-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"تبذل جهوداً لتعزيز الوجود الروسي فيها"

تركيا تندد بنهج فرنسا “التدميري” في ليبيا

الشروق أونلاين
  • 1311
  • 10
تركيا تندد بنهج فرنسا “التدميري” في ليبيا
وزارة الخارجية التركية
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو في العاصمة أنقرة يوم الثلاثاء 30 جوان 2020

ندّدت تركيا في تصريح شديد اللهجة، الثلاثاء، باعتماد فرنسا نهجاً “تدميرياً” في ليبيا، متهمة إياها بالسعي لتعزيز الوجود الروسي في هذا البلد الذي يشهد فوضى كبيرة منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي 2011.

وتأتي هذه التصريحات النارية غداة انتقادات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ندد فيها بـ”المسؤولية التاريخية والإجرامية” لتركيا في النزاع الليبي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو في العاصمة أنقرة: “فرنسا، التي يقودها ماكرون أو بالأحرى غير القادر على قيادتها حالياً، ليست موجودة (في ليبيا) إلا لتحقيق مصالحها بعقلية تدميرية”.

وأضاف “من جهة، يعتبر حلف الأطلسي روسيا بمثابة تهديد. لكن من جهة أخرى، تسعى فرنسا العضو في الحلف، إلى تعزيز وجود روسيا” في ليبيا.

وتأتي هذه الردود في خضمّ تصاعد التوتر بين أنقرة وباريس، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي لديهما مواقف متعارضة في النزاع الليبي.

وتدعم تركيا عسكرياً حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة في مواجهة القوات الموالية للمشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).

ويحظى الأخير بدعم الإمارات ومصر وروسيا. وحسب عدد من المحللين، تدعم فرنسا حفتر، إلا أنها تنفي الأمر.

وأكد تشاووش أوغلو، أنه رغم المصالح المختلفة لتركيا وروسيا في ليبيا، يعمل البلدان “على وقف لإطلاق النار”.

ومنذ سقوط نظام القذافي عام 2011، تغرق ليبيا في فوضى النزاعات والصراعات على السلطة.

وفي وقت كانت قوات حفتر التي شنت في أفريل هجوماً للسيطرة على طرابلس، تبدو في وضع جيد منذ بضعة أسابيع، إلا أن الموازين انقلبت بفعل الدعم التركي لحكومة الوفاق.

وباتت قوات حكومة الوفاق المدعومة بطائرات تركية مسيّرة، تهدد بالسيطرة على مدينة سرت الاستراتيجية في الشرق التي تعتبرها مصر خطاً أحمر وتهدد بالتدخل العسكري في حال تمّ تجاوزه.

ومع الانتقادات الفرنسية المتزايدة، صعدت تركيا خطابها في الأيام الأخيرة.

وقال تشاوش أوغلو، الثلاثاء: “ما يجب السؤال عنه وانتقاده، هو سياسة فرنسا وبشكل محدد أكثر سياسة ماكرون.. على ماكرون الإدراك أن الهجوم بهذا الشكل على تركيا لن يجلب له شيئاً على صعيد السياسة الداخلية. آمل أن يستخلص العبر من ذلك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • djamel

    انا لا افهم موقف الجزائريين العدائي ضد تركيا. اذا كانت فرنسا ضد تركيا فان تركيا علي حق. فرنسا التي دمرت ليبيا وقتلت القذافي الان تساعد لانشاء قذافي اخر مع محور الشر. انشاء الله كل واحد يحشر مع من يحب. الاتراك اخوتنا في الدين والتاريخ ولا نضع تركيا مع اعداء الدين والامة في كفة واحدة مهما كانت السياسات ... ولكن حتي في الجزائر قوي الشر مازالت تروج لاعداء الامة.

  • محمد عمار

    الى جزائري...تليس هناك طرفين يا فاهم, هناك طرف رسمي وهناك ارهابي عميل بجنسية أمريكية مدعوم من قوى الشر ومن عدو الجزائر الأول فرنسا, وهو وداعموه من رفضوا خطة الجزائر ورفضوا كل المفاهمات والمقاربات, إذن جاءه الترك بطلب من الحكومة الرسمية فأزاحوه وأزاحوا داعميه خاصة محور الشر الخليجي المصري والآن يعمل الترك على توحيد ليبيا بينما هؤلاء يعملون بكل ما أوتو من قوة على تقسيمها, فكيف تتهم تركيا بدون حجة ولا دليل ولا فهم ولا إدراك... قبل أن تتكلم اعقل

  • الأمير عبد القادر

    ما دخل تركيا في ليبيا؟
    وما دخل فرنسا في ليبيا؟
    وما دخل روسيا في ليبيا؟
    الكل يتدخل في ليبيا، يا إما ننتقد الجميع أو نسكت عن الجميع.
    أندهش من جزائريين مسلمين ينتقدون المسلمين الأتراك وهم يقاسمونهم نفس الدين ونفس التوجه، ولا ينتقدون الفرنسيين وهم أعداء أبديون متسببون في فقرنا وتجهيلنا وعمل الانقلابات في بلدنا.
    اللهم إلا أحفاد الحركى فهؤلاء يتمنوا انقسام الجزائر والحصول على بلد مسيحي يتكلم بالفرنسية.

