-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تصعّد نزاعها مع المحتجين وتأمر مديرياتها بتطبيق القانون

تسخيرة عمومية لإجبار الأطباء المضربين على المداومة!

إلهام بوثلجي
  • 6912
  • 19
تسخيرة عمومية لإجبار الأطباء المضربين على المداومة!

تتواصل القبضة الحديدية بين وزارة الصحة والأطباء المقيمين، فبعد ما تخلى المقيمون عن ضمان المداومة في الإستعجالات، أصدرت المديرية العامة لمصالح الصحة العمومية تعليمة للمديريات الولائية تطالبهم باستخراج تسخيرة عمومية لضمان التكفل بالمرضى، في وقت سيكون المريض هو الخاسر الأكبر إذا استمرت الأوضاع على حالها.
وجهت المديرية العامة لمصالح الصحة العمومية، تعليمة إلى المديريات الولائية تطالبهم بضمان الحد الأدنى من الخدمات، وتطبيق القانون وفقا لما تنص عليه المادتان 41 و42 من خلال تسخير الأطباء المقيمين طلبة العلوم الطبية الموجودين في قائمة المناوبة، لضمان استمرار التكفل بالمرضى في الحالات الاستعجالية.
وتنص التعليمة – تحوز الشروق نسخة منها- أنه يتعين على المديرين الولائيين للصحة العمومية ومديري المؤسسات الاستشفائية على التشاور مع المجالس الطبية والعلمية والممثلين النقابيين من أجل التكفل بالمرضى، مع تبليغ مصالح المديرية العامة بأي صعوبات، وحملَت التعليمة تهديدا غير مباشر للمقيمين من خلال تذكيرهم بالقانون المتعلق بالإضراب وضرورة ضمان الحد الأدنى للخدمة.
وفي مقابل ذلك، أصدرت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين بيانا أوضحت فيه صفة المقيم والذي هو وفقا للقانون الأساسي “طالب في مرحلة ما بعد التدرج” ولا يحمل صفة الموظف وجاء فيه أن الأطباء المقيمين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب بكل ضمير مهني، محترمين في ذلك الحد الأدنى من الخدمات من خلال التكفل بالاستعجالات الطبية والمناوبات والاستعجالات الجراحية، وهذا في ظروف أقل ما يقال عنها –يضيف البيان- أنها سيئة ودون إمكانيات، بالرغم من تجميد أجورهم غير القانوني والخصم منها.
وأضافت التنسيقية أنه بعد 5 أشهر من الإضراب وفي مقابل صمت الوصاية وتجاهلها لمطالب المقيمين، وغياب الإرادة لتلبية مطالبهم الشرعية، مقابل استعمال العنف والاحتقار الذي تلقاه الأطباء في كل مرة يقومون فيها بالاحتجاج السلمي لإيصال صوتهم ومطالبهم للسلطات العليا في البلاد، وهي الأسباب –تقول – التي دفعتهم لاتخاذ قرار مقاطعة المناوبات والخدمات الطبية بداية من 29 أفريل.
وفي ردَها على المراسلة المستعجلة لوزارة الصحة التي أبرقتها لمديري المؤسسات الاستشفائية بخصوص ضرورة ضمان الحد الأدنى من الخدمة، أكدت تنسيقية المقيمين أن الحد الأدنى الذي ذكر في ذات القانون هو متعلق بالموظفين، في حين أنهم لا يملكون صفة الموظف ولا حتى العامل الأجير حسب مفهوم القانون 90-14، ولا يمكن -تضيف- أن نخضع للإجراءات الإدارية والتأديبية الخاصة بالقانون الأساسي للوظيف العمومي، لتؤكد تعارض هذه القوانين.
وخلصت التنسيقية الى أنهم طلبة وفقا للمادة 2 من القانون الأساسي للطبيب المقيم، وحسب هذا التصنيف فمسؤوليتهم محدودة وتتلخص أساسا في المشاركة في بعض أعمال المساعدة الطبية لأهداف بيداغوجية، ورغم ذلك كان المقيمون يضمنون المناوبات والعمل في الاستعجالات دون أي اعتراف بجهدهم، والآن -تضيف التنسيقية – يتم التعامل معنا على أساس أننا موظفون، في حين أننا مجرد طلبة مثلما جاء على لسان الوزير الأول في آخر ندوة صحفية له، وأضاف البيان أنه ينبغي على الوزارة تجنيد ممارسي الصحة العمومية الموظفين في المؤسسات الاستشفائية الجامعية للقيام بدورهم لا إلزامهم وهم الطلبة بذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • Mezouar

    المقيم سنه اولى طب ياخد راتب قريب من 7ملاين. اي طالب هذا اللذي يأخذ 7 ملاين

  • HacKdecK

    المشكل أكبر من أن يختزل في هكذا تعاليق(بعضها)..مستوى في الحضيض, إذا كان للطبيب الحق في حقوقه كذلك المريض، أرى بعض البشر هنا همهم الوحيد احتقار الشعب او المرضى المغلوب على امرهم و لكأن فرط الحماسة أنساهم أن الطبيب من طينة البشر و يمرض

  • hn

    Nos médecins ont mille fois raisons plutôt qu'une. De bout en bout de leur digne et méritoire mouvement, ils ont fait preuve de vaillance et de patience. Hélas, ils ont en face d'eux quelque chose de difforme et d'inqualifiable qui ne se sent responsable de rien.

