-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تسليم 2400 عقد ملكية للمستفيدين من السكنات من مختلف الصيغ بالعاصمة

تسليم 2400 عقد ملكية للمستفيدين من السكنات من مختلف الصيغ بالعاصمة
أرشيف

تم بالجزائر العاصمة، الثلاثاء، تسليم 2400 عقد ملكية للمستفيدين من السكنات من مختلف الصيغ المنجزة في إطار البرامج العمومية والسكنات والبنايات المشيدة على التجزئات وقطع الأراضي.

وشملت العملية التي أشرف عليها وزير السكن والعمران والمدينة، كمال بلجود، ووالي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، كريم بنور، تسليم 2400 عقد ملكية على المستفيدين من سكنات بمختلف الصيغ وتشمل 616 عقد ملكية خاص بالسكن العمومي الإيجاري، 1130 عقد ملكية خاص بالسكن الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، 184 عقد ملكية السكن بصيغة البيع بالإيجار، 365 عقد خاص بالسكن الترقوي العمومي إلى جانب 40 عقدا خاصا بالسكن الترقوي الحر و65 عقدا خاصا بتسوية الأوعية العقارية للمواطنين.

وفي هذا الإطار، أكد وزير السكن والعمران والمدينة كمال بلجود أن “الحكومة قررت خلال اجتماعها المنعقد يوم 30 أكتوبر المنصرم استحداث آلية حكومية تتولى وضع خطة عمل من أجل تسوية وضعية مجمل الأوعية العقارية والسكنات سواء منها المنجزة في إطار البرامج العمومية أو السكنات الخاصة”، مضيفا أنه تكريسا لذلك “أصدر يوم 6 نوفمبر الوزير الأول تعليمة لكافة أعضاء الحكومة والسادة الولاة قصد الاستكمال الفوري لسائر الإجراءات اللازمة لتسليم عقود الملكية لمالكي المساكن”.

وذكر الوزير أنه تم “إنشاء لجنة وطنية تحت إشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية بالتنسيق مع كل من وزارات السكن والمالية والفلاحة، حيث تم بعدها تنصيب لجان محلية تحت رئاسة السادة الولاة عبر التراب الوطني تضم مجمل المصالح المعنية وممثلي المجالس المنتخبة ينتظر منها إعطاء صورة واضحة عن الوضعية السائدة وتقديم اقتراحات ناجعة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لمسألة تسوية الملكية”.

وأشار الوزير إلى أن اللجان المحلية كلفت بالقيام في ظرف 20 يوما بإحصاء كل المساكن المعنية بالتسوية لعقود الملكية وتحديد القيود التي تعرقل إعداد عقود الملكية فضلا عن اقتراح التدابير التي يتعين تنفيذها من اجل رفع القيود المحددة والسماح بإعداد عقود الملكية في اقرب الآجال.

وأوضح وزير السكن أنه “نظرا لحظيرتها السكنية الكبيرة، تم وضع جهاز خاص على مستوى ولاية الجزائر العاصمة يتكفل بالمعالجة الأنجع لهذه المسألة”.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن “هذه الآلية الحكومية ترمي إلى رفع المعاناة عن المواطنين الراغبين في التصرف الحر لممتلكاتهم ضمانا منها لأبسط حقوقهم التي تصبو إلى تحقيق الأهداف وهي ضمان الملكية الخاصة طبقا لأحكام المادة 64 من للدستور”.

وأضاف ذات المسؤول أن الآلية الحكومية ترمي إلى إعداد قاعدة معطيات حول ملكية الحظيرة السكنية وتقييم العدد الحقيقي للسكن وتسوية وتحرير نهائيا السوق العقاري في بلادنا إلى جانب تسوية الحالات العالقة في إطار التبادلات العقارية.

وأوضح بلجود أن “الوزير الأول، نور الدين بدوي، أعطى تعليمات صارمة في هذا الإطار ليتم إسناد عقود الملكية للمواطنين، وسيتم احترام الآجال المحددة وهي 6 أشهر”.

من جهته، أكد والي العاصمة عبد الخالق صيودة، استمرار عملية تسوية عقود الملكية بالتنسيق مع مختلف القطاعات، مشيرا إلى أنه “من خلال دراسة وضعية برنامج السكنات العمومية من طرف الحكومة تبين أن المشاكل المرتبطة بعقود الملكية التي يعاني منها جزء كبير من المواطنين المستفيدين، وكذا المالكين الخواص للمباني المشيدة على تجزئات أو في إطار تعاونيات عقارية يؤثر سلبا على المواطنين الراغبين في الحصول على ملكية هذه المساكن”.

وأكد الوالي صيودة أن هذه الوضعية “تؤثر سلبا على تنظيم السوق العقارية في بلادنا وتعرقل إعداد قاعدة معطيات حول ملكية الحظيرة السكنية، مما يجعل من الصعب تقييم الطلب الحقيقي على المساكن التي يتعين على الدولة تلبيته وكذا العامل الجبائي المتعلق بالرسوم والحقوق المرتبطة بالملكية”.
س. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!