-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بشأن واقعة للسفن الحربية بالمتوسط قرب ليبيا

تركيا تطالب فرنسا بالاعتذار عن اتهامات “خاطئة”

تركيا تطالب فرنسا بالاعتذار عن اتهامات “خاطئة”
رويترز
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي في برلين يوم الخميس 2 جويلية 2020

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن تركيا تتوقع من فرنسا أن تعتذر بعد واقعة بين سفن حربية تركية وفرنسية في البحر المتوسط دفعت باريس لطلب تحقيق لحلف شمال الأطلسي.

وساءت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بسبب الأزمة في ليبيا حيث تدعم تركيا الحكومة المعترف بها دولياً وتتهم فرنسا بدعم قوات خليفة حفتر في شرق البلاد التي سعت للسيطرة على العاصمة.

وتنفي فرنسا مساندة الهجوم الذي شنه حفتر وتتهم السفن الحربية التركية بالسلوك العدائي بعد أن حاولت سفنها تفتيش سفينة في جوان كانت تشتبه في أنها تنتهك حظر بيع السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في برلين: “يتعين على فرنسا أن تعتذر لنا بدلاً من مواجهة تركيا بمعلومات خاطئة. فرنسا أيدت الطرف الخطأ في ليبيا”.

وليبيا مقسمة منذ 2014 بين فصيلين متناحرين هما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في الشرق.

وتحدث تشاووش أوغلو في برلين وهو يقف بجوار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي دعا إلى “حوار بناء” لحل الخلافات بين فرنسا وتركيا ودعا إلى العودة لمحادثات وقف إطلاق النار في ليبيا.

وقال “في الوقت الراهن نريد من الدول التي لها نفوذ كبير على أي من طرفي الصراع أن تشجعهما على العودة للطاولة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • mouh dz

    فرنسا دولة استعمارية ولا تدعم الا المجرمين والانقلابين كحفتر والسيسي وبوتفليقة ونزار ولكن يبدو انها وقعت مع دولة تركيا التي لا تتسامح مع فرنسا

  • لا أخشى في الله لومة لائم

    فرنسا دولة مجرمة كعادتها وتريد أن تلصق بتركيا صورة الدولة الظالمة والخارجة عن القانون ففرنسا هي من صوتت قانون إبادة الأرمن المزعومة من طرف تركيا ولكنها ترفض الاعتراف بإبادتها للجزائريين مدة 132 سنة ولن تتحول عن طبيعتها أبدا فهي التي تمنع بمجلس الأمن أي قرار لاستفتاء بالصحراء الغربية وتعرقل المينورسو وجهودها وقد فضحتها جرائدها وجرائد أوروبية أخرى وعلى لسان مسؤولين أوروبيين وديبلوماسيين.