-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثلة خامسة مباركية للشروق العربي:

تركت المصارعة لأجل عيون المسرح

صالح عزوز
  • 3492
  • 2
تركت المصارعة لأجل عيون المسرح
تصوير: سبع زهور
صحافي الشروق العربي رفقة الفنانة خامسة مباركية

وجه أنثوي استطاع أن يكون حاضرا في الكثير من الأعمال الرمضانية لهذه السنة، قدمت قبلها الكثير من الأعمال في أب الفنون، نالت سنة 2006 لقب أجمل فتاة “برايجية”، ولقبت بطلة الجزائر في المصارعة الحرة سنة2011، عن مشوارها وولوجها عالم المسرح والتلفزيون، وعن تجربتها في برنامج ستار أكاديمي وفنانة العرب وأمور أخرى، نزلت الممثلة “خامسة مباركية” ضيفة في مقر “الشروق العربي”.

كيف اكتشفت نفسك في عالم التمثيل؟

قبل هذا، كان اهتمامي ممارسة الرياضة “المصارعة الحرة”، وبالتوازي معها كنت أمارس المسرح كذلك منذ السنوات الأولى في الدراسة، كانت في المدرسة مجموعة صوتية وأخرى للمسرح، اخترت في البداية المجموعة الصوتية، غير أنني كنت أميل كثيرا إلى أب الفنون، قدمت بعدها عدة مسرحيات مدرسية، إلى إن وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

كيف كان الانتقال من أب الفنون إلى الأعمال التلفزونية فيما بعد؟

كان في مسلسل “عيسات إدير”، حيث اخترت بعد عرض مسرحي قمت به، حضرته الممثلة حجلة ومخرج المسلسل، وبعده مباشرة اتصلوا بي لتمثيل مشهد واحد فقط في هذا المسلسل كبداية، ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى إلى ولوج عالم التلفزة والظهور أمام الكاميرات.

لماذا اخترت التمثيل عن الرياضة بالرغم أنك كنت بطلة رياضية مميزة؟

نعم، كنت على أبواب الفريق الوطني للمصارعة الحرة، تحصلت على المرتبة الأولى في هذه الرياضة سنة 2006، فكرت في كيفية العمل على تسيير مستقبلي في عالم الرياضة فوجدته محصورا بين التربصات والتنقلات داخل الوطن وخارجه وهو آمر لم يرق لي كثيرا، ومنه اخترت المسرح دون تردد.

اعتمد الكثير من المخرجين سياسة التلوين في رمضان في اختيار الوجوه، كيف ترين هذا؟

الهدف من هذا نبيل، وهو الجمع بين كل أبناء الوطن في عمل واحد، سمحت هذه التجربة بظهور مثلا فنانة من الجنوب الجزائري من تمنراست وهو أمر ايجابي وإضافة للتمثيل ككل، كما خلقت تلاحما بين كل الممثلين الجزائريين دون النظر إلى أصلهم، من خلال مثل هذه التجارب يتم القضاء على الجهوية التي طالت الكثير من الممثلين وأنا كنت واحدة منهم، في الكثير من المسابقات.

كنت من بين الوجوه التي شاركت في عمل بوقرون الذي لقي نقدا واسعا وهو أمر مبالغ فيه في نظرك، كيف هذا؟

أولا، النقد بدأ مباشرة في الحلقة الأولى، وكان يجب انتظار حتى نهاية العمل، كما أن النقد خص شخص ريم غزالي فقط، وليس العمل الذي قدمته، كان من المفروض تقييم الإخراج والديكور وغيرها من الجوانب الفنية الأخرى، وفي رأيي عرض العمل على قناة عربية كبيرة هو نجاح في حد ذاته ولا يمكن إنكار هذا، وعلى العموم رغم كل الانتقادات أراه عملا ناجحا.

لو نتحدث عن تجربتك في ستار أكاديمي؟

كانت سنة 2010، الحقيقة أردت المشاركة في هذا البرنامج، لأنني كنت أريد الشهرة فعلا في تلك الفترة، وكنت أعرف أنني لا أملك صوتا مميزا، ومتأكدة من عدم النجاح في هذا البرنامج، اخترت أغنيتين للمشاركة إحداهما للفنانة باسكال مشعلاني وأخرى للشاب نصرو، المشاركة كانت من باب التجربة فقط ولم تكن تهمني نتيجتها إطلاقا، لجنة التحكيم انبهرت من فصل قصير من التمثيل قمت بعرضه أمامهم، وانتظروا أن أكون في الغناء كذلك، لكن كان العكس، فنصحوني بترك الغناء، والتفرغ للتمثيل.

ماذا عن تجربة نجمة العرب؟

في المقابل، تجربة “فنانة العرب” أضافت لي الكثير، حيث نجحت في كل مراحلها، وبالعودة إلى محتوى هذا البرنامج فهو يقوم على أن تكون خليفة الممثلة “نبيلة عبيد”، لكن لما أطلعت على محتوى البرنامج رفضت الكثير من مراحله باعتبارنا جزائريين محافظين ولا يمكن مقارنتنا بدول أخرى، لذا وضعت شروطا خاصة بي، خرجت في المرحلة الأخيرة التي كان محتواها تقديم وصلة رقص تعرض على التلفاز مباشرة وهو ما رفضته، وهذا كل ما حدث معي في تجربتي “نجمة العرب”.

أكيد لكل فنان حضور في فن دون آخر، أين تجدين نفسك؟

الكاميرا تربكني وتقيدني بعض الشيء، وأجد حريتي على خشبة المسرح أكثر وأقدم أفضل ما عندي، وهذا ربما ملاحظ في بعض الأعمال التي قمت بها.

لو تضعين نفسك كمشاهدة، كيف تقيمين نفسك في الأعمال التي قمت بها إلى حد الساعة؟

صراحة، كل عمل أقوم به عندما أشاهده من بعد أجد نفسي قد قصرت فيه، أي كنت قادرة على تقديم الأفضل سواء بإضافة أشياء أو تجنب أشياء أخرى، وهذه هي قناعات كل ممثل، فهو يتمنى دائما تقديم أفضل مما قدمه في أعماله، كمشاهدة لو أقوم بالتنقيط سوف تكون العلامة عشرين بالمائة أو ثلاثين فقط.

تقييمك لأعمالك الرمضانية وأين وجدت نفسك كثيرا؟

كنت حاضرة في ثلاثة أعمال، أديت فيها أدوارا مختلفة وهي: بوقرون، الصابر ينال الجزء الثاني، وبنات الثلاثين الذي اعتبره نقلة نوعية قمنا بها من خلال هذا المسلسل، ومحتواه مختلف تماما ويحمل فكرة جديدة من خلال بيت يضم أربع بنات، كل واحدة أتت من منطقة مختلفة، إخراجه كان بسيطا، وجمع وجوها مختلفة من كل أنحاء الوطن.

ماذا ترسمين للمستقبل؟

حاليا أريد الخوض في مجال آخر خارج الفن والتمثيل، والعمل على فيلم قصير، وأحضر كذلك في عمل “ديو” مع أمال عمرة، وكذا “مونولوج” فكاهي كأول تجربة لي في هذا الميدان، وأود فقط تقديم رسالة إلى كل الممثلين، وهي يجب الاتحاد والعمل الجاد لغلق الباب أمام الدخلاء على هذا المجال للحفاظ على صورته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • dzair

    كنت أمارس المسرح كذلك منذ السنوات الأولى في الدراس
    قدمت بعدها عدة مسرحيات مدرسية

  • عصرنة

    اسم جدتي