تشديد الرقابة على الكتب والمنحة والمطاعم المدرسية

قررت الحكومة تسخير 62 إطارا مركزيا للوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي المقبل، عبر 48 ولاية، من خلال معاينة المدارس الابتدائية التي استفادت من عمليات التهيئة والترميم إلى جانب مراقبة أجهزة التدفئة لتجنب مشاكل السنوات الفارطة التي ظلت تؤرق التلاميذ، خاصة بالولايات الداخلية والمعزولة.

وتجسيدا لتوصيات المجلس الوزاري المشترك المنعقد في 14 جويلية الجاري، كلفت وزارة الداخلية 62 إطارا مركزيا بعدة مهام رئيسية لتحضير الدخول المدرسي المقبل، إذ أمرتهم بالنزول إلى الميدان بدءا من أمس الاثنين للقيام بمعاينة وتفقد المدارس الابتدائية التي استفادت من عمليات التهيئة والتأهيل والترميم ومتابعة مدة تقدم الأشغال بها، بالإضافة إلى الوقوف على تحضير تجهيزات التدفئة وحسن انتقاء مموني المطاعم المدرسية.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان صدر عنها، الثلاثاء، بأن إطاراتها ستسهر أيضا على مراقبة تدابير دعم التمدرس من المنحة المدرسية، الكتاب المدرسي والمحفظة المدرسية لضمان وصولها إلى مستحقيها في الآجال دون تسجيل أي تأخير، إلى جانب معاينة جاهزية المنشآت المدرسية الجديدة المزمع استلامها في الموسم الدراسي القادم، لتمكين كل تلميذ من الحصول على مقعد بيداغوجي ومن ثمة العمل على معالجة مشكل الاكتظاظ بالأقسام التربوية الذي يطرح سنويا في كل دخول مدرسي، أين كانت وزارة التربية الوطنية تلجأ بصفة استثنائية ومؤقتة إلى الاستعانة بالأقسام الجاهزة “الشاليهات” لتجنب ترك التلاميذ في الشارع دون تمدرس.

يذكر أن وزارة التربية، قد ضبطت رزنامة الدخول المدرسي المقبل، حيث حددت 04 سبتمبر المقبل لالتحاق قرابة 09 ملايين تلميذ على المستوى الوطني بمؤسساتهم التربوية عبر 48 ولاية، فيما تم تحديد الفاتح سبتمبر من نفس الشهر لالتحاق المعلمين والأساتذة بمناصب عملهم، فيما تم ضبط تاريخ 25 أوت المقبل لالتحاق الإدارة المحلية بمقرات عملها من مديري المؤسسات التربوية ومديري التربية للولايات، على أن تستأنف الإدارة المركزية مهامها بدءا من تاريخ 18 أوت.