  • amin

    تحيا الامن العسكرى والدياراس هم القوة والسلطة والتحكم

  • محمد علي الشاوي

    الآطباء ثروة الشهداء الذين باعوا انفسهم واهاليهم وذويهم من اجل الآستقلال الآطباء هم ثروة الشهداء لا تعثوا فساد في ثروة الشهداء من لم يستطيع التسير من هذا المسؤولين فليتفضل ولا يعثو فساد بثروة الشهداء والشعب الفقير هم دكاترة وعلماء العل والمرض تقومون بضربهم هل الشهداء في الثورة التحريرية ضربوا الآطباء والعلماء هم من كانوا في شفاء وبأذن الله في كل العلل اتقوا الله في اطبائنا اعطوهم مايحبون للمستشفيات وتسييرها نذهب لتداوي في دولة فقيرة وينعتوننا بأبشع الكلام اليس عار عليكم ان تفععلوا بنا هكذا الموت افضل من العار والآهانة

  • محمد علي الشاوي

    القوة الا لله عزة وجل الآطباء لهم كل الحق وهم على علم على كل ما يجري في الصحة العمومية والشعب ائضا اتقوا الله في هذا الوطن اباؤنا استشهدوا على الحرية وعلى القيم وضد الآستعمار مهما كانت درجته ابن وزجتي ابناء الشهداء شئ واقسم بالله العلي العضيم ولم نأخذ شئ مهما كانت الوصفة الا 5000دج للزوجة وهي منحة العار عائلة كلها ثورية بالفم والملاء ويوم ذهبت الى مديرية المجاهدين ليعطوا لها بضعة ايام لحمام استشفائ المفاصل رد الجواب ليس لها حق اذا ائن نجد الحق اطباؤنا هم قدوة هذا الوطن وبالعلم نكون اسر ودولة قائمة وليست القوة هي التي تبنى دول الموت افضل من القوة الدول الغربية تبني اوطانهاونحن الا القوة

  • دزيري

    الى تعليق ( صيدلي حكيم) شكرا على تضامنكم معنا اخوتنا الصيادلة .. و نحن بدورنا نتضامن معكم في المشاكل التي يعرفها قطاع الصيدلة و قطاع الصناعات الدوائية بشكل عام و خاصة مشكل الدخلاء على القطاع الذين لا يفقهون شيئا في الصحة .. تضامن الصيادلة و جراحي الأسنان و الممرضين و الأطباء يفرحنا ..فلكم منا جزيل الشكر و نتمنى نهاية قريبة لهاته المشاكل ..شكرا .

  • أحمد مايسوطيش

    كل من يطلب حقه المهضوم في هذا البلد إلا و تجد مجموعة من الجهلة تنتقده!!!!! إذا حوربنا من طرف السلطة فمهوم، فواجبها الدستوري قمع الشعب، إستنزاف ثرواته و شرب دمه!!!!! أما أن تعارض من طرف زوالي مسحوق تحت الأرجل فهذا ما لم أستطيع فهمه!!!!! فهل تربينا على العبودية حتى أصبحنا لا نستطيع العيش بدونها أم ماذا؟؟؟؟؟؟

  • الصيدلي الحكيم

    نسيت باش نوجه كلمة للناس لي يستشفاو في الطبيب و يقولو مليح لي ضربتهم الشرطة.ابتداءا من اليوم الأحد كي تمرضو روحو لمراكز الشرطة يداويوكم ههههه.و كذلك افراد الشرطة لي كانو يضربو في الطبة حتى نتوم كي تمرضو روحو عند سيادكم يداويوكم و الا يديوكم معاهم للأوروبا داويو وين راهم يداويو هوما و الا جيتو رجال رانا شفناكم في مكافحة الجريمة و المجرمين تكونو لابسين و الا سيفيل و يصرا حداكم مشكل ديرو رواحكم ما شفتوش بصح الطبيب تجي تضرب من قلبك بصح ما تتلاموش لاخاطر عندكم عقدة نقص و علابالكم برواحكم راكم نتوم و الصفر 000 كيف كيف و راكم بدون مستوى و جاتكم الفرصة باش تبينو رواحكم.ة

  • الصيدلي الحكيم

    حقا انها كارثة عظمى فمسؤولون مركزيون لا يعرفون استنباط لب القوانين و يتبجحون بأنهم يعرفون القانون.كما قال أويحي هم طلبة و الطلبة غير معنيون و غير مجبرون على ضمان الحد الأدنى.الدولة بسياسة الهروب الى الأمام فتحت عليها أبواب الجحيم فمن قبل كان الأطباء المقيمون مجندين للقيام بالمناوبات رغم انهم قانونيا غير معنيين بها و لكن قالو معليش خلي نعاونو الدولة و نخدمو الشعب.أما اليوم فانتهى عهد النية الحسنة منا و جاي لا تنتظروا منهم القيام بأي مجهود خارج القانون أي الدراسة و فقط و لقد وصلوا الى مرحلة اللارجوع يعني ما عندهم ما يخسروا سدد الله خطاكم و وفقكم و رانا معاكم أنا صيدلي و أخي طبيب مقيم ديما نوصيه

