-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قبل ساعات من رفع حالة الطوارئ

تركيا تقيل أكثر من 18 ألف موظف مدني وعسكري

الشروق أونلاين
  • 2572
  • 7
تركيا تقيل أكثر من 18 ألف موظف مدني وعسكري
ح.م

أعلنت تركيا الأحد عزل أكثر من 18 ألف موظف عام، غالبيتهم من رجال الشرطة والجيش، بموجب مرسوم نشرته الجريدة الرسمية.

وأمر المرسوم بإغلاق 12 مؤسسة وثلاث صحف وقناة تلفزيونية. ويأتي هذا الإجراء قبل ساعات من رفع محتمل لحالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف جويلية 2016.

ووردت أسماء 18632 شخص بينهم أكثر من تسعة آلاف موظف في الشرطة وستة آلاف عنصر من القوات المسلحة، في المرسوم الذي نشر الأحد وأوردت وسائل الإعلام أنه الأخير قبل رفع محتمل لحال الطوارئ الاثنين.

وأقيل حوالى ألف موظف في وزارة العدل و650 آخرين في وزارة التعليم.

وجاء في النص أن 148 شخصا كانوا قد أقيلوا في مراسيم سابقة، أعيدوا إلى العمل في القطاع العام.

وأكدت وسائل الإعلام التركية أن حالة الطوارئ سترفع الإثنين بعد أداء الرئيس رجب طيب أردوغان اليمين إثر إعادة انتخابه في 24 جوان لولاية رئاسية جديدة. وكان رفع حال الطوارئ أحد وعود حملته الانتخابية.

وبحسب منظمة “هيومن رايتس جوينت بلاتفورم”، أقيل 112679 شخصا في 20 مارس 2018، بينهم أكثر من ثمانية آلاف عنصر من القوات المسلحة وحوالى 33 ألف موظف في وزارة التعليم و31 ألفا من وزارة الداخلية بينهم 22600 موظف في المديرية العامة للأمن. وتم تعليق مهام آلاف آخرين.

وتنتقد المعارضة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان حملات التطهير هذه وتعتبر أنها محاولة لإسكات كل الانتقادات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Hallal

    والله راجل ونص ويحب بلده وعبرة لكل إنسان حر
    ليس كالذين قامة بانقلاب في الجزائر وقتلوا أزيد من 600000 جزائري شتان بين من حافظ علي ارواح المواطنين ومن أزهق ارواحهم بدون سبب

  • LALAHOUM

    “هيومن رايتس جوينت بلاتفورم” قولو لنا كم أقال ،عزل ، ذبح ، إغتصب و قتل السيسي من المصريين

  • محمد

    اختراق كبير قامت به امريكا في الجيش والشرطة والاعلام والشركات التركية بأن نشرت عملاءها في كل تلك المصالح. وهو نفس الشيء الذي قامت به في روسيا منذ عهد غورباتشوف ولم تقم لروسيا قائمة حتى جاء بوتين وقام بالتخلص منهم بالتدريج وحارب الفساد. وهو نفس الشيء الذي يحاول أن يقوم به أردوغان, الذي رغم مواقفه المؤيدة لأمريكا والغرب الا أنهم حاولوا التآمر عليه ودبروا الانقلاب.
    ونفس الشيء عانت ولازالت تعاني منه الجزائر منذ بداية الثمانينات وحتى اليوم. عملاء الغرب وأمريكافي كل القطاعات, ممن باعوا وطنهم ومبادئهم بدولارات قذرة و مناصب أو دعم أو اشهار لهم وشهرة, او حتى بلاشيء سوى اختراق ايديولوجي لعقولهم.

  • خالد

    أتاتورك من يهود الدونة لغم الجيش التركي بالكارهين للإسلام و المحبين للعلمانية و ها هو أردوغان يصفي الجيش من أذناب الغرب و الداعون للعلمانية الغربية الفاسدة. اللهم أنصر الإسلام و المسلمين. يقول بريطاني عسكري رفيع المستوى" لم يغزوا أوروبا أي جيش سوى المسلمين غربا دخلوا عبر إسبانيا و شرقا عبر البلقان و لهذا مهاجمتهم وقاية لنا من أن يتحدوا فيعودون لغزونا"

  • عبدو

    رغم احترامي لشخص اردوغان لانه غيور على خدمة بلده الا ان هذا التصرف يعتبر تصرف دكتاتوري لان تاييد الانقلاب او المشاركة فيه من طرف صغار الموظفين او اعوان الشرطة والجيش لا يجرمهم وانما يتحمل المسؤولية مرؤوسوهم كان الاولى به احصاء هؤلاء ثم اصدار عفو شامل عنهم

  • امازيغي زواف

    الرجال الصالحين والمنتخبين من طرف الاغلبية ينزعون الفاسدين وبقايا علمانية تركيا الفاسة لتتطور البلاد باكثر سرعة من ذي قبل اذا كان هذا الرجل جعل من تركيا قوة اقتصادية وسياسية في المنطقة خلال 15 سنة اليوم هو يسابق الزمن خلال 10 سنوات القادمة لن يستطيع احد الضغط او مسايرة الاتراك خاصة بطرد الفاسدين انتاع الزهو والرقص من بقايا اتاتورك ..... لكن للاسف بالمقابل في الجزائر ثلة عميلة لعدو الامس واليوم تقوم بتصفية الصالحين والطاهرين وتعين مكانهم انتاع المخدرات والكوكايين والاقدام السوداء والحرك والحفافات والرقصات والدرابكية ومن ليس له شيء يتم توظيفه للبلطجة والتصفاق وتوزيع الكاسكروطات ...

  • RG

    الحقيقة واضحة قردغان يريد أن يأمر و يطاع
    ومستعد ليقتل نصف شعبه من أجل بقائه في الحكم
    وكما سبق وأن فعلها عندما خطط لتمثيلية الإنقلاب
    الإنقلاب المزعوم كان مجرد سبب لتتاح له الفرصة
    الفرصة المتاحة ليبدء في تصفية وإبعاد كل معارضيه
    هذه هي الحقيقة لم يكن إنقلاب ضد أردغان
    بل كان إنقلاب أردغان على معارضيه
    ولازال يفعل نفس الشيئ وهو يعتبر فزاعة طيورعند الغرب
    لأنه يعتمد كثيرا على الإعلام وهذا كان ملاحظ عليه من البداية
    عندما كان يقتلع علم تركيا من الأرضية أمام كميرات الصحافة