعل من فرنسا قطبا ثالثا في العالم (بالذراع)

  • فداء الجزاءىير

    لا يمكن لهذه الدول المطالبة بوقف اطلاق النار وهي التي عجزت دبلوماسيا عن حل مشكلة عمرت ازيد من ثلاثين سنة بالطرق السلمية لذلك فالمسالة اصبحت بالنسبة لاذربيجان مسالة حياة او موت ولن تتراجع او تقبل بالحل السلمي دون انسحاب ارمينيا المهزومة .