  • ندير

    ما دا تنتظروا من الفريق الوطني للحكومة بقيادة السي أوي الدي يتفلسف مع الي أقل منه , و المدافع المحوري بدبد الدي يطلب منكم تلعبوا في الأرض, و المدافع الأيمن زملل الدي يلعب أكثر منه في الهجوم ,أما رأس الحربة حسبو دائما ينتظر الكرة لتسجيل الأهداف . ما عليكم غير ألو القايد راينحين نوقعوا معاك في المركاتو الصيفي, في 24 ساعة تصبحوا سليل جيش التحرير . أسمحول الحقيقة التي ليس عليها غبار هي أنه ما ضاع حق وراءه طالب

  • ديهيا

    التسخيرة غير قانونية و إجبارية الخدمة المدنية معاكسة لمبدأ المساواة في الدستور و كذلك استثناء الإطباء من الإعفاء من الخدمة الوطنية بعد سن ال30 . كل هاذا يعتبر تمييز و خرق للقوانين. يضربونهم و يمرمدونهم ثم يتوسلون إليهم بمساعدتهم لملأ الثغرات و نقص الإمكانيات. هذه الأخيرة ناتجة عن سوء التسيير و فشل السياسات. آه نسيت...المسيِّرون و الذين يأمرون الشرطي بضرب الطبيب هؤلاء يتعالجون في أوروبا و يتمتعون بالحماية لذلك لا يعملون بنزاهة و لا يحترمون القوانين

  • الكاملة حلواني

    المشكل في هذا البلد أن كل حق ترفضه الدولة تستعمل العنف لاستبعاده فبعد أن عجزت على التفاوض مع الأطباء المقيمين كما تفعل الأنظمة التي تحترم شعوبها وإطاراتها ها هي تستعمل العنف لإجبارهم على العمل مثلما كانت تفعل البلدان الشيوعية البروليطارية يعني تخدم بخاطرك وإلا تخدم ذراع. فأين الدستور الجديد ومواده الرنانة التي تبشر بالحريات الفردية والجماعية وحرية التعبير؟ مرة تسجنون من يغرد بالفيسبوك ... مرة تمنعون مواطنا من أداء صلاة الجمعة يعني تحولون بينه وبين ربه والعياذ بالله مرة تهددون المعلمين مرة تهددون الأطباء ... ما هذا ؟ أين تذهب الجزائر كما قال المرحوم بوضياف؟ أم أن هذا الشعب قاصر في نظركم؟

  • شاهين

    التسخيرات الإجبارية التي يتكلم عنها الوزير غير قانونية بالنظر إلى الوضعية الإدارية للأطباء المقيمين الذين يعتبرهم القانون الجزائري طلبة غير مهنيين ، لذلك فهي مناورة فاشلة مسبقا و الوزير سيخسر القضية أمام العدالة , عوض النظر بجدية لمطالبهم الشرعية يلجؤون إلى العقاب سبحان الله , عقلية الفاشل و الخاسر و الضعيف الذي لا يمكنه مجابهة الأحداث

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    واش راكي رافدة يا الجزائر ........... الكل يحوس على الفلوس و الخدمة ربي يجيب

  • abu

    من ستسخرهم(الوزارة) للقيام بمهام الأطباء المحتجــــين.....أعوان الادارة..كخ كخ كخ..أعوان الأمن والوقاية...كخ كخ كخ..أم عمال المطابخ ..كخ كخ كخ.....أم أصحاب القزول كعادتها........كان الأحرى بهذا(الوزير) ان جاز التعبير حمل نفسه وترك الوزارة والعودة الى بيته ويشغل نفسه بصفحته الفيسبوكية...الفاشلون لايصلحون للمسؤولية...متى تفهمون

  • Karim

    عوض أن نوفر الظروف الملائمة للعقول الجزائربة لنحافظ عليها فنحن نعفن الأوضاع لندفع بها للهجرة للخارج.

  • مسكين

    أرى أن كلام الأطباء المقيمين منطقي.. إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطبق قانون الوظيف العمومي على طلبة في مرحلة ما بعد التدرج.... و هذا ما يؤكد التناقض الموجود في القانون الخاص بالأطباء المقيمين....

  • حليم حيران

    الحق يقال يا جماعة،عندهم الحق في كل ما قالوه من جهة تعمل لهم قانون اساسي على مقاسك بش تسعبدهم و تحرمهم من مزايا حقوق واليوم تقولهم لا تحب طبق عليهم قوانين الوضيف العمومي? ما تخلصهشه في المناوبة و في الحد الادنى وتطالبه بهم? خليها تص---------------------------دي