ترخيص استثنائي للباعة المتجولين داخل الأحياء تمنحه الدائرة الإدارية للرويبة

أصدر الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة بحر الأسبوع المنصرم، تعليمة ترخص للباعة المتجولين عبر مركباتهم وغيرها لعرض مختلف الخضر والفواكه، بمزاولة نشاطهم داخل الأحياء والتجمعات السكنية عبر مختلف إقليم المقاطعة، وذلك طيلة اليوم ما عدا فترة الحجر الصحي، بهدف تسهيل للمواطنين اقتناء حاجياتهم اليومية من دون تنقل إلى وسط المدينة.

الترخيص الاستثنائي هذا والذي أصدره الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة، من شأنه أن يمس مختلف البلديات والمناطق التابعة لإدارته، حيث سيتسنى للمواطنين اقتناء مستلزماتهم اليومية من الخضر والفواكه من دون عناء التنقل إلى وسط المدينة أو البحث عن وسيلة توصلهم إلى مبتغاهم، كما يهدف القرار إلى تجنب الاكتظاظ بالطرقات والشوارع والشراء بطريقة صحية بعيدا عن الأسواق التي تكون عادة مزدحمة، وذلك تجنبا لأي عدوى ناتجة عن أي احتكاك، وقد استثنى الترخيص الاستثنائي هذا فترة المنع والتي توافق الحجر الصحي المقرر من الساعة السابعة مساء إلى غاية السابعة صباحا ضمانا لنجاح التعليمات الصادرة عن السلطات العليا..

وتواصل الدائرة الإدارية للرويبة مجهوداتها المتعلقة بتنظيف وتطهير وتعقيم الأحياء والطرقات والمجمّعات السكنية، حيث انتقلت من وسط المدن إلى الأحواش والمناطق المعزولة تنفيذا للتدابير الاحترازية المقررة لمحاربة فيروس كورونا بمشاركة مختلف مؤسسات الولاية، على غرار اكسترانات وأسروت، فضلا عن عمال البلديات والمتطوعين من المواطنين والجمعيات الفاعلة.

وجاءت عملية تطهير وتعقيم الأحواش ردا على مطالب سكان تلك الوجهات ظنا منهم أن العملية استثنتهم لتشمل فقط مداخل المدن، كما تم بالمناسبة تخصيص لتلك المناطق أغلفة مالية هامة لإنجاز مشاريع تنموية مختلفة منها شق وتعبيد الطرقات، فضلا عن الإنارة العمومية وشبكة الصرف الصحي والربط بالغاز والكهرباء والماء وهي الضروريات التي ظلت من بين أكبر مطالب سكان الأحواش الموزعين على نطاق واسع بمقاطعة الرويبة منها 12 حوشا بالرغاية و7 أحواش بهراوة فضلا عن 28 حوشا ببلدية الرويبة لوحدها.

وكانت الدائرة الإدارية للرويبة قد شكلت منذ الإعلان عن التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، خلية أزمة مرفقة بعديد التدابير الوقائية وتوجيهات لتوزيع مواد التعقيم على بلديات المقاطعة والشباب المتطوعين لتعقيم الساحات والأماكن العمومية والتجمّعات السكانية.