-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أزمة المقاتلين الأكراد

ترامب يهدد بتدمير إقتصاد تركيا

الشروق أونلاين
  • 4009
  • 4
ترامب يهدد بتدمير إقتصاد تركيا
رويترز
ترامب يتحدث مع أردوغان داخل مقر حلف الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستدمر اقتصاد تركيا في حال شنها هجوما على الأكراد في سوريا، مشيرا إلى اعتزام بلاده على إقامة منطقة آمنة بمسافة عشرين ميلا في الأراضي السورية.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي من سينشئ المنطقة الآمنة في سوريا، أو يدفع تكاليفها، كما لم يحدد المكان الذي ستقام فيه.
وردت تركيا، الاثنين، على تصريحات ترامب، على لسان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، قائلة إنه لا يمكن للإرهابيين أن يكونوا حلفاء وشركاء لواشنطن.
وأوضح قالن -في تغريدة على تويتر- أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة القيام بمسؤولياتها وفقا لمقتضيات الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين.
وتابع “إن وضع الأكراد مع حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وامتداده السوري (وحدات حماية الشعب الكردية) في خانة واحدة يعد خطأ قاتلا”، مؤكدا أن أنقرة تكافح الإرهابيين وليس الأكراد، وتعمل على حماية الأكراد وباقي السوريين من تهديد الإرهاب.
يأتي هذا، في وقت يواصل فيه الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية من مركبات وعسكريين إلى المناطق الحدودية مع سوريا، منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نية بلاده تنفيذ عملية عسكرية لتطهير منطقة شرق الفرات في شمالي سوريا من وحدات حماية الشعب الكردية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون شدد الأسبوع الماضي على أن حماية المقاتلين الأكراد في سوريا ستكون شرطا مسبقا لسحب أميركا قواتها من سوريا، وهو ما دفع الرئيس التركي إلى وصف حديث بولتون بأنه “خطأ فادح”. وحذر ترامب في تغريدة لاحقة على تويتر أكراد سوريا من استفزاز تركيا.
موقفان متعارضان
وتستمر هوة الخلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن وحدات حماية الشعب الكردية، وهي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية؛ ففي الوقت الذي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا، تدافع واشنطن عنها وتصفها بالحليف في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وسبق أن هددت تركيا مرارا في الأسابيع القليلة الماضية بشن هجوم لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب من الشمال السوري.
وقال الرئيس الأمريكي إن واشنطن ستهاجم تنظيم الدولة من قاعدة مجاورة بعد سحب القوات الأمريكية من سوريا في حال أعاد التنظيم تشكيل قواته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Algerian

    على الجزائر أن ترفع رأسها و تتحرر من قبضة االسياسيين الانتهازيين و رجال الأعمال الفاسدين و غيرهم الذين هم أكثر منهم قوة و نفوذا. لولا البترول و الغاز اللذان اشتريا السلم الاجتماعي و العديد من الذمم لأصبحنا في حالة أبشع من سوريا و لكان لدينا بشارا يريد الحكم الى الممات مثل من رباه صغيرا و توريثه لأحد أقربائه.

  • متقاعد

    1- أمريكا تريد مصلحتها فقط- أمريكا عندما غزت العراق ليس دفاعا عن العراقيين ولكن كان هدفها جنوب العراق الذي له مخزون كبير من النفط - وكذلك شمال العراق كردستان ومعها منطقة الأكراد المجاورة لها في سوريا وتركيا الذي لها مخزون إحتياطي كبير من النفط- أمريكا تتمركز إلا في المنطقة المفضلة إليها-
    2- تركيا لن تنظم إلى دول الاتحاد الأوروبي ولن يقبلوها لسبب واحد هو عدد سكانها- لأن لو الإتحاد الأوروبي قبلها فستكون الدولة الأولى في الإتحاد من حيث عدد السكان بعد ألمانيا ويكون لها اكبر عدد في مقاعد البرلمان الأوروبي وزد على ذلك بلد مسلم-- اذاً من الأحسن أن لا تطمع-

  • سمير

    على تركيا أن .
    - لا تنسحب من الناتو حتى تدافع عنها الدول الأوروبية ضد أمريكا و بالتالي لن يتجرأ ترامب لمس دولة من الناتو و إلا تدخل الأخرون
    - تقطع العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني
    - لا تدعم سوريا و تقطع العلاقات مع المجرم بشار
    - لا تدخل الجماعات التي في إدلب ضمن المجرم الذين حاربوه لسنوات . و لن تنسى القتل و الدمار الذي فعله بشار و لن يذهب للنسيان .
    - تستبدل نظام السويفت نعم
    - لا تصالح مع المجرم بشار و ضربه إن كان يمكن مع الحرص على الضغط عليه في كل المجالات و غلق مضيق هرمز حتى لا تمر الغواصات و السفن الروسية
    - الأمر سهل فقط الشجاعة يا أردوغان

  • عبد النور

    على تركيا أن :
    - تنسحب من حلف الناتو.
    - تقطع العلاقات والتبادلات التجارية مع الكيان الصهيوني.
    - تنظم إلى مجموعة دول 'بريكس'
    - تدعم الدولة السورية لتسيطر على جميع أراضيها وبذلك تتخلص من مشكل التنظيمات الكردية.
    - تدخل الجماعات التي تملكها في إدلب ضمن الجيش السوري وتحرر المنطقة من النصرة وداعش وبقية الفصائل.
    - تستبدل نظام 'سويفت' وتتخلى عن الدولار.
    - تتصالح مع سوريا وتساهم في إعادة الإعمار وتستفيد من ذلك.
    الأمر صعب لكنه غير مستحيل، وبما أن أردوغان وحزبه ينتمون لتيار 'إسلامي'، فالإسلام يؤكد على أن الرزق بيد الله، وليس بيد أمريكا ولا الكيان الصهيوني ولا البنوك العالمية الصهيونية.