-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ارتفاع عدد السيّاح الأجانب في تركيا بنسبة 128 بالمئة !

الشروق أونلاين
  • 9994
  • 0
ارتفاع عدد السيّاح الأجانب في تركيا بنسبة 128 بالمئة !
ح.م
تركيا

ارتفع عدد السيّاح الأجانب القادمين إلى تركيا في خلال الأشهر الـ7 الأولى من 2022، بنسبة 128 بالمئة، حسب ما نقلته وكالة الأناضول عن وزارة الثقافة والسياحة في البلاد.

واستقبلت تركيا حسب الأرقام الرسمية 23 مليون و30 ألف و209 سائحين أجانب بين جانفي وجويلية 2022. بنسبة نمو قدّرت بـ128.28 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

ويتصدر الألمان قائمة الأجانب الأكثر زيارة لتركيا بمليونين و992 ألف و552 سائح، يليهم الروس في المركز الثاني بـ مليونين و197 ألف و331، ثم مواطنو المملكة المتحدة بـ مليون و810 آلاف و248 سائح.

وفي شهر جويلية الماضي، زار تركيا 6 ملايين و665 ألف و129 سائحا أجنبيا، بنسبة بنمو بلغت 52.84 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام 2021.

تركيا تمنع تنظيم مسيرة للشواذ في اسطنبول

وفي 26 جوان 2022، اعتقلت الشرطة في تركيا عشرات الأشخاص في مسيرة للشواذ في إسطنبول، بينهم مصوّر لوكالة فرانس برس.

وحسب الوكالة ذاتها، فقد داهمت شرطة مكافحة الشغب التركية، عدّة حانات في حي جيهانغير بجوار ساحة تقسيم الشهيرة، حيث اعتقلت العشرات هناك، لمنع تنظيم المسيرة.

تركيا تعلن عن قرار جديد لتخفيض إقامة الأجانب على أراضيها

وفي 11 جوان 2022، أعلن وزير الداخلية في تركيا سليمان صويلو عن قرار بتخفيض نسبة الأجانب الذين يسمح لهم بالإقامة في كل حيّ سكني.

وحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، سيتمّ تخفيض نسبة الأجانب المسموح لهم بالإقامة في كلّ حيّ سكني، من 25 بالمئة إلى 20 بالمئة.

ويسري قرار الداخلية التركية بداية من 1 جويلية المقبل. وينتظر منه أن يحدّ من تمركز اللاجئيين السوريين في مناطق معيّنة من البلاد.

من جهة أخرى، قال صويلو إنه لن يسمح للاجئين السوريين المقيمين في تركيا، بزيارة بلادهم في إجازة عيد الأضحى المقبل.

وقال صويلو في ندوة صحفية:”على غرار عيد الفطر (الماضي)، لن نسمح للسوريين بزيارة بلادهم في إجازة عيد الأضحى”.

لماذا طوت تركيا والسعودية صفحة أزمة مقتل خاشقجي؟

في 30 أفريل 2022، ذكر مقال تحليلي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن لتركيا الكثير ممّا يمكن أن تفعله مع السعودية. على الرغم من خلافاتها السياسية التي وصلت إلى أوجّها على خلفية اغتيال خاشقجي.

وقال محرّر الشؤون الدبلوماسية الدولية في الشبكة، إنّ الرئيس التركي أجرى أول زيارة له إلى السعودية منذ 5 سنوات، أملا في طيّ صفحة فترة مضطربة في العلاقات بين البلدين.

وجاء في المقال:”كان البلدان يتنافسان منذ فترة طويلة على زعامة العالم الإسلامي. لكن العلاقات وصلت إلى الحضيض بعد أن ألقت تركيا باللوم على الرياض في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018″.

وأضاف:”لكن الحقائق الصعبة اليوم تدفن ما مضى. إذ يعاني أردوغان من نقص السيولة وانخفاض شعبيته”. وتابع:”بالنسبة لمحمد بن سلمان، فإن تدفّق دولارات البترول، والشعبية في الداخل لا تمثل مشكلة. لكن على المسرح العالمي تمّت خلاف مع الولايات المتحدة”.

واعتبر المقال أنّ “اقتصاد أردوغان المتدهور يحتاج إلى السيولة السعودية”. وقال إنّ “الوعود بإبرام صفقات تجارية وتوفير إمداد لخزائن الدولة المتضائلة ستكون موضع ترحيب (في تركيا).

مردفا:”هذا النوع من المساعدة يمنح الرئيس التركي مزيدًا من الوقت في السلطة. وهو ما يفهمه محمد بن سلمان جيدًا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!