  • الأمير عبد القادر

    تركيا لا تبحث عن خيرنا لكن فرنسا تبحث عن شرنا
    تركيا بقت عندنا 400 سنة ولم تغتصب جداتنا أو تغير لغتنا أو تهدم مدارسنا أو تمسح مساجدنا
    لكن فرنسا فعلت كل ذلك
    لأجل كل هذا أتمنى من قلبي زوال فرنسا على أيدي الأتراك
    الله ينتقم من ماكرون عدو الإسلام والمسلمين

  • سقط القناع عن القناع

    ساركوزي أخذ 200 مليون دولار من ليبيا هدية من القذافي كدعم في الانتخابات التي فاز بها وقام المتصهين بعد أن انكشفت القضية باغتيال القذافي لدفن سره معه- والآن الرجعية العربية بمعنى الكلمة متمثلة في الإمارات ومصر والسعودية تحاول إعادة العالم العربي إلى عصور الاستبداد بعد أن هبت رياح الربيع العربي وظهرت بوادر أنظمة ديموقراطية كما بتونس فها هي تحاول عبثا تحطيم التجربة التونسية بأيادي تونسية بدعوى محاربة الإخوان الإرهابيين فهل الشعب عندما اختار مرسي بمصر والنهضة بتونس إرهابي يا من سقطتم في فخاخ مواقفكم وتمهدون السبل للتطبيع مع الكيان الصهيوني بتصنيف حماس (الإخوانية) المجاهدة إرهابية؟

  • عقبة بن نافع

    ألا يخاف المسلم أن يُقتل في معركة مقابل المال؟
    ألا يخاف أن يُقتل في أرض أهلها يريدون توحيدها وهو يريد تفكيكها؟
    ألا يخاف أن يُقتل تحت راية مسيحي أو يهودي؟ ألا يسأل نفسه؟
    ما لكم لا ترجون لله وقارا؟ ما لكم تخربون بيوتكم بأيديكم وتقتلون الأطفال وتشردون النساء بأيديكم مقابل المال أو الأهواء؟
    خافوا الله واحموا النساء والولدان والشيوخ المغلوبين على أمرهم.
    كيف يحافظ المسيحون على أراضيهم سالمة في أوروبا وأمريكا ويهدمون منازلكم وجسوركم وأنتم بذلك تفرحون؟
    كيف يحافظ المسيحيون على مدارسهم وكنائسهم وأموالهم وأنتم تخربون بيوتكم بأيديكم إرضاء لأهواء الكفار؟ ما لكم أين هي عقولكم؟

  • تركيا أو فرنسا

    تركيا جاءت لتنقد الوفاق وتحاول الحفاظ على منشآت النفط والبنية التحتية ووحدة ليبيا، وهذه لا يختلف فيه مسلمان عاقلان.
    الامارات جاءت لتقسيم ليبيا قبل المرور إلى الجزائر، وكل المختصين يعلمون ذلك، فهي مجرد واجهة لأمريكا التي تبحث عن تقسيم شمال افريقيا إلى دويلات (لا قدر الله) وخلف الفتن بينهم وزعزعة جنوب أوروبا، وتفعل ذلك بأموال إماراتية، بجنود من كل حدب، بإعلام إماراتي سعودي، وبأيدي أبناء البلد بعد إيهامهم بالحرية والاستقلال.
    انظروا للاكراد، كانوا في حكم صدام وكانوا في هناء، وهم بعد 30 سنة لا مدارس ولا مستشفيات، مجرد فتيات في عمر الزهور يحملن السلاح في الجبال!ولربما لسنين أخرى.
    فيقوا.

  • شرقية خالد

    معروفة الحرب في ليبيا، فهي اقتصادية في المقام الاول وإيديولوجية في المقام الثاني.
    فرنسا تخاف على مصلحتها في جنوب ليبيا، فهي كانت منذ الخمسينات تخطط لاستعمار اقليم فازان الغني بالنفط، وما محاولة الروس هذه الأيام السيطرة على مصافي المنطقة إلا دليل على تلاعب روسي فرنسي بالمنطقة، وهي تحتاج لسرت كمنفذ بحري، وهذا ما ضايقتها فيه تركيا فهاجت ضدها فرنسا، وها هي تتحزم وتحرض عملاءها في الساحل.
    5000 جندي فرنسي في الساحل، و3000 في الطريق، ويأتي مسلم غبي أو عميل ويقول لك: تركيا تتدخل!!! وماذا نقول عن فرنسا؟ هي هي تتخرج!
    تركيا أعانت حكومة شرعية من مجازر قاتل أمريكي، وعصابات روس، فما دخل فرنسا؟

  • جزائري

    وهل النهج التركي اقل تدميرا . لماذا لم تساعد تركيا الجزاءر في دبلوماسية التسوية بين الليبيين بدلا من التدخل مع طرف ضد طرف ليبي اخر لتاجيج النيران . كيف كان دور تركيا في سوريا مع الحكومة الشرعية بما ان تركيا تبرر تدخلها في ليبيا بمساندة الشرعية . نفاق اسلامي مثل النفاق الفرنسي .

  • يوغرطة

    هل نسسيت فرنسا النازية الفاشية جررائمهاا ومجاززرها بكل افرييقيا ابان الاحتلال الفضيع لها
    فرنسا الاجرامية ققتللتت من الافارقة حوالي 42 مليون افريقي( بالجزاائر وابان الاحتلال من 1830م الي غاية 1962م قتلت فرنساا 15 ملليون جزائري بريئ بين طفل وشيخ وامراة ).
    علي فرنسا ان تعترف رسميابجرائمها ومجازرها بافريقيا كلها قبل ان تتحدث وتعلق عن تركيا وان تعتذر رسميا كذلك وتسترد الاموال والثروات المنهوبة لشعوبها المظلومة .
    يا فرنسا الشعوب الافريقية ليست غبية ولا ساذجة ولا مغفلة وقد حان وقت الحساب